رئيس الوزراء الفرنسى مانويل فالس

يجري رئيس الوزراء الفرنسى مانويل فالس ، زيارة قصيرة إلى  مصر فى 9 تشرين الأول / أكتوبر الجارى على رأس وفد رفيع يضم عدد من الوزارء بينهم وزيرى الخارجية والدفاع، وذلك فى إطار جولة بمنطقة الشرق الأوسط تشمل أيضا الأردن والمملكة العربية السعودية.
 
ومن المقرر أن يلتقى مانويل فالس ، خلال زيارته إلى مصر  ، بالرئيس عبد الفتاح السيسى ، لمناقشة تطورات الأوضاع في المنطقة ، وبحث سبُل دعم وتعزيز العلاقات بين البلدين في القضايا ذات الاهتمام المشترك .

ويجرى فالس مع رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل مباحثات حول التعاون الاقتصادى فى مختلف المجالات، وذلك قبل التوقيع على عدد من الاتفاقيات وعقد مؤتمر صحفى مشترك.

كما يلتقى خلال الزيارة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، وعدد من رجال الأعمال المصريين والفرنسيين، ومن المقرر أن يفتتح المقر الجديد للمدرسة الفرنسية بالقاهرة وذلك بحضور ممثلين عن الجالية الفرنسية بمصر.

ويرافق رئيس الوزراء الفرنسى فى هذه الجولة وزير الشؤون الخارجية والتنمية الدولية لوران فابيوس، ووزير الدفاع جون إيف لودريان، ووزير الدولة الفرنسى لشؤون النقل والبحر والصيد آلان فيداليس.

ومن المقرر  أن يغادر رئيس الوزراء الفرنسى القاهرة فى  11 تشرين الأول / أكتوبر متوجها إلى المملكة الأردنية، حيث سيلتقى الملك عبد الله الثانى ونظيره الأردنى عبد الله النسور.

ومن المقرر أن يلتقى أيضا بعدد من اللاجئين وممثلى الوكالات الأممية المعنية باستقبال اللاجئين السوريين بالأردن، وذلك بمقر المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، فصلا عن زيارة إبراشية تأوى لاجئين عراقيين.

ويختتم رئيس الوزراء الفرنسى زيارته لعمان فى اليوم التالى متوجها إلى الرياض، حيث سيلتقى بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولى العهد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف لبحث أوجه التعاون فى مختلف المجالات، ولا سيما التجارية والاقتصادية.

ويفتتح مانويل فالس بالرياض منتدى اقتصاديا بمشاركة رجال أعمال فرنسيين وسعوديين على هامش اللجنة المشتركة الفرنسية السعودية. وتهدف جولة مانويل فالس فى المنطقة خلال الفترة من 9 إلى 13 تشرين الأول / أكتوبر إلى إبرام عدد من الاتفاقيات فى المجالات الاقتصادية والتنموية والدفاعية، وكذلك دعم تواجد الشركات الفرنسية بمنطقة الشرق الأوسط.

كما سيجدد مانويل فالس دعمه للقوات الفرنسية المتمركزة فى منطقة الشرق الأوسط فى إطار عملية "شامال"، والتزام بلاده بإحلال السلام والاستقرار فى المنطقة.