خطر ترسانة "حزب الله" يمتد إلى سوريّة

زعمت إسرائيل، أن خطر "حزب الله" اللبنانيّ وترسانته الصاروخيّة لم يعد مقتصرًا على لبنان وإنما في سوريّة أيضًا، وخصوصًا بعد الكشف عن وجود مخزونات أسلحة ضخمة للحزب فيها. ونشرت وسائل الإعلام الإسرائيليّة، الجمعة، اقتباسات من مجلة "وول ستريت" الأميركيّة، تقول "إن (حزب الله) نجح في نقل أجزاء منظومات متطورة من صواريخ (الياخنوت) المضادة للسفن من سوريّة إلى لبنان، ونجح في تهريب تلك المنظومات عبر قطع مُفكّكة، وتمكّن بذلك من عدم لفت النظر، وتشويش ما أسموها (عيون سلاح الجو والاستخبارات الإسرائيليّة".
ونشرت صحيفة "هارتس" العبريّة، ما ذكرته المجلة الأميركيّة نقلاً عن مسؤولين أميركيين، من تفاصيل لعملية نقل الأسلحة، وأوردت أن "حزب الله" حرص خلال تهريب الصواريخ على عدم تفعيل شبكات الاتصال والكهرباء في منطقة الحدود السوريّة اللبنانيّة، لتصعيب مهمة المراقبة على الاستخبارات الإسرائيليّة".
وتوقّع المسؤولون الأميركيون، أن يكون "حزب الله" قد نجح في تهريب جزء من مركبات صواريخ "الياخنوت" المضادة للسفن من صنع روسيا، وأنه تمكّن من تهريب الصواريخ ذاتها إلى لبنان، إلا أنهم لم يتمكّنوا بعد من نقل أجزاء اخرى من المنظومة، لا يمكن تشغيل هذه الصواريخ من دونها، موضحين أن "الترسانة الصاروخية لـ(حزب الله) تضاعفت، وبات يمتلك مخزونات أسلحة ضخمة أيضًا داخل الأراضي السوريّة، وفيها صواريخ مُضادة لـ(الطائرات 12)، ومنظومة صواريخ موجّهة متطوّرة ضد السفن".