من آثار القصف الإسرائيلي على غزة

على الرغم من قرار محكمة العدل الدولية لإسرائيل بتعليق عملياتها العسكرية في مدينة رفح "فوراً"، فيما تُبذل جهود في باريس للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، تواصلت الغارات الإسرائيلية على المدينة الواقعة أقصى جنوب القطاع.فيما حاولت القوات الإسرائيلية التقدم إلى عمق المدينة، حسب ما نقلت الوكالة الفلسطينية.
كما طال القصف الإسرائيلي دير البلح ومناطق أخرى في القطاع إلى جانب رفح.
أتت تلك التطورات الميدانية بعد ساعات على إصدار المحكمة الدولية قرارها الذي طالب إسرائيل بوقف عملياتها في رفح، وفتح معبر رفح المغلق منذ إطلاق عمليتها البرية في المدينة يوم السادس من مايو الحالي

فيما انتقدت إسرائيل القرار بشكل شرس، وزعمت أنها "لم ولن تنفذ عمليات عسكرية في منطقة رفح من شأنها أن تؤدي إلى ظروف حياة يمكن أن تتسبب في تدمير السكان المدنيين الفلسطينيين كليا أو جزئيا".

يشار إلى أن قرارات العدل الدولية وهي أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة ملزمة قانوناً، لكنها تفتقر إلى آليات لتنفيذها.
بينما نزح نحو 800 ألف شخص من المدينة في الأسبوعين الماضيين وفق الأمم المتحدة، وتصاعدت التحذيرات الدولية لاسيما الأميركية من اجتياح المدينة التي كانت تؤوي أكثر من مليون نازح.
إلا أن الحكومة الإسرائيلية أكدت أنها ماضية في خططها أو ما تصفه بـ "عمليتها العسكرية" في رفح، زاعمة أنها ضرورية للقضاء على حركة حماس. إذ تعتقد أن 4 وحدات من حماس لا تزال مختبئة تحت الأرض في الأنفاق مع المحتجزين الإسرائيليين الذين أسرتهم يوم السابع من أكتوبر.
وفي سياق متصل أفاد تلفزيون «الأقصى» الفلسطيني، اليوم (السبت)، بمقتل 10 أشخاص وإصابة 17 آخرين جراء قصف إسرائيلي على مدرسة في شمال قطاع غزة.
وقال التلفزيون الفلسطيني في وقت سابق اليوم إن الجيش الإسرائيلي قصف مدرسة النزلة في منطقة الصفطاوي بشمال غزة.
وكان تلفزيون «الأقصى» ذكر أن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب آخرون إثر استهداف الجيش الإسرائيلي لمنزل شمالي مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أمس الجمعة ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين في الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي إلى 35 ألفا و857، بينما زاد عدد المصابين إلى 80 ألفا و11.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

اشتباكات بين الجيش الإسرائيلي والفلسطينيين في جنين

إصابة ثلاثة فلسطينيين بالرصاص الحي خلال مواجهات مع قوات الجيش الإسرائيلي وسط مدينة نابلس