احتج عدد من مالكي المواقع الإلكترونية في الولايات المتحدة أمس الثلاثاء على مراقبة وكالة الأمن القومي لحركة المرور على الشبكة الدولية. وحملت هذه المواقع شعارات تتيح للمستخدمين إرسال بريد إلكتروني أو الاتصال بأعضاء دوائرهم في الكونغرس لمطالبتهم بالتصويت ضد تشريع يسمى القانون الاتحادي للمراقبة الاستخباراتية. وتحث هذه المواقع مستخدميها على مطالبة ممثليهم من أعضاء الكونغرس بدعم مقترح بديل هو قانون الحرية الأميركي، الذي يقول مؤيدو الحملة إنه يحد بشكل كبير من انتهاكات وكالة الأمن القومي.