أعلن المعهد الوطنى لتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات المدعوم من الحكومة اليابانية رصد عمليات اختراق وقرصنة لشبكات المعلومات فى اليابان خلال العام الماضى بلغ عددها 12.8مليار هجمة. ونقلت وكالة كيودو اليابانية للأنباء أن عدد الهجمات التى استهدفت شبكات معلومات حكومية وغير حكومية هو الأكبر منذ بدء رصد هذه الأنشطة عام 2005. وقال مسئول فى المعهد الوطنى لتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، إن "الهجمات الإلكترونية من الدول الصاعدة إلى جانب الصين والولايات المتحدة تتزايد" ضد شبكات المعلومات فى اليابان. يذكر أن المعهد الوطنى لتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات طور نظاما لمعرفة ما إذا كانت أجهزة خوادم شبكات المعلومات فى الهيئات والمؤسسات الحكومية أو غير الحكومية تعرضت لهجمات قرصنة من خلال 210 آلاف وحدة استشعار مرتبطة بهذه الأجهزة. وزاد عدد الهجمات التى رصدتها وحدات الاستشعار التابعة للمعهد 300 مليون هجمة عام 2005 ووصل إلى 5.7 مليار هجمة عام 2010 ثم إلى 7.8 مليار هجمة عام 2012. ويعود ارتفاع الرقم جزئيا إلى الزيادة التدريجية فى عدد وحدات الاستشعار التى تم تركيبها.فى الوقت نفسه فإن عدد الهجمات التى تم رصدها العام الماضى بلغ 12.8 مليار هجوم، فى حين زاد عدد وحدات الاستشعار العاملة بنسبة 110% خلال العام الماضى. وشملت هجمات العام الماضى عمليات قرصنة تستهدف إخراج الخوادم من الخدمة من خلال إرسال كميات ضخمة من البيانات دفعة واحدة مما يؤدى إلى انهيارها. كما شملت هجمات أولية كانت تستهدف معرفة مدى قوة نظام الحماية الموجود فى هذه الخوادم.