أبدى عدد من المنظمات النسوية مخاوفها من تأجيل الانتخابات البرلمانية، مطالبين بضرورة التعجيل بموعد الانتخابات، لأن تأجيلها يصب في مصلحة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لكونه يجمع الآن بين السلطتين التنفيذية والتشريعية لحين انتخاب مجلس النواب "على حد وصفهن"

وأكدت الناشطة الحقوقية ومديرة المركز المصري لقضايا المرأة عزة سليمان، إن دعوات تأجيل الانتخابات البرلمانية تساعد على هدم دولة القانون وليس على بنائها، فضلًا عن أن تأجيلها يصب في مصلحة السيسي، ولن يصب في مصلحة القانون، كما تفيد دولة مبارك أكثر، مضيفة: "دولة مبارك تقوى لما نقوي المؤسسات على خرق القانون".

وأشارت سليمان إلى أن جهاز الشرطة يخترق القانون بشكل "فج"، مشددة على ضرورة تشكيل مجلس تشريعي لإصدار قوانين لحماية المواطنين، مبينة: «لابد أن يراقب البرلمان السلطة التنفيذية»، ووصفت دعوات تأجيل البرلمان لتحجيم فرصة الإسلاميين وتقوية دور الأحزاب على أرض الواقع، بـ"الهزلية"، مضيفة: "الأحزاب ليست من مصلحتها تأجيل الانتخابات، الأفضل أن يتشكل البرلمان".

و طالبت مديرة مركز وسائل الاتصال الملائمة «أكت» عزة كامل بضرورة الإسراع بإجراء الانتخابات البرلمانية طبقا للدستور وخارطة الطريق، موضحة أنه "لابد من الإسراع بالانتخابات حتى يقوم بدوره في إصدار التشريعات القانونية".

وأشارت كامل إلى أن تأجيل موعد الانتخابات لن يفيد الأحزاب أو التحالفات، لافتة إلى أن: "التأجيل لن يفيد ولن يعطي فرصة للأحزاب"، مؤكدة ضرورة احترام الدستور.