المفكر السياسي، الدكتور مصطفى الفقي

صرح المفكر السياسي، الدكتور مصطفى الفقي، أمس الثلاثاء، أنَّ قضية الصراع بين السنة والشيعة، صدّرها الاحتلال الإنجليزي إلى المنطقة العربية منذ عام 1920، مؤكدًا أنّ الشعب المصري سني المذهب، يفهم الشيعة جيدًا؛ لأنَّ الأزهر الشريف كان مركزًا للشيعة منذ عهد الفاطميين.

وأضاف الفقي، خلال لقائه مع الإعلامي علاء بسيوني، ببرنامج الملتقى، المُذاع على القناة الأولى المصرية، " ما لا لم يستفقِ المسلمين لمواجهة ما نراه الآن سيكون مستقبلنا مُهدد، فهي قضية نكون أو لا نكون".

 وتابع الفقي، "مصر لها وضع خاصة، فمهمتها كدولة عربية قيادة الطريق إلى صحيح الإسلام ومقاومة الإرهاب والعنف، فنحن شعب التضحيَّات العربية والعالمية".