توقيت القاهرة المحلي 07:18:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"رسائل من مصر" يحقق أعلى المبيعات بمعرض الشارقة الدولي للكتاب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - رسائل من مصر يحقق أعلى المبيعات بمعرض الشارقة الدولي للكتاب

كتاب "رسائل من مصر"
القاهرة- مصر اليوم

في ختام معرض الشارقة الدولي للكتاب، تناقلت وسائل الإعلام المقروة والمسموعة والمرئية أنباء عن نفاد نسخ الطبعة العربية من كتاب "رسائل من مصر" للكاتبة والمترجمة الإنجليزبة ليدي دوف جوردون، الذي ترجمه الروائي الكبير إبراهيم عبد المجيد منذ شهرين، وهي المرة الأولى التي تتحدث فيها وكالات الأنباء عن فعاليات المعرض أو أى معارض أخرى بهذه التفاصل الدقيقة والمفرحة، وهذا ما أذاعته قنوات دبي وعجمان ورسالة فعاليات الشارقة التي عرضها وأذاعتها قناة أبو ظبي منذ ساعات.
يذكر أن الكتاب الذي صدر عن "بيت الياسمين للنشر والتوزيع" أثار ضجة غير عادية، بسبب طبيعة تلك الرسائل وفحواها ودلالة اختيار التوقيت من قبل الكاتب المترجم.
 
"بيت الياسمين" في هذا التوقيت الذي يعاد فيه البحث والتقليب في كينونة الشخصية المصرية منذ منتصف القرن الثامن عشر وتحديدا في العام 1882- وهو تاريخ وصول أو قدوم " ليدي دوف جوردن الكاتبة والمترجة في مسار تاريخ الأدب الإنجليزي إلى مصر للاستشفاء من مرض السل وسط الطبيعة الجافة، لترسل بعد ذلك برسائلها لزوجها في لندن، كتعبير عن حالة الفرح والغبطة، بل والدهشة التي لاحظتها وفوجئت بها عند المصريين في كل محافظات وربوع مصر قرى ومدنا، وتحديدا في جنوب مصر وفي مدينة الأقصر، من خلال اشتباك "ليدي" بتلك التفاصيل الدقيقة والعميقة وقت حضورها مولد أبو الحجاج، وكيف رأت " دوف جوردن، مدى وعمق وعظمة مفاهيم السماحة والتسامح والبعد عن التعصب من قبل كل المصريين رغم فقرهم وكذلك وهو من متون الرسائل التي بعثت بها الكاتبة " ليدي دوف جوردون وترجمها بشبه تماهي وحب وإعجاب أبكاه.
 
كان للمترجم والروائي الكبير إبراهيم عبد المجيد، نظرة ما أو منحي ما في أهمية أن يظهر معدن وقوام الشخصية المصرية بل وطيبتهم وهم يتعاملون مع المؤلفة او كاتبة الرسائل وقت وجودها بمصر- عمق المآسى الإنسانية من قهر وظلم وطغيان وفقر مدقع يلاقيه المصريون دومًا وليس حصرا في هذا التوقيت، وهذا ما دفعني في إحدى الندوات أو الفعاليات التي ناقشت الكتاب إلى سؤال المترجم عن دلالة التوقيت في اختيار هذا المؤلف أو العنوان.
 
رسائل من مصر، الذي يلقى الضوء على الظلم الذي عاناه المصريون وقت حكم الخديوى المستنير إسماعيل باشا، وكذلك تعرض الرسائل الحب الذي تدفق على السيدة ليدى من قبل أطفال وسيدات ورجال وشيوخ بل وعجائز مصر والذين عبروا عن حبهم لـ جوردون ممثلا ومتجسدا في الصلاة من أجل شفائها من السل، فكانوا أن لقبوها بالبشوشة والشيخة والست " نور على نور.
 
يذكر أن رسائل من مصر عقد له أكثر من خمسة ندوات من قبل غالبية المنتديات الثقافية وآخرها أتيلية القاهرة وحزب- المصري الديمقراطي الاجتماعي وغالبية القنوات المصرية والعربية وشارك في المناقشات غالبية رموز مصر الفكرية والإبداعية منهم دكتور عماد أبو غازي أستاذ التاريخ بآداب القاهرة ووزير الثقافة الأسبق، دكتور شاكر عبد الحميد وزير الثقافة الأسبق، دكتور محمد عفيفي أستاذ التاريخ.
 
"رسائل من مصر" صدرت ترجمته عن "بيت الياسمين للنشر والتوزيع" وتفكر الدار بجدية في طرح طبعة ثانية من المؤلف.

قد يهمك ايضا : 

محاولة متأخرة للبكاء" أنشودة الحرب والإنسان في سوريا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسائل من مصر يحقق أعلى المبيعات بمعرض الشارقة الدولي للكتاب رسائل من مصر يحقق أعلى المبيعات بمعرض الشارقة الدولي للكتاب



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
  مصر اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 03:24 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

"الثعابين" تُثير الرعب من جديد في البحيرة

GMT 22:38 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

نادي سموحة يتعاقد مع محمود البدري في صفقة انتقال حر

GMT 17:21 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

طارق الشناوي ينفي أنباء وفاة المنتصر بالله
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon