توقيت القاهرة المحلي 13:25:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

«قناع من الدانتيل»5 قصص تبحر في أوجاع النساء

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - «قناع من الدانتيل»5 قصص تبحر في أوجاع النساء

رواية قناع من الدانتيل
المنامة - مصر اليوم

تجسد الكاتبة البحرينية الشابة بدور خلف في باكورة أعمالها الأدبية المجموعة القصصية «قناع من الدانتيل» مشاعر المرأة وأسرارها وآلامها في متتالية قصصية من 5 قصص تفسر علاقة حواء بالقناع، وتتبع اللا مرئي خلف تلك الأقنعة، لا سيما العوالم النفسية للشخصيات.تعكس سطور المجموعة مشاعر ومواقف عدة تواجهها المرأة في حياتها، والأسباب التي تجعلها تتخفى وراء القناع أو تتمرد عليه وترفضه وترمي هذا القناع في محاولة لترجمة مشاعر نساء المجتمعات العربية.يضم الكتاب 5 قصص اجتماعية متفرقة، يجمعها خيط واحد هو القناع ما يجعلها تشبه رواية تكشف علاقة المرأة به، فتارة تلبسه مرغمة، وتارة برغبة منها، وتارة لا ترضى بارتدائه مطلقاً، حيث تغوص الكاتبة من خلال السطور في قصة كل امرأة دفعتها الظروف لارتدائه.

جمال خارجي

وأكدت الكاتبة بدور خلف لـ«الرؤية» أن شغفها بالغوص في نفسية نساء مجتمعاتنا العربية دفعها لكتابة «قناع من الدانتيل»، والتي تعتبر باكورة أعمالها باللغة العربية، في محاولة منها لتفسير ما يرمز له هذا القناع الرقيق الذي يوحي بالجمال النسوي الخارجي، ولكنه قد يخفي خلفه واقعاً مريراً يعيشه هذا الكائن الرقيق.

وأشارت إلى أن العمل يضم 5 قصص عن نساء تربطهن علاقة مع القناع الذي تفرضه الظروف المحيطة بها سواء المجتمع، العيب، أو إخفاء الحقيقة، حيث توضح كيف يجري التعامل مع هذه الظروف من خلال ارتداء القناع.ونوهت بأن الهدف من الكتاب توصيل رسالة مغزاها أنه يتوجب على المرأة أن تتخذ قراراتها في الحياة بنفسها وعليها ألا تقع ضحية هذا القناع.ولفتت إلى أنها بدأت مسيرتها الأدبية بكتابة الشعر باللغة الإنجليزية، كما صدر لها 3 كتب أطفال، وديوان شعري، ومجموعة قصص قصيرة.

خيانة صديق

القصة الأولى تدور أحداثها حول الفتاة الجميلة (ليلى) التي تتزوج من شوقي الذي أحبّها واحترمها، ثم يقرران السفر للعمل في الخارج لتطوير حالتهما المادية، فتصطدم بصعوبة العيش من دون الأهل وتبدأ في البحث عن عمل.يتبرع صديق زوجها (حسن) بتوصيلها لعملها الجديد، وتنشأ بينهما علاقة حب، فتترك زوجها وابنتها، من أجل حسن الذي فاجأها، بعودته إلى حبيبته القديمة، فتضطر (ليلى) إلى الاستعانة بقناع.

عاشقة الموسيقى

وتضيء القصة الثانية على حكاية الطالبة (ذكريات) العاشقة للموسيقى والتي تسافر سنوياً مع عائلتها إلى مصر، وتلتقي ببطل القصة (رضا) في الطائرة وصدفة كان نزيلاً في الفندق ذاته الذي تقيم به خلال زيارتها، وتتطور علاقتهما، وتخطئ معه، ثم يتركها عائداً إلى بلده من دون أن يترك لها أي وسيلة تواصل.تضطر ذكريات لإخبار مقربة لها بخطئها، فتنصحها بضرورة إجراء عملية لتصحيح الخطأ، وبالفعل تذهب إلى عيادة مشبوهة وتجري العملية وعند خروجها ترتدي قناعها.

رحلة مع الشك

أما أحداث القصة الثالثة فتدور حول سيدة المجتمع (لطيفة) وزوجها الدكتور (مازن) والتي تتباهى بأناقتها واختيارها الموفق لزوجها، لكن تصاب بالصدمة عندما لاحظت أن زوجها بدأ يعود يومياً للبيت في وقت متأخر من الليل.وتبدأ رحلة لطيفة مع الشك، الذي يدور حول سكرتيرة زوجها الخاصة بعد أن كثرت الأعذار التي يتحجج بها زوجها حيث يخبرها دائماً أنه مع صديقه الذي كان يقيم معه في أيرلندا الدكتور نبيل.تعود الزوجة ذات مرة إلى بيتها وتجد زوجها وصديقه في وضع غريب، فتذهب إلى والدة زوجها لتخبرها بصدمة ما رأت لتتفاجأ بأنها تقّدم لها القناع.

البحث عن محرم

وتروي القصة الرابعة قصة المعلمة المتدينة (خديجة)، التي أفنت حياتها في خدمة زوجها (خالد) وبناتهما الثلاث، وتفرض الظروف على خالد الاحتكاك والتعامل مع زوجة عمه وابنتها حفصة، فيشعر أن وجوده معهما من دون محرم غير جائز فيقرر أن يتزوج ابنة عمه، ويخبر خديجة بقراره، وتقبله رغماً عنها ولكن تعامل حفصة معها كان مؤذياً وتحرجها أمام الجميع فتعود خديجة أدراجها وتضطر لارتداء القناع بعد أن شعرت أنها مسيرة ولا تملك الاختيار.

تمرد على المجتمع

وتدور القصة الأخيرة حول الفتاة (شمس) التي طرقت أبواب المحاكم لشكوى زوجها الذي يعاملها بوحشية، وتدور أحداث القصة بين أروقة المحكمة، حيث تشعر شمس أن المجتمع يريد إلباسها هي وابنتها (بشرى) القناع.وتنتهي القصة برفضها ارتداءه وترمي به أرضاً في محاولة منها لرفض ما يفرضه المجتمع على النساء من تضحيات.

قد يهمك ايضا

حصاد المشاركة الروسية في الدورة الـ 51 لمعرض الكتاب في القاهرة

ملاحظات اتحاد الناشرين المصريين على معرض الكتاب في الإسكندرية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«قناع من الدانتيل»5 قصص تبحر في أوجاع النساء «قناع من الدانتيل»5 قصص تبحر في أوجاع النساء



GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي

GMT 09:23 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

ضغوط متزايدة على لامبارد بعد أحدث هزيمة لتشيلسي

GMT 04:38 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

نفوق عشرات الآلاف من الدواجن قرب بلدة "سامراء" شمال بغداد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon