توقيت القاهرة المحلي 09:46:06 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوضح أنه مدرسة فنية ليست لها شعبية بشكل كبير في مصر

التشكيلي سيد هويدي يكشف أن معرض فاروق حسني امتداد لأسلوبه التجريدي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - التشكيلي سيد هويدي يكشف أن معرض فاروق حسني امتداد لأسلوبه التجريدي

وزير الثقافة الأسبق فاروق حسني
القاهرة ـ مصر اليوم

قال الفنان التشكيلي سيد هويدي حول معرض الفنان فاروق حسني: إن المعرض امتداد طبيعي لأسلوب وزير الثقافة الأسبق الذي بدأه منذ سنوات طويلة وظل عليه وهو "التجريد".وبدأ شرح ووصف هذه المدرسة الفنية، قائلًا: "التجريد مدرسة فنية ليست لها شعبية بشكل كبير في مصر، لدرجة أن بعض الجمهور يتهم الفنان في فنيته وقولهم بأن ذلك "شخبطة"، وأنه ليس بفن، لأن الجمهور لديه ذائقة، ويرى أن الفن في الدراما والحدث التاريخى والسرد والوصف والفوتوغرافيا، فهى ذائقة تتعلق بالفن المقروء وليس الفن ذو المواصفات البصرية".

وتابع هويدى: "اللغة البصرية للفن هى خط ولون ومساحة، وعند تطبيقها على فن فاروق حسنى سيصبح فنا، لأن اللغة البصرية في القرن العشرين هى لغة تتعلق باللغة الأساسية للفن التشكيلى، بدليل أن الفن التشكيلى بدأ مع بداية القرن العشرين بأنه الفن الجميل، ثم تغير المصطلح إلى الفن التشكيلى باتساع الفروع الفنية المختلفة، عندما أضيفت فروع فنية مختلفة مع القرن العشرين، وبعد ذلك مع انتهاء القرن العشرين ينتهى الفن التشكيلى بأن يصبح اسمه "الفن البصرى".

"إذا قلنا حاليًا الفن التشكيلى لا يفهمنا العالم"، هكذا أكد سيد هويدى على شمولية مصطلح الفن البصرى، وواصل قائلًا: "يجب استخدام مصطلح الفن البصرى، لأن به اتساع لدائرة الفروع الفنية المختلفة التى دخلت على الفن التشكيلى، مثل فن الفيديو، وفن مفاهيم الأشكال والرسم، فكثير من الفروع الفنية أضيفت إلى الفن التشكيلى بحيث اتسع المصطلح ليصبح الفن البصرى".

وأضاف: "يوجد أيضًا بعض الناس وأنا من بينهم ممن كتبوا أن أعمال فاروق حسنى تتماثل مع فنانين عالميين، مثل الفنان الإسبانى أنطونيو تابيوس، فيوجد بين أعمالهم تشابه كبير، وبالطبع هذا الفنان الإسبانى يسبقه في العمر، وأيضًا الفنان الإسبانى جوزى، فهم فنانون أعمالهم تتشابه إلى حد كبير جدًا مع أعمال الفنان فاروق حسنى".

وفى سرده لما حدث بعد هذا التعليق، رد فاروق حسنى قائلًا: "إن التجريد بشكل عام يتشابه، فالتجريد في مصر يمثل أزمة تتعلق بالذائقة بشكل عام".

ثم وجه الفنان التشكيلى عتابًا إلى الفنان فاروق حسنى، وقال: "الحقيقة أن هذه الأزمة لم تحل، ووزير الثقافة كان على مدى فترته التى استمرت 23 سنة من عمر الوزارة، لم يسهم بأن يكون التجريد أحد المدارس الفنية التى تتقبلها الذائقة في مصر، فهو لم يفعل مجهودا في ذلك، فكل من قدم لهم معارضه خلال فترته كانوا من الأجانب، ولم يختر ناقد مصرى وحيد يكتب له كتالوج معرضه، فهو لم يسهم في وجود التجريد باعتباره رأس السلطة الثقافية في مصر على مدى 23 سنة، بأن يسهم في أن تتقبل الذائقة الفنية التجريد".

وواصل قائلًا: "ذلك سيئ لأنه مع القرن العشرين ومع الانطباعية كمدرسة حديثة، بدأت في الربع الأخير من القرن التاسع عشر لتستمر في القرن العشرين، وبداية الفن التجريدى في هذا القرن، جعل الذائقة الفنية عند الناس والفنانين تتجه إلى الفن المعاصر، وهو اللغة البصرية أى الخط واللون والمساحة، فذلك فن معاصر وضرورى أن تكون المعاصرة من العناصر الأساسية للفن".
وختم هويدى بشرح عناصر الفن قائلًا: "الفن يعتمد على ثلاثة عناصر أساسية لوجوده، وهى البيئة التى خرج منها، والتراث الذى يعتمد عليه، والمعاصرة، وهى أهم العناصر على الإطلاق".يشار إلى أن الفنان فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق، قد افتتح آخر معارضه بقصر عائشة فهمي في الزمالك، على أن يستمر حتى آخر مارس الجاري.

قد يهمك أيضا :

فاروق حسني يكشف حظوظ مشيرة خطاب للفوز بإدارة "اليونيسكو"

إطلاق مؤسسة "فاروق حسني للثقافة والفنون" في مصر

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التشكيلي سيد هويدي يكشف أن معرض فاروق حسني امتداد لأسلوبه التجريدي التشكيلي سيد هويدي يكشف أن معرض فاروق حسني امتداد لأسلوبه التجريدي



النجمات يستعرضن أناقتهن في شهر رمضان بالعبايات الراقية

القاهرة- مصر اليوم

GMT 02:13 2021 الأربعاء ,24 آذار/ مارس

طريقة عمل سلطة الجرجير

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,23 آذار/ مارس

نظام غذائي للوقاية من أمراض القلب

GMT 05:24 2021 الخميس ,11 شباط / فبراير

مجموعة من أجمل تصاميم بدلات كوتور ربيع 2021

GMT 03:35 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

ميدو ينهي الجدل حول أزمة محمد الشناوي والاتحاد المصري

GMT 08:40 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ماغي فرح 2021 أقل سوءًا وهذه الأبراج اكثرحظًا

GMT 19:01 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

أرسنال يُقرر قضاء ليلة إضافية في النرويج بسبب الضباب

GMT 02:41 2020 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رد ساخر من علاء مبارك على صورة محمد رمضان والمطرب الإسرائيلي

GMT 11:10 2020 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

خبيرة أسواق تعلن "سحب قاتمة تخيم على سوق النفط من جديد"

GMT 08:28 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مواعيد مباريات اليوم الاثنين 5 -10- 2020 والقنوات الناقلة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon