توقيت القاهرة المحلي 05:15:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يقدمها مركز القاهرة للدراسات بالتعاون مع أسرة الراحل

إطلاق جائزة سنوية باسم الأديب المصري عبد الرحمن الشرقاوي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إطلاق جائزة سنوية باسم الأديب المصري عبد الرحمن الشرقاوي

الأديب عبد الرحمن الشرقاوي
القاهرة - مصر اليوم

أعلن مركز القاهرة للدراسات الاستراتيجية، عن منح جائزة باسم الأديب عبد الرحمن الشرقاوى، بصفة سنوية فى عدة مجالات أدبية، وذلك بالتعاون مع أسرة الأديب الراحل، كما أشاد عدد من المثقفين المصريين بأعمال الأديب الكبير الراحل.

وصف الإعلامي أحمد المسلماني، الأديب الراحل، بالعملاق الموسوعى، موضحا أن صاحب "الأرض" أبدع فى كل مجال دخل فيه فى الرواية والشعر والمسرح والمقال الصحفى، وقد حصل على امتياز فى جميع المجالات الأدبية والثقافية، ويحظى بإجماع حقيقى على كافة المستويات الفكرية والثقافية. جاء ذلك خلال احتفالية مئوية ميلاد الأديب الكبير عبد الرحمن الشرقاوي، الذى ولد فى مثل هذا اليوم 10 نوفمبر عام 1920، والذى أقامها مركز القاهرة للدراسات الاستراتيجية.

وقال الدكتور خالد الذهبى، مدير المسرح القومى الأسبق، إن الأديب الكبير عبد الرحمن الشرقاوى، كان أديبا ومفكرا وفيلسوفا أيضا، فكان صاحب رؤية موسوعية وقضية، إذ اهتم بقيمة الحرية فهى قيمة سامية عنده، وتحدث عن المهمشين والفقراء، كما حدثنا عن القهر والظلم، وكانت شخصياته الدرامية في أعماله حية بيننا.

وشهدت الاحتفالية قيام الفنانين المسرحيين خالد الذهبى، خالد عبد السلام، بأداء ثمثيلي صوتي لعدد من النصوص المسرحية الشعرية من أعمال الأديب الراحل عبد الرحمن الشرقاوى، منها "الحسين ثائرا، الحسين شهيدا، تمثال الحرية، وطنى عكا".

فيما قال الكاتب إيهاب الحضرى إن عبد الرحمن الشرقاوى كان يخاطب الوجدان وليس العاطفة فقط، موضحا أن قيمة الحرية كانت أساسية فى أعمال الأديب الراحل، وذلك يتمثل أيضا فى مواقفه فكان صاحب موقف، كما أنه كانت لديه ثقافة الاعتذار.

وأضاف "الحضرى" أن أعمال عبد الرحمن الشرقاوى التاريخية مثل الحسين ثائرا وشهيدا تحمل دلالات ورموزا تعبر عن كافة العصور، فهى تحمل تحريضا لمن يؤمنون بالحرية والرافضين للقمع.

فيما قال الدكتور شريف عبد الرحمن إن عبد الرحمن الشرقاوى حينما كتب مسرحية "الحسين ثائرا وشهيدا" كان يعلم أنه سوف يتعرض للهجوم، مشيرا إلى الأزهر وافق على العمل ثم تراجع ورفضه.
ولفت "عبد الرحمن" إلى أن عبد الرحمن الشرقاوى كان مؤمنا بضرورة الخطاب الدينى، وكان سابقا عصره فى هذا الأمر، حتى أن جماعة التكفير والهجرة كفرته على المنابر، لكن على الرغم من ذلك لم يخاف وظل يناضل ضد فكرهم.

قد يهمك أيضا : 

تحويل رواية "المسلخ رقم خمسة" إلى عمل مسرحي بعد نصف قرن من كتابتها

 "التنوير" تستعد لإطلاق ترجمة عربية كاملة لرواية "كونت مونت كريستو"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إطلاق جائزة سنوية باسم الأديب المصري عبد الرحمن الشرقاوي إطلاق جائزة سنوية باسم الأديب المصري عبد الرحمن الشرقاوي



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:31 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

آندي روبرتسون يخوض لقائه الـ150 مع ليفربول أمام نيوكاسل

GMT 06:47 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد نهاية الجولة الـ 13

GMT 02:10 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أسباب تؤدي لجفاف البشرة أبرزهم الطقس والتقدم في العمر

GMT 22:29 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

أحمد موسى يعلق على خروج الزمالك من كأس مصر

GMT 11:02 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أعراض التهاب الحلق وأسباب الخلط بينه وبين كورونا

GMT 03:10 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة في الطلب على العقارات بالمناطق الساحلية المصرية

GMT 22:14 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

بورصة بيروت تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

خسائر خام برنت تتفاقم إلى 24% في هذه اللحظات

GMT 17:36 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

الصين تعلن تسجيل 99 إصابة جديدة بفيروس كورونا

GMT 12:34 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon