توقيت القاهرة المحلي 03:10:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يجدون صعوبة في "الحب" لامتناع الأخرين عن مواعدتهم

دراسة تبيّن معاناة الذين لا يتناولون الغلوتين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دراسة تبيّن معاناة الذين لا يتناولون الغلوتين

معاناة الأشخاص الذين لا يتناولون الغلوتين
لندن ـ كاتيا حداد

أعلنت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا خال من الغلوتين، قد يعانون من أجل العثور على الحب بسبب امتناع الآخرين عن مواعدتهم، وكشفت الدراسة أن أكثر من 40 في المائة من الناس يترددون في مواعدة الأشخاص الذين لا يتناولون الغلوتين والذين يتجنبون البروتين الموجود في القمح والشعير والجاودار، وبغض النظر عما إذا كان الناس غير محبين للغلوتين أم لا ، فإن الامتناع عن تناول البروتين يجعل الآخرين يفترضون بأن هؤلاء الأشخاص أنانيون وكثيري المطالب ويصعب إرضائهم.

وأعرب المشاركون في الدراسة، التي نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عن بعض التردد بشأن مواعدة شخص يتبع نظام خال من الغلوتين، وقد شارك 132 شخصًا آخرين في الدراسة عبر الإنترنت ، حيث قيل لهم "تخيلوا الذهاب في موعد لأول مرة مع شخص يكشف عن التمسك بنظام غذائي خالٍ من الغلوتين"، ثم طلب منهم تقييم موعدهم الافتراضي على عوامل مثل نوع ومزاجية وصعوبة الإرضاء وأنوثة أو ذكورية الشخص التي سيكون عليها.

وأشارت النتائج ، التي نشرت في مجلة Appetite ، إلى أن 44 في المائة من الناس يرون أن الأشخاص الذين يتبعون النظام الخالي من الغلوتين يصعب ارضائهم. ويفترض 31 في المائة أن الذين يتبعون حمية خالية من الغلوتين حساسون ، في حين أن 14 في المائة منهم يحكمون عليهم بأنهم أنانيون وكثيري المطالب ومتغطرسون بينما يصفهم آخرون بأنهم شكائون ، أو انتقاديون ، أو مسيطرون.

وعندما يتعلق الأمر بمواعدتهم ، فإن ما يقرب من 10 في المائة من الناس يشعرون بالقلق من أن شركاء حياتهم سيتحكمون فيما يأكلونه، لكن ستة في المائة من الناس يعتقدون أن الذين يتبعون حمية خالية من الغلوتين سيفهمون وأن 3 في المائة يعتقدون أنهم سعداء وحيويين.

وجدت الدراسة أن النساء الذين يتبعون حمية خالية من الغلوتين يعتبرون أكثر أنوثة، قد يكون هذا بسبب خطة تناول الطعام التي تعتبر جيدة للجسم، مع العديد من النساء هن أكثر صحة من الرجال. وقال بعض المشاركين أنهم سيكونون أكثر تفهمًا إذا قام شخص بعدم تناول الغلوتين بسبب حساسية منه وليس فقط بسبب اتباعه لاتجاه صحي.

وفقا للباحثين، ينبغي أن تدرس الأبحاث المستقبلية ما إذا كان الشخص سيأكل الغلوتين ليجعل نفسه أكثر جاذبية. ويتم تشخيص حوالي 1.7 مليون شخص في الولايات المتحدة و 1 في المائة من سكان بريطانيا بمرض الاضطرابات الهضمية، إذا كان الشخص المصاب بالاضطرابات الزهرية يأكل كمية صغيرة من الغلوتين ، فإنه يمكن أن يتحمل آلام البطن والإمساك وانتفاخ البطن ويمكن أن تؤدي الحالة إلى العقم والسرطان إذا استمر المريض في تناول الجلوتين على المدى الطويل ويكون النظام الغذائي الخالي من الغلوتين هو العلاج الوحيد.

ولكن 2.7 مليون شخص في الولايات المتحدة يتبعون حمية خالية من الغلوتين على الرغم من أن اجسامهم تتحمل البروتين. هذا يرجع إلى حد كبير إلى اعتقادهم خطأ أنه غير صحي. وتأتي هذه الدراسة بعد أن اقترب علماء من جامعة شيكاغو في العام الماضي خطوة لتطوير لقاح الاضطرابات الهضمية.

واكتشف الباحثون أن المرض ربما يكون ناجمًا عن الفيروس الشائع ولكنه غير مؤذٍ بدلاً من الجينات الوراثية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تبيّن معاناة الذين لا يتناولون الغلوتين دراسة تبيّن معاناة الذين لا يتناولون الغلوتين



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
  مصر اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 02:58 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

فيتو أميركي ضدّ عضوية فلسطين في الأمم المتحدة
  مصر اليوم - فيتو أميركي ضدّ عضوية فلسطين في الأمم المتحدة

GMT 03:24 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

"الثعابين" تُثير الرعب من جديد في البحيرة

GMT 22:38 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

نادي سموحة يتعاقد مع محمود البدري في صفقة انتقال حر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon