توقيت القاهرة المحلي 03:12:23 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عقب القرار الرسمي لهيئة التأمين الصحي

غضب بريطاني بشأن إلغاء العلاج المجاني للعقم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - غضب بريطاني بشأن إلغاء العلاج المجاني للعقم

عمليات التلقيح الصناعي
لندن ـ ماريا طبراني

قررت هيئة التأمين الصحي البريطانية إلغاء العلاج المجاني للعقم، عن طريق عمليات التلقيح الصناعي، وحددت أولوية للمرضى الذين يمكنهم الاستفادة بالتأمين في تلك الحالات، على أساس الأمراض الخطيرة مثل فيروس نقص المناعة البشرية أو "السرطان"، وغيرت الأطباء الذين يعانون من ضائقة مالية قواعد علاج الخصوبة، مع رفض إعطاء بعض النساء فرصة لإنجاب طفل إلا بموجب معايير طبية صارمة.

غضب بريطاني بشأن إلغاء العلاج المجاني للعقم

ويعني هذا الإجراء الجديد أنه سوف يكون هناك فجوة بين الشمال والجنوب، حيث أن كثيرًا من الأزواج في جنوب إنكلترا، لن يخضعوا لعلاج الخصوبة على نفقة التأمين الصحي إلا في ظروف "استثنائية"، مثلما أن يتعرض الرجل لإصابة شريكته أو طفله بفيروس نقص المناعة البشرية، أو أن علاج "السرطان" قد ترك الرجل أو المرأة عقيمين.

وقد خفضت أربع مناطق على الأقل عدد من الدورات المتاحة للمرضى، من ثلاثة إلى الصفر، أو بمعنى أصح أدخلت قواعد صارمة، وتعد بلدة لندن في ريتشموند هي أحدث منطقة تنظر في تقييد معالجة الأزواج مع "الظروف الطبية الاستثنائية" مثل فيروس نقص المناعة البشرية و"التهاب الكبد" أو مرض "السرطان".

وفي جنوب نورفولك، فمن الممكن الحصول على التلقيح الاصطناعي، إذا كان الرجل لديه حالة مزمنة مثل فيروس نقص المناعة البشرية أو "التهاب الكبد الوبائي"، ويستثنى أيضا مرضى "السرطان" الذين يواجهون العلاج الكيماوي.

وفي شمال شرق إسكس، التلقيح الصناعي متاح للأزواج، حيث الرجل لديه عدوى فيروسية مزمنة مثل فيروس نقص المناعة البشرية أو "التهاب الكبد الوبائي"، وقد توقف باسيلدون وبرنتوود "CCG"، عن تقديم التلقيح الصناعي في كانون الأول/ديسمبر، في حين أن منتصف إسيكس، التي توقفت لأول مرة في أيلول/سبتمبر 2015، أعاد تطبيق القرار المثير للجدل مرة أخرى في أيلول/سبتمبر الماضي.

وأعلنت مؤسسة خيرية للخصوبة، الليلة الماضية، أن الأزواج اليائسين للحصول على طفل هم الآن في مرمى إصابة خفض تكاليف التأمين الصحي، وقالت سوزان سينان، من شبكة الخصوبة في المملكة المتحدة: "هذه هي الدولة التي كانت رائدة في أطفال الأنابيب، حيث ولد أول طفل أنابيب، ونحن يجب أن نقود الطريق، بدلا من ذلك هناك الحظ وهذه القواعد الشاملة التي هي غير مقبولة".

وفقا للتوجيهات التي وضعتها هيئة التأمين الصحي، أنه يجب السماح للنساء تحت سن 40 اللاتي حاولن الإنجاب لمدة عامين لثلاث وفشلن، أن يخضعن لدورات التلقيح الصناعي دون الحاجة إلى الدفع، لكن الأزواج قد يواجهون قواعد صارمة على نحو متزايد في التأهل لتلك العمليات، مع بعض المناطق التي تحظر العملية على النساء اللاتي فوق 35 والرجال الذين يدخنون أو المرأة التي لديها طفل من علاقة سابقة.

وكشف المستشار الرئيسي للطب التناسلي في مستشفى سانت جورج في لندن، البروفيسور جيتا نارجند: "العقم هو حالة طبية يمكن أن تتسبب في محنة كبيرة للأزواج وعلاج الخصوبة يجب أن يكون جزءا من الرعاية الصحية".

وتقدم لمعظم مرضى "السرطان"، فرصة لتخزين الحيوانات المنوية، أو البويضات بعد تشخيص إصابة الشخص بمرض "السرطان"، وأدوية العلاج الكيميائي التي تسبب انفجار المبيض للمرأة، ويمكن أن يترك الرجال مع عدد أقل من الحيوانات المنوية مما يجعلهم أقل قدرة على تخصيب البويضة، وهذا يعني أنهم بحاجة للتلقيح الاصطناعي بعد انتهاء علاجهم.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غضب بريطاني بشأن إلغاء العلاج المجاني للعقم غضب بريطاني بشأن إلغاء العلاج المجاني للعقم



GMT 17:14 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
  مصر اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي

GMT 09:23 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

ضغوط متزايدة على لامبارد بعد أحدث هزيمة لتشيلسي

GMT 04:38 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

نفوق عشرات الآلاف من الدواجن قرب بلدة "سامراء" شمال بغداد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon