توقيت القاهرة المحلي 13:01:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شنَّ الصايغ هجومًا على الشاعر والصحافي اللبناني عبده وازن

رئيس "الكتاب العرب" يطالب بالتحقيق في جائزة البوكر للرواية ٢٠١٩

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - رئيس الكتاب العرب يطالب بالتحقيق في جائزة البوكر للرواية ٢٠١٩

الشاعر والكاتب الصحافي الإماراتي حبيب الصايغ
أبوظبي ـ مصر اليوم

شنَّ الشاعر والكاتب الصحافي الإماراتي حبيب الصايغ، رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات؛ الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، هجومًا على الشاعر والصحافي اللبناني عبده وازن؛ بسبب المقال الذي كتبه الأخير معلنًا فيه اسم الفائز بجائزة البوكر العربية، نسخة هذا العام 2019، صبيحة يوم إعلانها، وهو ما عرَّض الجائزة العربية الكبرى لانتقادات من أدباء وكُتَّاب ومثقفين عرب، اعتبروا أن اختيار اسم هدى بركات، وروايتها "بريد الليل" للفوز بالجائزة، يدخل في باب الترضيات، على حساب القيمة الأدبية.

وكانت أنباء ترددت عن أن هدى بركات لم تتقدم للجائزة بسبب غضبها من عدم فوز إحدى رواياتها عام 2013، وأن لجنة التحكيم هي التي طلبت منها ومن ناشر روايتها التقدم، وفق نص في لائحة الجائزة يسمح للجنة بطلب أعمال من خارج المتقدم لها، إذا رأت ضعفًا.

في مقاله الذي نشر في جريدة "الخليج" الإماراتية اليوم، التي يتولى فيها موقع "رئيس التحرير المسئول"، بعنوان "تعليق على ما حدث في البوكر"، وصف حبيب الصايغ ما فعله وازن بـ"التصرفات الغربية"، ووصف مقاله بـ"الغريب"، وفرَّق بين "السبق الصحفي" و"إفشاء الأسرار" المجرَّم قانونًا، فقال: "السبق الصحفي له شروطه، وفي مقدمتها أن هناك سباقًا حتى يتحقق السبق؛ أي أن يسعى الزملاء الصحفيون لخبر أو معلومة ثم يسبق عبده وازن أو غيره، وواقع الحال أن أحدًا من عشرات الصحفيين الإماراتيين والعرب الحاضرين والمتابعين لم يسع إلى ذلك، وأقصى سعي هؤلاء الصحفيين الشرفاء أن يحضر حفل إعلان النتائج، فيبث النتيجة أولًا قبل غيره ثم "يتفنن" في التعليقات ونحوها".

أقرأ أيضًا:

تكريم حبيب الصايغ في معرض نيودلهي الدولي للكتاب

كما هاجم الأمين العام للاتحاد العام "خطبة الفوز" التي ألقتها الروائية اللبنانية هدى بركات، وقال إنها مرفوضة، ووصفها بـ"الغريبة" و"غير المعقولة"، فقال: "في كلمتها الغريبة، عبرت بركات، في لغة مرفوضة، عن ترفعها على الجائزة، وأنها كانت "زعلانة" على الجائزة؛ لأنها لم تصل إلى القائمة القصيرة في العام 2013، وأنها ترددت عندما طلبت منها لجنة التحكيم الترشح لنسخة هذا العام؛ لأنها ستكون حزينة و"تزعل" "إذا ما اختاروني"، فهل يعقل؟". كما طالب دائرة الثقافة والسياحة بأبو ظبي، الجهة المانحة، بتغيير البند الذي يسمح للجنة بطلب أعمال لم تتقدم في السنوات القادمة، لتفادي ما حدث في هذا العام.

كما طالب الصايغ بالتحقيق فيما حدث عملًا بمبدأ الشفافية: "لا بد من التحقيق حتى لا يؤخذ الكل في نظر الرأي العام على الأقل بجريرة البعض، سواء تمثل ذلك البعض في عضو أو أكثر من اللجنة، أو موظف من خارجها. الشفافية هنا غاية ملحة".

يذكر أن علاقة صداقة تربط بين عبده وازن وحبيب الصايغ، وبينه وبين كثيرين من الكُتَّاب والأدباء والشعراء والمثقفين في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد سبق أن تناول وازن أعمال الصايغ بالنقد في مقالات منشورة في أكثر من مطبوعة، وهو ما دعا الصايغ في بداية مقاله إلى تأكيد وصفه بـ"الصديق": "أقول الصديق وأنا أعني ذلك، تربط بين الرجل وعدد من كتاب وإعلاميي الإمارات أواصر صداقة منذ زمن بعيد، ولقد أسعدني قبل ذلك بدراسات نقدية جادة لبعض إنتاجي الشعري، لكن هذا شيء وما نحن بصدده الآن شيء آخر".

وقد يهمك أيضًا:

اتحاد الكتاب العرب ينعي الشاعر المصري محمد أبو دومة

تكريم حبيب الصايغ في معرض نيودلهي الدولي للكتاب

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الكتاب العرب يطالب بالتحقيق في جائزة البوكر للرواية ٢٠١٩ رئيس الكتاب العرب يطالب بالتحقيق في جائزة البوكر للرواية ٢٠١٩



GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 07:57 2021 الخميس ,02 أيلول / سبتمبر

سعر الدولار اليوم الخميس 2- 9-2021 في مصر

GMT 06:58 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

علاج محتمل للسكري لا يعتمد على "الإنسولين" تعرف عليه

GMT 14:10 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أسوان يخطط لعقد 9 صفقات قبل غلق باب القيد لتدعيم صفوفه
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon