توقيت القاهرة المحلي 04:09:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المتاحف في فرنسا تصعد انتقاداتها لفرض تدابير الإغلاق عليها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المتاحف في فرنسا تصعد انتقاداتها لفرض تدابير الإغلاق عليها

متحف اللوفر
باريس - مصر اليوم

تصعّد المتاحف في فرنسا انتقاداتها لفرض تدابير الإغلاق عليها، إذ ترى أنها لا تستحقها.

وتوالى تقديم العرائض والاقتراحات الملموسة إلى وزير الثقافة لإعادة فتح المتاحف بسرعة، على الأقل جزئياً.

وتقدّم نحو 100 من مديري المراكز الفنية ورؤسائها هذا الأسبوع بالتماس تولت نقله إيما لافين من قصر طوكيو في باريس.

وجاء في الالتماس: "دعونا نفتح أبوابنا جزئياً، لمدة ساعة أو يوم أو أسبوع أو شهر، حتى لو اضطررنا إلى إغلاقها مرة أخرى في حال حدوث حجر عام جديد".

ورفعت لافين، الجمعة، مع رئيس صندوق "آر نوفا" للصناعات الثقافية فريديريك جوسيه والصحفية فلورانس إلى وزيرة الثقافة الفرنسية روزلين باشلو 10 مقترحات يمكن تحقيقها بسهولة.

ولا تزال أبواب المتاحف مغلقة منذ نهاية أكتوبر/تشرين الأول، ككل المواقع الثقافية في فرنسا.

ولم تتحقق الآمال بإعادة فتحها في منتصف ديسمبر/كانون الأول ثم في نهاية يناير/كانون الثاني.

ولا يزال بعض المعارض الباهظة الكلفة قائماً من دون زوار، في حين صرف النظر عن استمرار بعضها قبل أن يتمكن أحد من رؤيتها.

وحرصت المتاحف في مطالباتها على تأكيد إدراكها مخاطر تفشي فيروس كورونا.

وأكّد الملتمسون أنهم جاهزون لتطبيق إجراءات صحية مشددة واستقبال عدد محدود من الزوار.

كذلك أبدوا الاستعداد لفتح جزء فحسب من قاعاتهم، في أوقات معينة محدودة.

واستند مقدمو الالتماس في مطلبهم على أن ثمة حاجة ماسّة لتمكين الفرنسيين وخصوصاً الشباب بينهم، من الاطلاع مجدداً على الأعمال الجميلة، كوسيلة لمقاومة الاكتئاب والحفاظ على صحتهم النفسية، وبالتالي جعل هذه المرحلة الصعبة "شتاء ثقافياً وتعليمياً".

واستشهد الملتمسون بتجارب إعادة فتتح المتاحف في دول أخرى، أبرزها إيطاليا وإسبانيا.

ونشرت صحيفة "لوموند" عريضة أولى وقعها عدد من الشخصيات ككارلا بروني والصحفي ستيفان برن، شددت على أن "المتاحف هي بلا شك الأماكن التي يسجّل فيها أقل قدر من التفاعلات بين الناس ومن مخاطر انتقال العدوى".

وسأل فريديريك جوسيه: "لماذا لا تُفتَح المتاحف، بينما تُفتَح المكتبات حيث يكون الناس على تماس مع الكتب، والمعارض حيث المساحات ضيقة؟".

الصامت الأكبر

ورجّح جوسيه، وهو أيضا مدير متحف اللوفر، أن يكون السبب "الوزن الاقتصادي غير الكبير بالقدر الكافي" لقطاع المتاحف.

وأضاف: "المتاحف هي الصامت الأكبر، والمئات الذين شاركوا في تقديم الالتماس يعبّرون عما تفكّر فيه الغالبية الصامتة".

وشدد على أن الخطر في المتاحف "هو الأقل" بين المؤسسات الثقافية لأن زوارها يتنقلون فيما يتولى عناصر المراقبة تنظيم الوضع في القاعات.

وأكد أهل القطاع أن متاحفهم جاهزة لاستقبال الجمهور فوراً، وأنها لا تحتاج سوى إلى استدعاء بعض موظفيها، ولا توجد بروفات ينبغي تنظيمها كما هي الحال في المسارح.

وتضمنت الأفكار التي اقترحها جوسيه ولافين وبلقاسم على الوزيرة باشلو خيارات عدة، بينها إعادة الفتح مبدئيًا خلال عطلة نهاية الأسبوع عندما يكون لدى العائلات وقت لزيارة المتاحف، أو بالعكس، كما هي الحال في إيطاليا، خلال أيام الأسبوع.

وفي كل الحالات، ستعتمد المتاحف بروتوكولات صحية مماثلة لتلك المعتمدة في المكتبات ودور العبادة والمعارض الفنية.

ولحظت المقترحات إيلاء اهتمام أكبر لاستقبال تلاميذ المدارس وإتاحة الزيارات للأماكن التراثية في المناطق التي يكون فيها تفشي الفيروس ضعيفاً. ويمكن إعطاء الأولوية للمتاحف الصغيرة والمتوسطة.

وأمل جوسيه في أن تؤدي هذه المطالبات إلى تغيير، ولو ذلك إلى "إثارة غيرة" المؤسسات الثقافية الأخرى كالمسارح ودور السينما، وهو معطى تأخذه الحكومة في الاعتبار حتماً.

قد يهمك ايضا

اللوفر أبوظبي يعقد شراكة مع مجموعة في بي إس للرعاية الصحية لتأمين تجربة آمنة

إعادة افتتاح متحف اللوفر بعد إغلاق لمدة 3 أيام مع نصائح للزوار بضبط النفس

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المتاحف في فرنسا تصعد انتقاداتها لفرض تدابير الإغلاق عليها المتاحف في فرنسا تصعد انتقاداتها لفرض تدابير الإغلاق عليها



GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 17:14 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
  مصر اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي

GMT 09:23 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

ضغوط متزايدة على لامبارد بعد أحدث هزيمة لتشيلسي

GMT 04:38 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

نفوق عشرات الآلاف من الدواجن قرب بلدة "سامراء" شمال بغداد

GMT 21:44 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

الإتحاد الأسيوي يعلن موعد بطولة كأس أمم آسيا 2023

GMT 23:02 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

أرتيتا يعلن تشكيل أرسنال لمواجهة وست بروميتش

GMT 04:39 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

اكتشاف أحجار تنمو وتتحرك وتتكاثر في ظاهرة أدهشت العلماء

GMT 01:55 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

تعرَّف على أهم بلدان يمكنك زيارتها في 2021 بتكلفة منخفضة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon