توقيت القاهرة المحلي 02:32:25 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الانفتاح العربي السريع على سورية يربك حسابات الدولة اللبنانية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الانفتاح العربي  السريع على سورية يربك حسابات الدولة اللبنانية

قوات سورية الديمقراطية
دمشق ـ مصر اليوم

تتسارع الخطى نحو القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية المقرّر عقدها في ٢٠ الجاري في بيروت، وقد أحرج الدولة اللبنانية الانفتاح العربي السريع على سورية والذي تجلّى في الأسبوعين الماضيين.

بإعادة فتح سفارة دولة الإمارات العربية المتّحدة في دمشق، ورغبة البحرين بفتح سفارتها، كما تحدّثت معلومات عن نيّة مصر والسعودية إعادة علاقاتهما الدبلوماسية والسياسية مع سورية وكذلك العراق الذي ينوي رئيسه زيارة دمشق.

اقرأ أيضًا: القوات السورية تواصل قصفها لريف حماة ضمن عمليات خرقها المتواصل للهدنة

ففي ظلّ تسارع الأحداث والتطورات السياسية والعسكرية بدءاً من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب سحب قواته من سورية، يواجه لبنان معضلة إنجاح القمة العربية الاقتصادية في بيروت. وأبرز العقد المطروحة والمطلوب حلّها سريعا هي، بت دعوة الرئيس السوري بشار الأسد سلباً أم إيجاباً. فإضافة إلى الوضع الداخلي المنقسم حيال هذا الأمر بين مؤيد ومطالب وضاغط لدعوته، وبين مُحرج ورافض ومتريّث يعيش الوسط السياسي اللبناني حلقة صراع وتجاذب. وإذا تقرّر دعوة الرئيس السوري إلى القمة فحتماً سيقوم وزير الخارجية جبران باسيل بزيارة دمشق وتوجيه الدعوة للأسد باسم رئيس الجمهورية اللبنانية كما فعل مع باقي رؤساء وزعماء الدول العربية.

فما الذي سيحصل خلال اجتماع الأسد بباسيل؟

هل سيُعاتب الرئيس السوري الوزير اللبناني على إعلانه إقامة لوحة جلاء للقوات السورية على صخور نهر الكلب؟

بماذا سيجيبه الوزير باسيل؟ وهل سيقول له إن سورية كانت دولة محتلّة؟ وكيف سيكون ردّ الأسد؟

هل سيطلب باسيل من الأسد تثبيت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وترسيم الحدود؟

هل سيطلب باسيل معرفة مصير المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية؟

هل سيطلب منه حلاً جذرياً لأزمة النازحين التي حمل الوزير اللبناني لواءها؟ وماذا سيطلب الأسد في المقابل من الحكومة والدولة اللبنانية؟

هل سيشارك الرئيس السوري شخصياً في القمّة أم سيرسل من يمثّله؟

بالإضافة إلى أسئلة وقضايا أخرى لها علاقة بالأمن والمعارضة السورية وبحلفاء سوريا في لبنان وبالحكومة.. ستكون موضع بحث بين الأسد وباسيل إذا حصلت الزيارة.

لكن الأكيد أن دعوة الأسد إلى قمة بيروت ستشكّل محطة صراع وتشنّج في الداخل اللبناني هو بغنى عنها. ففيما يتخوّف البعض من أن تكون زيارة الأسد باباً لعودة تدخّل سورية في الشؤون الداخلية اللبنانية وتعويماً ليس لسورية بل لأنصارها وحلفائها في لبنان، يرى البعض الآخر أن مصلحة لبنان هي بالانفتاح على جارته الأقرب وقيام علاقات دبلوماسية وسياسية وأمنيّة.. معها. وبين هذين الخطين يدفع لبنان من مناعته واستقلاله وسيادته أثمانا مضاعفة إلى متى سيبقى قادراً على تحملها؟

قد يهمك أيضًا:

"تحرير الشام" تشن هجومًا بالآليات الثقيلة على "نور الدين الزنكي" في حلب

قصف القوات السورية على ريف إدلب يوقع قتيلين ويرفع عدد الضحايا إلى 133 شخصاً

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانفتاح العربي  السريع على سورية يربك حسابات الدولة اللبنانية الانفتاح العربي  السريع على سورية يربك حسابات الدولة اللبنانية



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 17:19 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

لافروف يتهم أوروبا بعرقلة جهود السلام في أوكرانيا
  مصر اليوم - لافروف يتهم أوروبا بعرقلة جهود السلام في أوكرانيا

GMT 06:13 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الثلاثاء 02 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 04:43 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تدعم حظر الهواتف المحمولة في المدارس الابتدائية

GMT 02:17 2020 الأحد ,26 تموز / يوليو

فيسبوك تقضي على Zoom بعد إطلاق App Lock

GMT 19:18 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حريق محدود بـ كابل كهرباء في الطالبية بمحافظة الجيزة

GMT 17:32 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

22 لاعبًا في قائمة الزمالك لمواجهة الإسماعيلي في الدوري

GMT 14:01 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مقتل 18 جندياً في باكستان على يد مسلحين

GMT 10:28 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إنفانتينو يقرب السعودية من تنظيم كأس العالم 2034

GMT 20:45 2022 السبت ,04 حزيران / يونيو

انطلاق كأس العالم للرماية الأحد المقبل

GMT 23:18 2021 الأربعاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

أبرز 5 سيارات كورية طرحت في السوق المصري لعام 2021

GMT 09:05 2021 الأربعاء ,10 آذار/ مارس

طريقة عمل الروستو

GMT 10:12 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

والدة طفلة التعرية ترفع قضية إثبات نسب جديدة

GMT 06:22 2020 الجمعة ,02 تشرين الأول / أكتوبر

السيسى يصدق على تعديل بعض أحكام قانون السجل التجارى
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt