القاهرة ـ أ.ش.أ
نقص الاستثمارات والعمل لساعات طويلة و البعد عن العاصمة ، كلها عوامل تثقل كاهل الحكومة البريطانية فيما يتعلق بأزمة نقص الأطباء وطواقم التمريض في المقاطعات الشمالية ببريطانيا .
وأوضحت الكلية الملكية للأطباء الممارسين ، أنه ينبغي تقديم حوافز مادية لخريجي كليات الطب لتصبح المناطق النائية والفقيرة في بريطانيا ذات أهمية وأولوية لهم .
وتشير الأرقام الرسمية إلى كونها بمثابة نقطة سوداء فيما يتعلق بالعجز المتزايد في الأطباء والأطقم الطبية في شمال شرقي بريطانيا ، خاصة في مقاطعات " يوركشاير" و"هامبر" و"ميدلاند" .
وأوضح جورج أوزبورن ، أحد الأطباء الاستشاريين ، أن قد تم تخصيص 1,2 مليار جنيه أسترليني ليتم إنفاقها على تحسين سبل وصول الخدمات الطبية وأطباء الأسرة لكل أسرة في المقاطعات الشمالية ، مع إنهاء نقص الاستثمارات وتقصير فترة انتظار المرضى.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشير فيه الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة البريطانية لعام 2014، أن واحدا من بين كل ثلاثة أماكن تدريب أطباء أسرة ما تزال شاغرة في الشمال الشرقي من مقاطعة "ميدلاند" ، وواحد من بين كل أربعة في كل من "يوركشاير" و"هامبر" في الشمال الغربي من بريطانيا ، فضلا عن عجز بنسبة 90% في ملء أماكن التدريب .
وفي السياق ذاته ، هناك مخاوف الآن من أن العام القادم سيشهد فجوة كبيرة في الطاقة العاملة في مجال الرعاية الطبية وأطباء الأسرة بصفة خاصة .
أرسل تعليقك