توقيت القاهرة المحلي 08:16:13 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"حقوق الإنسان" تتعهد بدعم الجهود للقضاء على التمييز المتعلق بـ"الجذام"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حقوق الإنسان تتعهد بدعم الجهود للقضاء على التمييز المتعلق بـالجذام

طوكيو ـ أ.ش.أ

تم إطلاق "النداء العالمى 2014 لإنهاء الوصمة والتمييز ضد الناس المتأثرين بمرض الجذام" فى جاكرتا بإندونيسيا يوم 27 يناير، وتبنته مؤسسات حقوق الإنسان فى 39 دولة ومنطقة. الهند والبرازيل وإندونيسيا، التى تسهم معا بأكبر عدد من حالات الجذام فى العالم، كانت من بين تلك الدول التى أعلنت مؤسسات الحقوق فيها: "نتمسك بحق الناس المصابين بالجذام فى العيش بكرامة، ومن دون تمييز. ونتعهد بتقديم دعمنا للمساعدة فى هدم الحواجز المتبقية من وصمة العار والتحيز التى تقف فى طريقهم". وإذ أطلقت فى العام 2006، فإن النداء العالمى السنوى هى مبادرة من يوهى ساساكاوا، رئيس مؤسسة نيبون وسفير النوايا الحسنة لمنظمة الصحة العالمية للقضاء الجذام. وقال ساساكاوا لنحو 250 شخصا حضروا حفل إطلاق المبادرة: "إنها لحقيقة محزنة أنه حتى اليوم، حين أصبح الجذام مرضا قابلا للشفاء تماما، فإن جدرانا ضخمة من وصمة العار والتحيز الاجتماعى لا تزال قائمة بين المجتمع والمتضررين من هذا المرض". وكان رجال الدين والمعلمون وأصحاب المهن الطبية والقانونية من بين أولئك الذين دعموا النداءات السابقة، ويأمل ساساكاوا أن يسرع دعم منظمات حقوق الإنسان الآن الجهود الرامية إلى حل المشكلة. وقال "إنها المنظمات نفسها التى يمكن لها أن تقوم بالتحقيق فى مختلف انتهاكات حقوق الإنسان التى تواجه الناس المصابين بالجذام واتخاذ التدابير المناسبة مثل تقديم توصيات لحكوماتها". وقال الدكتور ديانتو باكريادى، الذى يمثل اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان فى إندونيسيا إنه "ليس فقط الحكومة بل البلاد كلها يجب أن تكون جزءا من الحل، بمن فى ذلك الشخصيات الدينية والعامة." وتحدث القاضى كى جى بالاكريشنا، الذى يترأس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان فى الهند، عن الحاجة إلى "تغيير شامل فى التصور الاجتماعى" لتحفيز احترام حقوق الأشخاص المتضررين من هذا المرض. ويتم تشخيص حوالى 230،000 حالة جديدة من المصابين بالمرض سنويا. وإذا لم يتم علاجه فإن مرض الجذام يمكن أن يؤدى إلى إلحاق الضرر بالأعصاب والعجز الدائم. وبالنسبة إلى المتضررين، فإن وصمة العار الملتصقة بهذا المرض تحد من فرص التعليم والعمل والزواج لديهم، وتقييد الوصول إلى الخدمات العامة. وقال محمد أمين رافى، متحدثا كشخص فكر ذات مرة فى الانتحار لمواجهته التمييز الشديد، "كل ما نريده هو أن نُعامل كبشر ويقبلنا المجتمع دون تمييز".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقوق الإنسان تتعهد بدعم الجهود للقضاء على التمييز المتعلق بـالجذام حقوق الإنسان تتعهد بدعم الجهود للقضاء على التمييز المتعلق بـالجذام



GMT 19:22 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

غادة عبد الرازق تنافس فى رمضان 2025 بمسلسل جديد
  مصر اليوم - غادة عبد الرازق تنافس فى رمضان 2025 بمسلسل جديد

GMT 20:19 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق بطولة المدارس الأولي للكرة النسائية في مصر

GMT 10:43 2020 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

هاشتاغ ستاد القاهرة للرجال فقط يتصدر تويتر

GMT 00:51 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

موسكو تستضيف مهرجان مسرحي للصم بحضور فنانين من 9 دول

GMT 11:08 2019 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

رئيس الزمالك يهاجم الأهلي بعد التعاقد مع محمود كهربا

GMT 20:37 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

مديحة يسري وخلافها مع محمد فوزي بسبب قبلة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon