واشنطن ـ مصر اليوم
أعلنت وكالة الأدوية الأوروبية أنها تدرس الآثار الضارة التي يحتمل تسجيلها لثلاثة عقاقير مضادة لمرض السكري توصف بصورة متزايدة لخسارة الوزن، بعد تقارير تفيد بأن تركيبة الأدوية هذه قد تدفع المرضى للتفكير بالانتحار أو إيذاء أنفسهم.
ويؤخذ الببتيد الشبيه بالجلوكاكون أساسا لعلاج مرض السكري، لكن يزداد وصفه على شكل عقاقير مختلفة للمساعدة في عملية خسارة الوزن.
وتتولى وكالة الأدوية الأوروبية التي تتخذ من أمستردام مقراً "مراجعة البيانات المرتبطة بالمخاطر التي تحدثها هذه الأدوية لناحية دفع الأشخاص للتفكير بالانتحار أو إيذاء أنفسهم، ومن بين العقاقير أوزمبيك (سيماجلوتايد)، وسكسندا (ليراجلوتايد) وويجوفي (سيماجلوتايد)".
وأشارت الوكالة إلى أن "وكالة الأدوية الأيسلندية أطلقت هذه المراجعة بعد تقارير تفيد بأن الأشخاص الذين تناولوا الأدوية التي تحتوي مكوناتها الفعالة الليراغلوتايد والسيماجلوتايد" راودتهم أفكاراً انتحارية وأخرى متعلقة بإيذاء النفس"، مشيرة إلى مواد نشطة مماثلة للببتيد شبيه بالجلوكاكون.
وأوضحت وكالة الأدوية الأوروبية أنّ "السلطات تتولى حتى الآن تحليل 150 حالة محتملة"، مضيفةً "لم نستطع بعد تحديد ما إذا كانت الحالات المبلغ عنها مرتبطة بالأدوية نفسها أو بمشاكل يعانيها المريض أصلاً".
وأكدت أن الحالات لا "تعني بالضرورة أن أحد العقارات تسبب بالآثار السلبية المذكورة".
وعقارا ساكسندا وويجوفي مرخص بهما في الاتحاد الأوروبي للمساعدة في حل مسألة البدانة، بينما يستخدم أوزمبيك اساسا لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، لكنه يوصف أيضا لإنقاص الوزن.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
النصائح المفيدة للسيطرة على مرض السكري
14 مليون حالة من مرض السكري من النوع الثاني نتجت عن سوء التغذية
أرسل تعليقك