توقيت القاهرة المحلي 13:01:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دراسة كثرة النوم تجنبك دهون البطن والوزن الزائد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دراسة كثرة النوم تجنبك دهون البطن والوزن الزائد

قلة النوم
لندن ـ مصر اليوم

وجدت دراسة جديدة أجرتها «مايو كلينيك» بمدينة روتشستر بولاية مينيسوتا في الولايات المتحدة ونشرت نتائجها بمجلة «الكلية الأميركية لأمراض القلب»، أن الأشخاص الذين لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم يميلون إلى تناول المزيد من الطعام، ويتحول ذلك إلى دهون عميقة في البطن. حيث يؤدي قلة النوم مع حرية الوصول إلى الطعام لزيادة استهلاك السعرات الحرارية وتراكم الدهون؛ وخاصة الدهون غير الصحية داخل البطن.وكشفت نتائج الدراسة ان عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم أدى إلى زيادة بنسبة 9 في المائة في إجمالي مساحة الدهون بالبطن وزيادة بنسبة 11 في المائة بالدهون الحشوية في البطن؛ وهي الدهون المترسبة في أعماق البطن حول الأعضاء الداخلية والتي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بأمراض القلب والأيض، وذلك حسبما نشرت صحيفة «ساوث تشاينا مورننغ بوست».

ووفق الدراسة الجديدة، لا يحصل أكثر من ثلث البالغين في الولايات المتحدة بشكل روتيني على قسط كافٍ من النوم. ويرجع ذلك جزئيًا إلى العمل بنظام النوبات، والأجهزة الذكية والشبكات الاجتماعية المستخدمة أثناء أوقات النوم التقليدية. بالاضافة الى ميل الناس لتناول المزيد من الطعام خلال ساعات الاستيقاظ الطويلة دون زيادة النشاط البدني.وفي هذا الاطار، يقول الدكتور فيريند سومرز أستاذ طب القلب والأوعية الدموية الباحث الرئيسي في الدراسة «تُظهر النتائج التي توصلنا إليها أن قلة النوم حتى عند الشباب والأصحاء ترتبط بزيادة تناول السعرات الحرارية، وزيادة طفيفة جدًا في الوزن مع زيادة كبيرة بتراكم الدهون داخل البطن». مضيفا «عادة، تترسب الدهون تحت الجلد، لكن يبدو أن النوم غير الكافي يعيد توجيه الدهون إلى الحيز الحشوي الأكثر خطورة... والأهم من ذلك. على الرغم من حدوث انخفاض في السعرات الحرارية والوزن أثناء فترة النقاهة، استمرت الدهون الحشوية في الزيادة. ويشير هذا إلى أن النوم غير الكافي هو سبب غير معروف سابقًا لترسب الدهون الحشوية، وأن النوم اللاحق، على الأقل على المدى القصير، لا يعكس تراكم الدهون الحشوية».
ويوضح سومرز «على المدى الطويل، تشير هذه النتائج إلى عدم كفاية النوم كمساهم في أوبئة السمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية والتمثيل الغذائي».
وأمضى 12 شخصًا سليمًا غير مصابين بالسمنة جلستين مدة كل منهما 21 يومًا في الدراسة. تم توزيعهم بشكل عشوائي على مجموعة النوم العادية (المجموعة الضابطة) أو مجموعة النوم المقيدة خلال جلسة واحدة، والعكس خلال الجلسة التالية، بفترة ثلاثة أشهر بينهما. وكان لكل مجموعة حرية اختيار الطعام طوال فترة الدراسة. وقد راقب الباحثون قياس عدد السعرات الحرارية التي تناولوها ومقدار الطاقة التي أحرقوها ووزن الجسم وتركيبه مع توزيع الدهون؛ بما في ذلك الدهون الحشوية أو الدهون داخل البطن؛ مع المؤشرات الحيوية للشهية.
بالنسبة لفترة التأقلم في الأيام الأربعة الأولى، سُمح لجميع المشاركين بتسع ساعات في السرير للنوم. على مدار الأسبوعين التاليين، وسُمح لمجموعة النوم المقيدة بأربع ساعات من النوم واستمرت المجموعة الضابطة بتسع ساعات. تبع ذلك ثلاثة أيام وليالٍ من التعافي مع تسع ساعات في السرير لكلا المجموعتين.
وقد استهلك المشاركون أكثر من 300 سعر حراري إضافي يوميًا أثناء تقييد النوم، وتناولوا حوالى 13 في المائة أكثر من البروتين و 17 في المائة أكثر من الدهون، مقارنة بمرحلة التأقلم.
وكانت تلك الزيادة في الاستهلاك أعلى مستوى لها في الأيام الأولى للحرمان من النوم ثم تراجعت إلى مستويات البداية خلال فترة التعافي. فيما بقي حرق الطاقة في الغالب كما هو طوال الوقت.
وفي ذلك، تقول الباحثة في طب القلب والأوعية الدموية نعيمة كوفاسين التي قادت الدراسة «تم الكشف عن تراكم الدهون الحشوية فقط عن طريق التصوير المقطعي المحوسب وكان من الممكن أن يتم تفويتها، خاصة وأن الزيادة في الوزن كانت متواضعة جدًا (فقط حوالى رطل - 0.45 كغم)».
وتابعت كوفاسين ان «قياسات الوزن وحدها ستكون مطمئنة (بشكل غير صحيح) من حيث العواقب الصحية للنوم غير الكافي. لكن ما يثير القلق هو الآثار المحتملة للفترات المتكررة من النوم غير الكافي من حيث الزيادات التدريجية والتراكمية في الدهون الحشوية على مدى عدة سنوات». فيما يقول سومرز «إن التدخلات السلوكية، مثل زيادة التمارين الرياضية وخيارات الطعام الصحي، يجب أن تؤخذ في الاعتبار للأشخاص الذين لا يستطيعون تجنب اضطرابات النوم بسهولة كعمال النوبات».
وحسب الصحيفة، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسة لتحديد كيفية ارتباط هذه النتائج لدى الشباب الأصحاء بالأشخاص المعرضين لخطر أكبر، مثل أولئك الذين يعانون من السمنة بالفعل، أو الذين يعانون من متلازمة التمثيل الغذائي أو مرض السكري.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

فوائد القرنفل في إنقاص الوزن و منها زيادة حرق الدهون

التدخين والدهون الثلاثية والتوتر عوامل تزيد فرص النوبة القلبية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة كثرة النوم تجنبك دهون البطن والوزن الزائد دراسة كثرة النوم تجنبك دهون البطن والوزن الزائد



GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 09:00 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 09:36 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الدلو

GMT 13:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 03:35 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الكركم المهمة لعلاج الالتهابات وقرحة المعدة

GMT 02:36 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

فعاليات مميزة لهيئة الرياضة في موسم جدة

GMT 04:38 2020 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

نجل أبو تريكة يسجل هدفا رائعا

GMT 12:42 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ديكورات جبس حديثه تضفي الفخامة على منزلك

GMT 12:14 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجموعة Boutique Christina الجديدة لموسم شتاء 2018

GMT 11:46 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

الذرة المشوية تسلية وصحة حلوة اعرف فوائدها على صحتك

GMT 09:42 2020 الخميس ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك 4 مخاطر للنوم بعد تناول الطعام مباشرة عليك معرفتها

GMT 21:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

بدرية طلبة على سرير المرض قبل مشاركتها في موسم الرياض
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon