توقيت القاهرة المحلي 05:29:44 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سابق الزمن وتحدّى التجاذبات قبل أسبوع من انتهاء الآجال الدستورية

الفخفاخ يقدّم حصيلة مشاورات تشكيل الحكومة إلى الرئيس التونسي الجمعة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الفخفاخ يقدّم حصيلة مشاورات تشكيل الحكومة إلى الرئيس التونسي الجمعة

إلياس الفخفاخ رئيس الحكومة التونسية الجديد
تونس - مصر اليوم

حدّد إلياس الفخفاخ، رئيس الحكومة التونسية المُكلّف، مساء غد (الجمعة) موعدًا للقاء الرئيس قيس سعيد، بهدف تقديم الحصيلة النهائية للمشاورات التي قادها على امتداد 25 يومًا مع قادة الأحزاب السياسية، بهدف تشكيل الحكومة الجديدة المرتقبة، متجاهلًا التجاذبات والصراعات التي لا تزال متواصلة بين الأحزاب السياسية المرشحة للانضمام إلى الائتلاف الحاكم.ويسابق رئيس الحكومة المكلف الزمن، لكي لا يتجاوز الآجال الدستورية المحددة بشهر واحد، بدأ في 20 من يناير (كانون الثاني) الماضي، تاريخ تكليفه من قبل رئيس الجمهورية، وسينتهي في العشرين من شهر فبراير (شباط) الحالي، أي يوم الخميس المقبل.

في غضون ذلك، أعلن حزب "حركة الشعب" (قومي) الذي يقوده زهير المغزاوي، وحزب التيار الديمقراطي (يساري) بزعامة محمد عبو، عن معارضتهما لمقترح تعيين شخصيات لا تنتمي للأحزاب على رأس بعض الوزارات في الحكومة المرتقبة، وهددا بالانسحاب من الائتلاف الحاكم، والانضمام إلى المعارضة. واعتبر المغزاوي في تصريح إعلامي أن "إغراق الحكومة بشخصيات مستقلة يجعل من الصعب تحميل مسؤولية نجاح الحكومة أو فشلها لأي طرف سياسي بعينه"، داعيًا إلى توضيح المهام بشكل دقيق، وتحميل كل طرف سياسي مشارك في الحكم جزءًا من المسؤولية، على حد قوله. كما طالب هذان الحزبان بتقليص عدد الوزارات التي يقودها وزراء من خارج الأحزاب السياسية، وعبّرا بشكل صريح عن تخوفهما من تعيين شخصيات "تنتمي لأحزاب غير معنية بتشكيل الحكومة". في إشارة إلى حزب "قلب تونس"، الذي يترأسه نبيل القروي، المرشح السابق للانتخابات الرئاسية؛ لكن القروي رد على ذلك بالقول إنه يستغرب من تصرف رئيس الحكومة، وإصراره على إقصاء حزبه من المشاورات، والمشاركة في الحزام السياسي الداعم لحكومته، واستغرب عدم حصول تطور في المشاورات، منذ اللقاء الوحيد الذي جمعه مع رئيس الحكومة المكلف.

أما حركة "النهضة" فقد طالبت من ناحيتها بتوسيع الحزام السياسي الداعم للحكومة. غير أن رئيس الحكومة المكلف تمسك بعدم إشراك حزب "قلب تونس" في تركيبة الحكومة المنتظرة، رغم موافقته على ضمه لمسار مشاورات تشكيل الحكومة.وتؤكد تصريحات قيادات "النهضة" و"قلب تونس" أن الفخفاخ خالف بنود الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأسبوع الماضي، والذي انتهى إلى دعوة "قلب تونس" للمشاركة في المشاورات، في إطار توسيع الحوار بشأن برنامج الحكومة.

وفي هذا السياق يرى مراقبون أن رئيس الحكومة المكلف لا يرغب في خسارة دعم "ائتلاف الكرامة" وحزبي "حركة الشعب" و"التيار الديمقراطي"، الذين يمثلون قرابة 62 صوتًا في البرلمان، في حين أن حزب "قلب تونس" ممثل بـ38 برلمانيًا. واعتبروا أن الفخفاخ لا يسعى إلى أن يكون حزب "قلب تونس" في الواجهة السياسية، على أن ينال عددًا قليلًا من الحقائب الوزارية عبر المستقلين، ويقدم في المقابل دعمه لحكومة الفخفاخ.وعلى مستوى التركيبة المنتظرة للحكومة، رجحت بعض المصادر المقربة من رئيس الحكومة المكلف، أن ينهي الفخفاخ مسلسل تشكيل الحكومة المرتقبة، الذي طال وشهد تقلبات متعددة.

ومن المنتظر تخصيص 17 حقيبة وزارية للأحزاب السياسية والائتلافات البرلمانية، وفقًا لحجمها البرلماني، كما تمسكت بذلك حركة "النهضة"، على أن تمنح بقية الوزارات (11 وزارة) إلى خبرات وكفاءات مستقلة.ومن المتوقع أن تحصل حركة "النهضة" على ست حقائب وزارية، ويحصل حزب "التيار الديمقراطي" على ثلاث حقائب، بينما توزع بقية الوزارات (عددها ثماني) بالتساوي بين "حركة الشعب" و"ائتلاف الكرامة" و"تحيا تونس" و"كتلة الإصلاح الوطني" البرلمانية.

قد يهمك أيضا:

الفخاخ لـ"مصر اليوم": تحويل60 مليون أورو لمشاريع تنموية

وزير المال التونسي يدعو الفرنسيين إلى تطوير استثماراتهم في بلاده

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفخفاخ يقدّم حصيلة مشاورات تشكيل الحكومة إلى الرئيس التونسي الجمعة الفخفاخ يقدّم حصيلة مشاورات تشكيل الحكومة إلى الرئيس التونسي الجمعة



GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 14:29 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

مؤمن زكريا يتخلّف عن السفر مع بعثة الأهلي

GMT 05:35 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

شوبير يفجر مفاجأة حول انتقال رمضان صبحي إلى ليفربول

GMT 13:45 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

ماكينات الـ ATM التى تعمل بنظام ويندوز XP يمكن اختراقها بسهولة

GMT 02:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سعر الدواجن في الأسواق المصرية الجمعة

GMT 17:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يصل السعودية لأداء مناسك العمرة

GMT 16:08 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف تابوت يحوي مومياء تنتمي للعصر اليوناني الروماني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon