القاهرة ـ محمد الشناوي
وأشار عدوي إلى أن معظم الحالات التي أصيبت في منطقة سيوة، يتم علاجها عن طريق الأهالي في المنازل رافضين الذهاب للمستشفيات، وتلقي الخدمة الصحية وإعطاء العلاج الطبي للأطفال، ومعظم الحالات ذهبت إلى المستشفى متأخرة نتيجة المضاعفات ومن أهمها حالات الالتهاب الرئوي الشديدة.
وأوضح عدوي، بشأن الوضع الوبائي في مطروح وسيوة، أنه تم تطعيم 1300 حالة من أصل 4000 وجارِ استكماله، مضيفًا أن أعداد الإصابات في انحسار، وأنه تم إتخاذ عدة إجراءات فورية لتقييم حجم المشكلة في مطروح، حيث تم إرسال فريق من القطاع الوقائي بالتعاون مع القسم الوقائي في مديرية مطروح لدراسة حجم المشكلة، وتقييم الموقف ومتابعة الإجراءات المتخذة، بإجراء ترصد إيجابي لاكتشاف أي حالات جديدة.
وأضاف الوزير عدوي، أنه بدأ تنفيذ حملة تطعيم محدودة ضد المرض للفئات المستهدفة من الأطفال أقل من خمس سنوات في سيوة، وتم بالفعل إرسال ٧٠ ألف جرعة من تطعيم الثلاثي الفيروسي، لمديرية الشؤون الصحية، و٧٥ ألف سرنجة ذاتية التدمير وتستخدم مرة واحدة فقط، بالإضافة إلى ١٠ آلاف سرنجة للإذابة، وألف صندوق أمان للتخلص من السرنجات المستخدمة بطريقة آمنة.
وعلّق عدوي، بشأن مرض الغدة النكافية، أن إجمالي حالات الإصابة بمرض النكاف خلال الفترة من أيلول/سبتمبر حتى ٥ كانون الأول/ ديسمبر عام ٢٠١٤ بلغت ١٨١١ حالة على مستوى طلاب المنشآت التعليمية، في حين بلغت عدد حالات الإصابة خلال نفس الفترة من العام الماضي ٣٤٢٧ حالة على مستوى طلاب المنشآت التعليمية، وهو ما يعني أن هناك معدل انخفاض بنسبة ٥٣٪ تقريبًا.
وذكر الوزير عدوي، فيما يتعلق بالوضع الوبائي لمرض الجديري المائي، أن إجمالي عدد حالات الإصابة خلال الفترة من أيلول/سبتمبر حتى ٥ كانون الأول/ديسمبر عام ٢٠١٤ بلغت ١١١٢ حالة على مستوى طلاب المنشآت التعليمية، فيما بلغ عدد الحالات المصابة ٤٥٩ خلال نفس الفترة عام ٢٠١٣، مؤكدًا أن تلك الزيادة في أعداد الحالات يأتي نتيجة زيادة أنشطة الترصد والمتابعة والإبلاغ وتطبيق خطة مكافحة الأمراض المعدية في المنشآت التعليمية.
وأشار عدوي إلى أن عام 2014 بمفرده شهد ١٥ إصابة بشرية بإنفلونزا الطيور توفي منهم ٧ حالات.
أرسل تعليقك