توقيت القاهرة المحلي 01:25:38 آخر تحديث
  مصر اليوم -

طرق علمية للشعور بالسعادة خلال تفشي وباء "كورونا"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - طرق علمية للشعور بالسعادة خلال تفشي وباء كورونا

فيروس كورونا المستجد
لندن - مصر اليوم

منذ تفشي وباء «كورونا»، انتشر القلق والتوتر بين الأشخاص في مختلف أنحاء العالم، وعانى كثيرون من الاكتئاب نتيجة قلة التواصل مع الغير والخوف من تلقي العدوى.وبحسب مجلة «التايم» الأميركية، فقد أشارت دراسات علمية إلى أن الوباء أدى بشكل واضح إلى تآكل السعادة في الولايات المتحدة والعالم.فمنذ بدء تفشيه، أبلغ 4 من كل 10 بالغين في الولايات المتحدة عن أعراض القلق والاكتئاب، ارتفاعاً من نحو واحد من كل 10 في عام 2019؛ وفقاً لمؤسسة «Kaiser Family Foundation».وفي المملكة المتحدة؛ ووفقاً لدراسة أجريت بواسطة باحثين في «جامعة كوليدج لندن»، على أكثر من 40 ألف شخص، فقد أبلغ عدد كبير من الأشخاص عن شعورهم بالقلق والاكتئاب أثناء قيود الإغلاق في مارس (آذار) 2020، وقد انخفضت هذه المشاعر بشكل ملحوظ عندما جرى تخفيف القيود في وقت لاحق من ذلك العام.
وفي هذا السياق، تحدث عدد من العلماء عن بعض الطرق التي يدعمها العلم لدعم الشعور بالسعادة خلال الوباء.
وهذه الطرق هي:

1- الحفاظ على التواصل الاجتماعي مع الآخرين:
ينصح العلماء بضرورة التواصل اجتماعياً مع الآخرين، مع الحفاظ على المسافة اللازمة لمنع تفشي الفيروس.ووجد بعض الأبحاث الحديثة أن الاتصال الاجتماعي؛ سواء أكان شخصياً أم عبر الهاتف أم مكالمة فيديو، كان مرتبطاً بأعراض اكتئاب أقل.ويقول جون هيليويل؛ المحرر المشارك في «تقرير السعادة العالمي»، وهو تقييم سنوي للرفاهية العالمية: «لقد خففت مكالمات الفيديو بعضاً من الشعور بالوحدة أثناء إغلاق (كورونا)».وأضاف: «لو كان وباء (كورونا) قد حدث قبل 50 عاماً، دون توفر وسائل تواصل تكنولوجية بين الأشخاص، لكان الأمر أكثر صعوبة بالتأكيد. القدرة على العمل والتواصل الاجتماعي دون الاتصال الجسدي آلية دعم مهمة للغاية».من جهتها، تقول نانسي هاي، المديرة التنفيذية لمركز «What Works for Wellbeing»، وهي شركة بريطانية تجمع الأدلة حول ما يعمل على تحسين الرفاهية: «أفضل شيء يمكنك القيام به في الوقت الحالي هو التواصل مع عائلتك وأصدقائك عبر الهاتف أو تقنيات الفيديو. إن معرفة أن هناك شخصاً ما بجوارك في أوقات الأزمات أمر مهم حقاً».

2- مساعدة الجيران:
دفع الوباء كثيراً من الأشخاص إلى التقرب من جيرانهم؛ فعلى سبيل المثال، قال ثلث المشاركين في دراسة اجتماعية نشرت في سبتمبر (أيلول) 2021 إنهم تلقوا مزيداً من الدعم من جيرانهم أثناء الوباء أكثر من ذي قبل.وأشار العلماء أن هذا التقرب من الجيران ومساعدتهم والتواصل معهم، خصوصاً إذا كانوا من كبار السن، يدعم الشعور بالسعادة لدى الأشخاص من الجانبين، حيث يقلل من الشعور بالوحدة ويدعم شعور الشخص بأهميته وقيمته في الحياة.

3- العمل التطوعي:
أكد العلماء والخبراء على أهمية العمل التطوعي، مثل التسوق لكبار السن وأولئك الذين يخضعون للحجر الصحي، وأنه يدعم الشعور بالسعادة بشكل كبير.ووجد استطلاع رأي أجري في مايو (أيار) 2021 لأكثر من 55 ألف بالغ في المملكة المتحدة أن التطوع كان أحد أهم الأنشطة المرتبطة بارتفاع مشاعر الرضا عن الحياة.

4- ممارسة الهوايات والتمارين الرياضية:
تقول ديزي فانكورت، أستاذة علم النفس في «كلية لندن الجامعية»، إن الأنشطة التي يمارسها الناس في الهواء الطلق، مثل البستنة، والأنشطة الإبداعية مثل صناعة الفن والقراءة، تدعم رفاهية الأشخاص بشكل كبير.وقد وجدت دراسة استقصائية شملت نحو 14 ألف شخص من 18 دولة نُشرت في سبتمبر (أيلول) 2020 أن الأشخاص الذين مارسوا الرياضة بشكل متكرر أثناء الإغلاق أبلغوا عن شعورهم بمشاعر إيجابية أكثر من غيرهم.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

خالد عبد الغفار يعقد مؤتمرا صحفياً غداً حول متحورات كورونا

وزارة الصحة المصرية تسجل 123 حالة إيجابية جديدة و 8 وفيات بكورونا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طرق علمية للشعور بالسعادة خلال تفشي وباء كورونا طرق علمية للشعور بالسعادة خلال تفشي وباء كورونا



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:23 2024 الأحد ,05 أيار / مايو

طرق سيئة للنوم قد تتسبب في الوفاة ببطء
  مصر اليوم - طرق سيئة للنوم قد تتسبب في الوفاة ببطء

GMT 23:13 2021 الثلاثاء ,27 إبريل / نيسان

القمر العملاق يزين سماء مصر في ليلة نصف رمضان

GMT 14:36 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 23:48 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

علي زين رجل مباراة مصر والدنمارك في ربع نهائي بطولة العالم

GMT 22:00 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

أسوان يدعم صفوفه بالسيد فريد وعمرو رضا قبل نهاية الميركاتو

GMT 10:08 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

منتخب مصر لليد يكشف تفاصيل إصابة أحمد الأحمر

GMT 07:37 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

أجنّة سمكة قرش منقرضة أكلت أشقائها في الرحم

GMT 04:22 2021 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

موديلات جمبسوت خطوبة للعروس العصرية تعرفي عليها

GMT 06:59 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

تتغير الظروف في الشهر الاول عما كانت عليه مؤخراً

GMT 09:34 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

شوبير يسأل عن 8 ملايين دولار مستحقة لمصر لدى الكاف

GMT 01:44 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

"بسنت" يتصدر مؤشرات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon