توقيت القاهرة المحلي 04:09:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عبارة عن شعور باليقظة مع عدم القدرة على الحركة

دراسة تكشف الأكثر عُرضة لـ"شلل النوم" وتُوضِّح أنّه يحدُث في توقيتين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دراسة تكشف الأكثر عُرضة لـشلل النوم وتُوضِّح أنّه يحدُث في توقيتين

دراسة تكشف الأكثر عُرضة لـ"شلل النوم" وتُوضِّح أنّه يحدُث في توقيتين
واشنطن- مصر اليوم

يسمع البعض منّا عن "شلل النوم" لكنّنا لا نعلم كثير من المعلومات عنه، وكشف باحثون مؤخرًا النّقاب عن أنّ ذلك الاضطراب هو في معظم الحالات إشارة دالّة على أنّ الجسم لا يعمل بسلاسة خلال مراحل النوم، وسبق أنْ وصفت أعراض شلل النوم بطرق مختلفة على مرّ قرون من الزمان، وغالبًا ما كان يعزوها الناس إلى وجود “شرّ” من الشّرور، كما شياطين الليل غير المرئية في العصور القديمة.

وأوضح الباحثون أنّ شلل النوم عبارة عن شعور باليقظة مع عدم القدرة على الحركة، ويحدث حين يمرّ الشّخص بين مراحل اليقظة والنوم. وخلال هذه المراحل الانتقالية، قد لا يكون بوسعه التّحرّك، أو التّحدّث لمدّة تتراوح بين بضع ثواني لبضع دقائق.

وقد يشعر بعض الناس بالضّغط أو بشعور الاختناق، وقد يصاحبه اضطرابات نوم أخرى، مثل الخدار الذي يعتبر حاجة ملحة للنوم لكون الدّماغ يواجه مشكلة في تنظيم النوم.

ونوّه الباحثون في الوقت نفسه إلى أنّ شلل النوم يحدث عادة في توقيتين، أولهما أثناء النوم، وهو ما يعرف باسم “شلل النوم الترنيقي”، وثانيهما الذي يحدث أثناء الاستيقاظ، وهو ما يعرف باسم “شلل النوم التغفيقي”، وبالنسبة إلى شلل النوم التنويمي، فيحدث مع انخراط الإنسان في النوم، وبدء استرخاء الجسم رويدًا رويدًا، ونتيجة لعدم إدراك الإنسان الأشياء من حوله، فهو لا يلحظ التغيير. ومع هذا، فإنّه في حال اليقظة أثناء النوم، فيمكن ملاحظة عدم المقدرة على التّحرّك أو التّحدّث، وعن أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بشلل النوم، فقد أوضح الباحثون أنّ ما يصل ل 4 من بين كلّ 10 أشخاص ربّما يصابون بهذا المرض، الذي غالبًا ما يتمّ اكتشافه أولاً في سنوات المراهقة، لكن يمكن للرّجال والسّيّدات من أيّ سنّ أنْ يصابوا به.

ويسري هذا الاضطراب بين أفراد بعض العائلات. وهناك عوامل أخرى تساهم في حدوثه منها قلة النوم، وتغيّر نمط النوم، والحالات العقلية، مثل التّوتّر أو الاضطراب الثنائيّ القطب، والنوم على الظهر، والخدار، وتشنّجات السّاق ليلاً، واستخدام بعض أنواع الأدوية، مثل الأدوية الخاصّة باضطراب نقص الانتباه، وفرط الحركة ADHD.

وحال لاحظتِ أنكِ غير قادرة على الحركة أو التّكلّم لبضع ثوان أو دقائق عند النوم أو الاستيقاظ، فالأرجح أنّكِ تعانين من شلل النوم بشكل متكرّر، ولهذا ينصح بزيارة الطبيب، علمًا بأنّ معظم الناس لا يحتاجون لعلاج لتلك المشكلة، بل يمكن السيطرة تمامًا على الأمر ببعض الخطوات البسيطة التي تأتي في مقدمتها الحصول على قسط كاف من النوم، والحدّ من مسببّات التّوتّر في الحياة، خاصّة قبل وقت النوم، وتجربة وضعيات نوم جديدة، بعيدًا عن الظهر والرّجوع لطبيب إذا ثبت أنّ شلل النوم يمنعكِ باستمرار من الحصول على نوم طبيعيّ أثناء الليل.

قد يهمك ايضا : 

احذر 5 أسباب رئيسية تؤدي لانسداد الشرايين وتصلُّبها

وليد الدالى يوضح أسباب وأعراض تمدد الشريان "الأورطي"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف الأكثر عُرضة لـشلل النوم وتُوضِّح أنّه يحدُث في توقيتين دراسة تكشف الأكثر عُرضة لـشلل النوم وتُوضِّح أنّه يحدُث في توقيتين



GMT 17:14 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
  مصر اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon