توقيت القاهرة المحلي 04:09:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"الدوبامين" يفاجئ العلماء وكشف معلومات جديدة عن "هرمون السعادة"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الدوبامين يفاجئ العلماء وكشف معلومات جديدة عن هرمون السعادة

"الدوبامين" يفاجئ العلماء وكشف معلومات جديدة عن "هرمون السعادة"
واشنطن ـ العرب اليوم

توصلت دراسة جديدة إلى معلومات جديدة حول هرمون "الدوبامين"، مما سيساعد في تعديل العديد من استراتيجيات العلاج التي كانت تستهدفه.عادة ما يُطلق على "الدوبامين" اسم "هرمون السعادة"، وهو الأمر الذي يجعله جزءًا رئيسياً من علاج أغلب الأمراض النفسية، ومع ذلك، وجدت دراسة جديدة أن كل ما نعرفه عن الدوبامين قد يكون خاطئاً تماماً، حيث يقول باحثون من جامعة فاندربيلت، الولايات المتحدة، إن مستويات الدوبامين لا ترتفع كاستجابة للشعور بالسعادة فحسب، ولكنها ترتفع أيضاً عندما يعاني الشخص من الإجهاد، وفقاً لموقع "Study Finds" الأميركي.وأشار الموقع، في تقرير نشره الجمعة، إلى أن مؤلفي الدراسة يرون أن هذا الاكتشاف قد يؤدي إلى إعادة التفكير بشكل كامل في تعامل الأطباء مع اضطرابات مثل الإدمان وحتى الأمراض العصبية مثل مرض باركنسون.

ونقل الموقع عن الباحثة المشاركة في الدراسة، إيرين كاليباري، قولها: "غالباً ما تتم الإشارة إلى الدوبامين، في الصحافة، باعتباره هرمون السعادة، ولكن في المجتمع العلمي، ساعدتنا الأبحاث على فهم أن دور هذا الهرمون يعد أكثر تعقيداً من ذلك، ولكن لم يكن لدينا نظرية كاملة ودقيقة يمكن أن تشرح ما يفعله الدوبامين بالفعل في الدماغ".وفي الدراسة، التي نُشرت في مجلة "Current Biology"، استخدم الباحثون أحدث التقنيات لدراسة العمليات السلوكية العصبية المتنوعة التي تحدث عندما يطلق الدماغ الدوبامين، ورأى الفريق أن النتائج التي توصلوا إليها يجب أن تؤدي إلى مراجعة للحقائق التي كانت معروفة سابقاً فيما يتعلق بدور الدوبامين في الجهاز العصبي المركزي".

ويقول مدير مركز فاندربيلت لأبحاث الإدمان، داني ويندر: "الفكرة المشتركة الأساسية في جميع العقاقير المخدرة هي أنها تزيد من إفراز الدوبامين في الدماغ، وهو ما يغذي فكرة أنه يتم إفرازه عندما يتوقع العقل مكافأة، أو عند القيام بنشاط معين مرتبط بالسعادة، ولكن الدراسة الجديدة وجدت أن الهرمون يقوم بدور أكثر تعقيداً، وأنه لا يتم إطلاقه كمكافأة على الإطلاق، وهو ما يعني أننا بحاجة إلى إعادة التفكير في نماذج الإدمان التي تعتمد على فكرة إفراز الدوبامين كمكافأة ناتجة عن تعاطي المخدرات".ولاحظ مؤلفو الدراسة حدوث اضطراب شديد في مستويات الدوبامين لدى الأشخاص المصابين بمرض باركنسون، كما وجدوا أن أولئك الذين يعانون من اضطرابات مثل الإدمان والقلق والاكتئاب والفصام يعانون أيضاً من مشاكل في إفراز الهرمون، معتبرين أن النتائج الجديدة قد تساعد الأطباء على إعادة صياغة خططهم العلاجية لهذه الحالات.

وتابعت كاليباري: "معظم فهمنا لمشكلة إدمان المخدرات كان يتركز حول الدوبامين، حيث إن العديد من الأساليب العلاجية التي تهدف إلى علاج الإدمان كانت تستهدف هذا الهرمون، ولكن القيام بذلك دون وجود فهم كامل لما يفعله الدوبامين في الواقع قد يؤدي إلى العديد من الآثار الجانبية غير المتوقعة، والأهم من ذلك، فشل استراتيجيات العلاج، ولذا فإن النتائج الجديدة التي توصلنا لها حول ما يفعله الدوبامين في الواقع ستؤثر على العديد من المجالات خارج علم الأعصاب وسيكون لها تأثير قوي على حياة الإنسان بشكل عام".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

5 أشياء يجب معرفتها قبل حضور أول موعد مع الطبيب النفسي

حسام عمارة يوضح أسباب وتأثيرات وعلاج العنف الأسرى

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدوبامين يفاجئ العلماء وكشف معلومات جديدة عن هرمون السعادة الدوبامين يفاجئ العلماء وكشف معلومات جديدة عن هرمون السعادة



GMT 17:14 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
  مصر اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي

GMT 09:23 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

ضغوط متزايدة على لامبارد بعد أحدث هزيمة لتشيلسي

GMT 04:38 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

نفوق عشرات الآلاف من الدواجن قرب بلدة "سامراء" شمال بغداد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon