توقيت القاهرة المحلي 10:05:27 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خلايا دم مُعدلة توفر مضادات حيوية لقتل البكتيريا الخطرة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خلايا دم مُعدلة توفر مضادات حيوية لقتل البكتيريا الخطرة

المضادات الحيوية
واشنطن ـ مصر اليوم

يمكن أن تكون الأدوية التي تُعطى للجسم كله وكأنها إطلاق رصاص عشوائيًا من مدفع رشاش، مما يؤدي إلى إتلاف الخلايا التي لا يُقصد استهدافها. توصلت دراسة جديدة إلى أن إخفاء العقاقير داخل خلايا الدم الحمراء يمكن أن يساعد في توجيه المضادات الحيوية القوية ولكن السامة لاستهداف البكتيريا، وفقا لما نشره موقع “New Atlas” نقلًا عن دورية “ACS Infectious Diseases”.
لتلافي آثار جانبية خطيرة

تطور البكتيريا بشكل متزايد مقاومة لأفضل المضادات الحيوية المتاحة، مما يضع الأطباء في مأزق وحيرة بين خيارات علاج أقل وأقل. في كثير من الحالات، يضطر البعض إلى وصف عقاقير كملاذ أخير، على الرغم من أن بعضها يمكن أن يتسبب في آثار جانبية خطيرة داخل الجسم.
خلايا دم هجينة

ولكن يمكن أن تكون هناك طرق لاستهداف هذه الأدوية بدقة أكبر. قبل بضع سنوات، طور العلماء في جامعة ماك ماسترز في كندا ما أطلقوا عليه “خلايا الدم الحمراء البشرية الخارقة”، والتي يرتكز مفهومها في الأساس على سحب الأجزاء الداخلية من خلايا الدم الطبيعية وحشوها بالأدوية. عندما يتم حقن خلايا الدم الهجينة مرة أخرى في الجسم، فمن المفترض نظريًا أن تكون قادرة على حمل حمولة الدواء بأمان، دون أن يهاجمها الجهاز المناعي.
إصابة الهدف مباشرة

في الدراسة الجديدة، عالج الفريق مشكلة متبقية تكمن في كيفية إعادة خلايا الدم الهجينة إلى الهدف المطلوب، دون اتلاف باقي الخلايا، لذا قام الباحثون بتغطية الجزء الخارجي من خلايا الدم بجسم مضاد استهدف أنواع البكتيريا التي كانوا يحاولون القضاء عليها، مما يجعلها تتراكم حول البكتيريا وتوصيل حمولتها من الأدوية بدقة أكبر.
كفاءة بنسبة 90%

اختبر الباحثون نظام توصيل الدواء بمضاد حيوي يسمى Polymyxin B (PmB) ، وهو فعال في قتل البكتيريا المقاومة للأدوية الأخرى. لكن هذا يأتي على حساب الخلايا السليمة، مع احتمال حدوث تلف في الكلى ومشاكل عصبية وآثار جانبية خطيرة أخرى. على هذا النحو، فإنه يعتبر من المضادات الحيوية الملاذ الأخير.
فاعلية انتقائية

في اختبارات زراعة الخلايا في المختبر، قام فريق الباحثين بتحميل خلايا الدم بـ PmB واستهدفوا بكتيريا إيكولاي المقاومة للأدوية. واكتشفوا أن الخلايا تتمتع بكفاءة تحميل تبلغ حوالي 90٪، وكانت فعالة في توصيل PmB للبكتيريا بمستويات عالية بما يكفي لقتلها. لاختبار دقة الاستهداف، قام الباحثون بتعريض بكتيريا مختلفة مثل Klebsiella aerogenes للخلايا الهجينة المغلفة بأجسام مضادة للإشريكية القولونية، وتبين أنها غير كافية للقضاء عليها، مما أثبت فاعلية التقنية الانتقائية.
حماية وجرعات أقل

يقول الباحثون أن هذا النهج له عدد من المزايا. لا يقتصر الأمر على منع حمولة الدواء من التأثير على الخلايا السليمة، ولكن نظرًا لأن خلايا الدم الحمراء لها عمر طويل يبلغ حوالي 120 يومًا، فإن لديها متسعًا من الوقت للوصول إلى المواقع المستهدفة. يمكن أن تقلل هذه التقنية أيضًا من عدد الجرعات المطلوبة وكمية الدواء لكل جرعة.
للزهايمر مستقبلًا

يقول فريق الباحثين، بقيادة بروفيسور هانا كريفيتش، الباحثة في مختبر ديناميكيات الغشاء والبروتين بكاليغاري في كندا، إن العمل المستقبلي سيبحث في إمكانية قدرة التقنية المبتكرة على توصيل الأدوية عبر الحاجز الدموي الدماغي إلى الدماغ للمساعدة في علاج الأمراض العصبية مثل مرض الزهايمر.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزارة الصحة المصرية تُحذرمن استخدام المضادات الحيوية دون استشارة طبية

تجنب تناول المضادات الحيوية لتقليل الإصابة بالحساسية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلايا دم مُعدلة توفر مضادات حيوية لقتل البكتيريا الخطرة خلايا دم مُعدلة توفر مضادات حيوية لقتل البكتيريا الخطرة



نانسي عجرم بإطلالة رقيقة في حفل لـ "Tiffany and co"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:14 2024 السبت ,08 حزيران / يونيو

إطلالات أنثوية لياسمين صبري باللون الأحمر
  مصر اليوم - إطلالات أنثوية لياسمين صبري باللون الأحمر

GMT 00:05 2024 الأحد ,09 حزيران / يونيو

أمير كرارة يغيب عن المشاركة في سباق رمضان 2025
  مصر اليوم - أمير كرارة يغيب عن المشاركة في سباق رمضان 2025

GMT 22:12 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

ضبط 186 قطعة أثرية بحوزة عاطل في بني سويف

GMT 03:40 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء يؤكّدون أنّ تغيّر المناخ قد يسمّم أنهار الأرض

GMT 10:46 2015 الخميس ,09 إبريل / نيسان

صبري فواز ينشر صورة تجمعه بالفنانة منة شلبي

GMT 22:23 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

حمادة طلبة غاضب من جاهل تكريمه بعد التأهل إلى المونديال

GMT 10:35 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

وفاة والدة السيدة الأولى الأميركية السابقة ميلانيا ترامب

GMT 15:20 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

"Miss Dior Eau de Parfum" عطر تفوح منه رائحة الحبّ

GMT 07:42 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

التفاصيل الكاملة لحفل حسن شاكوش القادم

GMT 09:19 2021 الخميس ,03 حزيران / يونيو

"كعب القطة" موضة أحذية النساء في صيف 2021
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon