توقيت القاهرة المحلي 05:29:44 آخر تحديث
  مصر اليوم -

من المعروف أن هذه الإصابات تؤدي إلى مرض التهاب اللفافة الناخر

المعدات الجراحية الملوثة في عملية لشد البطن تصيب شابة ببكتريا "آكلة للحم"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المعدات الجراحية الملوثة في عملية لشد البطن تصيب شابة ببكتريا آكلة للحم

لورا فرنكس
واشنطن ـ رولا عيسى

تصارع لورا فرنكس، ذات الـ36 عام، من أجل الحياة بعد إصابتها بمرض التهاب اللفافة المعروف باسم مرض "أكل اللحم"، بعد أن تسببت عملية لشد البطن في إصابتها بثلاث بكتريا آكلة للحم.

وكانت لورا فرنكس، تزن 139 كيلوغرام، ومن ثم خسرت 44 كيلو بعد خضوعها لجراحة تحويل المعدة في 2013، وتسبب فقدانها المفاجئ للوزن في ترهل الجلد الزائد ما جعلها تخضع لجراحة أخرى لشد الجلد، حيث دفعت خمسة آلاف دولار (3،801 جنيهًا إسترلينيًا) لشد البطن، وشفط الدهون، في عيادة في كالي، كولومبيا، في فبراير/شباط الماضي، ولكن بدلًا من الحصول على جسما مثاليا التي طالما حلمت به، أصيبت الشابة بثلاثة أنواع مختلفة من بكتيريا أكل اللحم من المعدات الجراحية الملوثة، ومن المعروف أن هذه الإصابات تسبب التهاب اللفافة الناخر.

أمضت فرانكس، التي تعيش في أطلنطا، جورجيا، أكثر من شهر في التعافي في كولومبيا، حيث اضطرت إلى إجراء عملية ترقيع الجلد من فخذيها لإصلاح شكل بطنها، قبل أن يُسمح لها بالعودة إلى منزلها، وكانت إصاباتها شديدة لدرجة أنها تطلبت تغير الأدوية المتخصصة بسبب مقاومتها العالية للعلاج.

وعلى الرغم من كونها طفلة رياضية، بدأت فرانكس في اكتساب الوزن في الجامعة، مما تسبب في فقدان ثقتها بنفسها ما دفعها لإجراء عملية تحويل مسار المعدة، والذي ينطوي على استخدام الدبابيس الجراحية لإنشاء كيس صغير في الجزء العلوي من المعدة، والذي يربط بعد ذلك مباشرة إلى الأمعاء الدقيقة، وعلى الرغم من أن العملية تسببت في فقدان كمية كبيرة من الوزن، إلا أن فرانكس عانت من ترهلات الجلد، والتي شعرت أنها تبدو أسوأ من الدهون ما دفعها لإجراء عملية أخرى.

ورغم أن صديقها حثّها على عدم إجراء العملية، توجهت فرانكس إلى كولومبيا في بداية هذا العام لإجرائها وقالت "أخبرني صديقي أنني كنت جميلة بالطريقة التي كنت عليها، ولم أكن بحاجة إلى تغيير أي شيء".لكنني ذهبت قدما على أي حال كما خططت لذلك قبل أن ألتقي به. الآن أتمنى لو كنت قد استمعت له ".

وصلت فرانكس إلى العيادة في 28 شباط، واصفة إياها بأنها "مبنى مرحّب وجميل" وعلى الرغم من أن كل شيء بدا على ما يرام في البداية، إلا أنها بدأت تشكك عندما تم نقلها إلى غرفة عمليات بها كراسي فناء بلاستيكية، ومواد شخصية، مثل حقائب الموظفين.

وبعد اجراء العملية تم نقل فرانكس إلى غرفة الإنعاش، وبعد خمسة أيام من العملية تمت إزالة ضماداتها لأول مرة ورأت بقعة حمراء كبيرة على بطنها، وقد أبلغها الأطباء في البداية أن جسدها كان يعاني من نقص في الأكسجين، ومع ذلك، على مدار الأيام القليلة التالية، بدأت تشعر بسوء حالتها، حيث بدأ الجلد حول ثديها ينفث ويموت، ولذلك أُجبرت على الخضوع لعملية جراحية لإزالة الأنسجة الميتة والتالفة وقالت "شعرت أنني كنت أموت، فتم نقلي إلى مستشفى آخر، حيث وضعوني في عزلة تامة، كنت أصرخ من الألم. جاء خبير في الأمراض المعدية وحاول تهدئتي، وقال لي أيضا إنني مصابة بعدوى خطيرة جدا وأحتاج إلى جراحة".

وبعد ثلاث نوبات من الجراحة سمح أخيرا لفرانكس بالانتقال إلى منزلها في 29 مارس/آذار ومع ذلك، فإن شفائها لم ينته بعد، فبعد اختبار جرحها، أكد الأطباء أنها أصيبت بثلاثة أنواع مختلفة من البكتيريا الخطيرة، وقالت فرانكس "يعتقد الأطباء أن البكتيريا كانت بسبب معدات ملوثة".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعدات الجراحية الملوثة في عملية لشد البطن تصيب شابة ببكتريا آكلة للحم المعدات الجراحية الملوثة في عملية لشد البطن تصيب شابة ببكتريا آكلة للحم



GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 14:29 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

مؤمن زكريا يتخلّف عن السفر مع بعثة الأهلي

GMT 05:35 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

شوبير يفجر مفاجأة حول انتقال رمضان صبحي إلى ليفربول

GMT 13:45 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

ماكينات الـ ATM التى تعمل بنظام ويندوز XP يمكن اختراقها بسهولة

GMT 02:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سعر الدواجن في الأسواق المصرية الجمعة

GMT 17:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يصل السعودية لأداء مناسك العمرة

GMT 16:08 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف تابوت يحوي مومياء تنتمي للعصر اليوناني الروماني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon