توقيت القاهرة المحلي 17:14:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المرضى يستعملون كلمات الكراهية والحزن عبر "تويتر"

دراسة تربط بين البلطجة عبر الإنترنت واضطراب "فرط الحركة"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دراسة تربط بين البلطجة عبر الإنترنت واضطراب فرط الحركة

رضى اضطراب فرط الحركة
لندن ـ سليم كرم

كشفت دراسة حديثة أنَّ المتنمرين عبر الإنترنت يُعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وبعد القيام بعملية تحليل للمشاركات على موقع "تويتر"، اكتشف العلماء أنَّ المصابين باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط يكونوا دائمًا غاضبين، ويقسمون بشكل متكرر، ويستخدمون كلمات مثل "الكراهية" و "البكاء" أكثر من غيرهم من غير المصابين، كما ينشرون تغريدات في أغلب الأحيان بين ساعات منتصف الليل والساعة السادسة صباحًا.
 
وقال مؤلف الدراسة شارث شاندرا غونتوكو من جامعة بنسلفانيا: "على وسائل الإعلام الاجتماعية، حيث يمكنك إضافة حالتك الذهنية بحرية، ستحصل على الكثير من التبصر بما يمر به الناس، والتي قد يكون من النادر الوصول إليه خلال اللقاءات الطبيبة. ففي جلسات قصيرة 30 أو 60 دقيقة مع المرضى، قد لا يحصل الأطباء على جميع مظاهر الحالة، ولكن على وسائل الإعلام الاجتماعية لديك كامل الطيف لملاحظة هذه الحالة".
 
وعلى الرغم من أنَّ الدراسة لم تربط اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بالتنمر عبر الإنترنت، إلا أن النتائج التي توصلوا إليها تُشير إلى أنَّ المصابين قد يكونوا أكثر عرضة لتعقب مستخدمي الشبكات الاجتماعية، بينما قد قام الباحثون بتحليل ما يقرب من 1.3 مليون تغريدة نشرها 1،399 مستخدم لموقع تويتر مصابون باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط كما وصفوا أنفسهم، وتمت مقارنة تغريدات المشاركين في الدراسة مع الأشخاص الذين لا يُعانون من الاضطراب. وكان مرضى اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط يستخدمون القسم أكثر من غيرهم.
 
وعلى الرغم من أنَّ الدراسة لم تذكر على وجه التحديد البلطجة أو التنمر على الإنترنت، تكشف النتائج عن أن مرضى اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط ينشرون تغريدات تحتوى كلمات القسم أكثر على تويتر من غير المرضى. وكثيرًا ما يستخدمون كلمات مثل "كراهية"، و"بكاء"، و"خيبة الأمل" "و"الحزن"، وغالبا ما يقوم مرضى اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بنشر تغريدات بين منتصف الليل والساعة 6 صباحًا.

ويتوقع الباحثون أنَّ الردود السريعة التي يتم تقديمها بشكل عام على تويتر من المستخدمين الآخرين قد تُخفف من المزاج السلبي لدى مرضى فرط الحركة ونقص الانتباه، ويأملون في تطوير تطبيقات خاصة بالظروف التي تقدم نظرة ثاقبة عن اضطرابات الصحة العقلية مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والقلق والاكتئاب لمساعدة المرضى على تحديد محفزاتهم. وقد نُشرت النتائج في مجلة اضطرابات الانتباه.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تربط بين البلطجة عبر الإنترنت واضطراب فرط الحركة دراسة تربط بين البلطجة عبر الإنترنت واضطراب فرط الحركة



GMT 16:02 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
  مصر اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 13:43 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 10:39 2022 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

الأهلي يسوّق بدر بانون في الخليج والرجاء يريده

GMT 11:36 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

النجم الألماني مسعود أوزيل يختار الأفضل بين ميسي ورونالدو

GMT 04:38 2020 الثلاثاء ,25 آب / أغسطس

دنيا سمير غانم تتألق رفقة زوجها

GMT 20:38 2020 الأربعاء ,22 تموز / يوليو

كوريا الجنوبية تسجل 63 إصابة جديدة بكورونا

GMT 13:16 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

طريقة سهلة لتحضير الهريسة الحلوة

GMT 11:35 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إنتاج الجيل الثالث من المحفظة الذكية المضادة للسرقة

GMT 21:19 2017 الأحد ,04 حزيران / يونيو

زهير مراد يعلن عن فساتين زفاف لربيع وصيف 2017

GMT 15:06 2013 الإثنين ,20 أيار / مايو

خان الخليلي وجهة سياحية مصرية لا تُعوض

GMT 15:15 2021 الأربعاء ,21 تموز / يوليو

حمادة هلال يتصدر تريند يوتيوب بكليب «أم أحمد»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon