توقيت القاهرة المحلي 08:04:16 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تدرب الجمعية الملكية لحماية الطبيعة السيدات على مهارات إنتاجية

مجموعة من النساء تصنعن المربيات والأعشاب الطبية بالاعتماد على أنفسهن

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مجموعة من النساء تصنعن المربيات والأعشاب الطبية بالاعتماد على أنفسهن

مجموعة من النساء تصنعن المربيات والأعشاب
عمان - ايمان يوسف

لم تتوان الجمعية الملكية لحماية الطبيعة من الاستعانة بالمجتمعات المحلية، عندما أسست المحميات البيئية في المحافظات ففي محمية ضانا في مدينة الطفيلة جنوب العاصمة "عمان"، استعانت الجمعية بالسيدتين "نفسية النعانعة وفاطمة العوضات"، لما يتمتعن به من خبرة طويلة في مجال صناعة الأعشاب والمربيات، ونظرا لحضورهن القوي في مجتمعهم من القوة والحنكة والخبرة، ليقمن بتعليم الفتيات كيف يعددن المربيات والأعشاب.

وهذا ما تؤيده "غازية الخصبة" التي تعمل في صناعة المربيات والأعشاب في المشغل الموجود في محمية ضانا، معتبرة أن السيدات في المنطقة المحافظة على العادات والتقاليد وغير المؤيدة، لتمكين المرأة اقتصاديا استطعن أن يقدمن نموذجا رائعا للمرأة العاملة، ضمن المعطيات والمهارات البسيطة لإنتاج مواد غذائية اصبحت مشهورة عالميا.

وتقول الخصبة إن الجمعية الملكية لحماية الطبيعة تقوم بشراء المنتجات العشبية "كالمرمية والمليسة وحصى البان الزعتر" وغيره من المنتجات من المجتمعات المحلية، لتقوم السيدات بعد ذلك بتنظيفها وتنقيتها وتجفيفها وتغليفها وكل ذلك يدويا. ولا تخفي الخصبة فخرها بعملها الذي مكنها اقتصاديا وصقل من شخصيتها، وساعدها في تحسين دخلها المادي لها ولأسرتها.

والأمر لا يختلف كثيرا عند فتحية الخوالدة، التي تعمل في مشغل الزراعة والتجفيف منذ عام 2000، موضحة بندرة فرص العمل في قرية ضانا وخاصة للفتيات، إلا أن وجود هذه المشاغل ساهم في الاستقلالية المالية لعدد كبير من الفتيات. ويشير مدير المشاريع الاقتصادية والاجتماعية في محمية ضانا "إسحاق الخوالدة" إلى وجود مشغلين في محمية ضانا مشغل الحلي، ومشغل الزراعة والتجفيف والذي يقوم على تجهيز الأعشاب الطبية وتغليفها وصنع المربيات مثل التين والمشمش والعنب واحيانا البرقوق.

وأوضح الخوالدة أنه يتم شراء المواد الأولية من الأعشاب الجافة والفواكه من المجتمعات المحلية، ضمن استراتيجية الجمعية الملكية لحماية الطبيعة في مساعدة المجتمعات المحلية، كشراء منتجاتهم والاستفادة من خبراتهم وتأهيلهم وتوفير فرص عمل لهم. وأضاف الخوالدة بعد أن نقوم بشراء المنتجات يتم تجهيزها للطبخ، بعد أن يتم غسلها لانتاج المربيات وبالطرق اليدوية ويتم تغليف المربيات في برطبانات انيقة وبأحجام مختلفة.

وفيما يتعلق بالنباتات العطرية يتم تقطيعها وتنظيفها وتنقيتها يدويا وتجفيفها، ووضعها بعد ذلك بأكياس مرتبة لبيعها، ضمن دكاكين الطبيعة المنتشرة في المحميات المختلفة. وتعمل في المشاغل  نحو 11 سيدة استطعن أن يقمن بتحسين دخلهن المالي وصقل شخصياتهن.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة من النساء تصنعن المربيات والأعشاب الطبية بالاعتماد على أنفسهن مجموعة من النساء تصنعن المربيات والأعشاب الطبية بالاعتماد على أنفسهن



النجمة درة بإطلالة جذّابة وأنيقة تبهر جمهورها في مدينة العلا السعودية

الرياض ـ مصر اليوم

GMT 10:34 2021 الأحد ,04 تموز / يوليو

إصابة بيريسيتش نجم منتخب كرواتيا بكورونا

GMT 04:40 2021 الأربعاء ,31 آذار/ مارس

طريقة عمل جلاش ملفوف بالمكسرات

GMT 09:35 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

تصاميم فساتين جريئة من وحي لين أبو شعر

GMT 03:19 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

العلماء يحلون لغزا عمره 100 عام بشأن مرض "السرطان"

GMT 11:05 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يتحدى نابولي على كأس السوبر الإيطالي

GMT 15:58 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

شوبير يكشف سر استبعاد الشناوي من مواجهة الاهلي وبطل النيجر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon