القاهرة - أكرم علي
أعلن مدير عام إدارة الآثار المستردة في وزارة الآثار المصرية شعبان عبد الجواد أن مصر استردت غطائي التابوتين الأثريين المهربين لإسرائيل خلال فترة ثورة 25 يناير.
وقال مدير عام إدارة الآثار المستردة في تصريحات صحافية له الأربعاء، أن السفارة المصرية برام الله تسلمت من إسرائيل غطاءين لتابوتين أثريين يرجعان للأسرة الـ21، وتم الانتهاء من عمليات تغليفهما وشحنهما لضمان الحفاظ عليهما، لافتا إلى أنهم تم سرقتهما من مصر عن طريق الحفر خلسة خلال الفوضى التي أعقبت ثورة 25 يناير.
وأوضح شعبان أن الغطاءين تم تهريبهما إلى إسرائيل حيث اشتراهما تاجر آثار إسرائيلي إلا أن الانتربول ضبطهما وتم تحرير محضر بالواقعة و نجحت مصر في إثبات ملكيتها لهما، وأشار المسؤول إلى أن الخبراء قرروا بشكل قاطع بعد الفحص أنها مقتنيات أصلية عمرها آلاف السنين، منوها أن تاريخ أحد الغطاءين يعود إلى ما بين القرن الثامن والعاشر قبل الميلاد -العصر الحديدي- ويعود تاريخ الثاني إلى ما بين القرن الرابع عشر والقرن السادس عشر قبل الميلاد -العصر البرونزي المتأخر.
وأكد أن وزارة الآثار قامت باتخاذ كافة الإجراءات القانونية لاسترداد القطع المهربة، منوها أن مصر استطاعت استعادة 3000 قطعة أثرية في الفترة ثورة 25 يناير.
وأعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن تسليم مصر قطعتين أثريتين فرعونيتين تم تهريبهما، من مصر إلى المدينة القديمة في إسرائيل بشكل غير قانوني عبر أكثر من دولة، وأفادت الخارجية الإسرائيلية أنها سلمت القطعتين الأثريتين إلى السفير المصري حازم خيرت.
وقال السفير المصري حازم خيرت إن مصر تثمن الجهود التي قامت بها السلطات الإسرائيلية لإعادة الآثار المسروقة إلى بلدها الأصلي، وتتطلع قدماً إلى إعادة بقية الآثار المهربة التي عُثر عليها في إسرائيل، وبحسب الخارجية الإسرائيلية تم العثور على القطعتين من قبل وكلاء لمنع السرقة تابعين لسلطة الآثار الإسرائيلية في محل في البلدة القديمة في القدس في مارس 2012، وعلى الرغم من طلبات متعددة من قبل الحكومة المصرية، ظلت القطعتان محفوظتان في مخزن يتم فيه التحكم بدرجة الحرارة منذ العثور عليهما في القدس.


أرسل تعليقك