توقيت القاهرة المحلي 10:03:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"اللجنة الشعبيّة" تتهم وزير الآثار بتشكيل لجان للتعتيم على الكارثة

تدمير أحجار داخليّة في الهرم الأكبر للوصول إلى غرفة الملك خوفو السريّة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تدمير أحجار داخليّة في الهرم الأكبر للوصول إلى غرفة الملك خوفو السريّة

تدمير أحجار داخليّة في الهرم الأكبر للوصول إلى غرفة الملك خوفو
القاهرة ـ رضوى عاشور

أكّد تقرير صادر عن لجنة المعاينة المبدئيّة لهرم خوفو، والتي شكّلها وزير الآثار الدكتور محمد إبراهيم، وجود تدمير في أحجار الهرم من الداخل، ووجود ردم وأحجار في أجوله في حجرات الهرم الكبير، من المرجّح ان تكون نتاج محاولات تركيب سلم بين الحجرات الخمسة الداخليّة في الهرم للوصول إلى الغرفة السريّة.
وكشفت المُستندات، أن وزير الآثار محمد إبراهيم، قام بتشكيل لجنة لمعاينة هرم خوفو من الداخل، ضمّت رئيس الإدارة المركزيّة للمضبوطات الأثريّة الدكتور يوسف خليفة، ورئيس الإدارة المركزيّة للوحدات الأثريّة في المنافذ في مطار القاهرة أحمد الراوي، وعددًا من قيادات شرطة السياحة والآثار، وخلت من خبراء الترميم والآثار، للوقوف على حقيقة وجود حفريات تعود إلى العام 2005، وآثار تحطيم لأحجار الهرم من الداخل.
واتهم المُنسّق العام لـ"اللجنة الشعبيّة للدفاع عن الآثار" أسامة كرار، وزير الآثار الدكتور محمد إبراهيم، بإصدار قرارات تُثير الشكوك عن علمه بالحفائر السريّة التي حدثت داخل هرم خوفو، وتشكيله لجنة لفحصها والوقوف على حقيقتها، وأمر بالتحقيق فيها للتستّر على قضايا فساد قد تُهدّد هرم خوفو، خصوصًا مع هذا الكمّ الضخم من الحطام الذي يصل إلى 2 طن من أحجار الهرم، والناتج عن التكسير ومحاولات إلصاق التهم بالعاملين في منطقة الهرم، وتجاهل تشكيل لجان تضم علماء آثار للكشف عن حقيقة ما حدث.
واعتبر كرار، أن "القرار صدر بصيغة جرد الأحجار المخزّنة، وهذا يوحي بوجود عدد معروف مسبقًا للأحجار الناتجة من الحفائر والمحفوظة داخل أجوله في الهرم، كما أن خلو اللجنة من خبراء الترميم والآثار يوحي بوجود محاولات للتكتّم على ما حدث، خصوصًا أن هذا قد يتسبّب في توابع سيئة لدى منظمة "اليونسكو"، فيما حمّل وزير الآثار المسؤولية الكاملة، واتهامه بمحاولة "تمييع" القضية لصالح من قام بهذا التدمير، فيما حاول إلصاق التهم بخمسة من العاملين في الهرم، وطالب الحكومة بالتحقيق مع الوزير بشأن هذا "القرار المعيب"، على حد وصفه
وأكّد رئيس قطاع الآثار المصريّة علي الأصفر، صعوبة تحديد زمن تكسير تلك الأحجار، وأنه من المحتمل أن تكون قبل مئات السنين، ومن الممكن أن تكون في 2005 أثناء محاولات الكشف عن الغرفة السريّة لخوفو، مشيرًا إلى أن أعضاء اللجنة يتحملون مسؤولية ما قالوه في ما يتعلق باحتمال أن تكون من محاولات تركيب السلم، مضيفًا "تحتاج عملية الكشف عن عمر التكسير في الحجر إلى أجهزة غاية في التطور لا نملكها في الوقت الحالي".
وعن سبب وجود تلك الأحجار داخل المنطقة الأثريّة، قال الأصفر، "لا أملك أنا ولا الوزير الحق في اتخاذ قرار بإخراج تلك الكتل الحجريّة"، فيما نفى أن "يكون التكسير قد يُشكّل خطرًا على الهرم، وفي تحليلي الشخصيّ، لا أحد يستطيع هدم الهرم الأكبر".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تدمير أحجار داخليّة في الهرم الأكبر للوصول إلى غرفة الملك خوفو السريّة تدمير أحجار داخليّة في الهرم الأكبر للوصول إلى غرفة الملك خوفو السريّة



GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon