توقيت القاهرة المحلي 23:31:10 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كبسولة النيتروجين مرقد المومياوات "المؤقت" في متحف الحضارة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - كبسولة النيتروجين مرقد المومياوات المؤقت في متحف الحضارة

وزير السياحة و الاثار الدكتور خالد العناني
القاهرة - مصر اليوم

أصبحت "كبسولة النيتروجين" ضرورية للتعامل مع المواد العضوية ومن بينها المومياوات، وستكون أحد الأدوات المستخدمة بمتحف الحضارة بالفسطاط.

في أوائل مارس/آذار، نشرت صحيفة "هندوستان تايمز" الهندية، تقريرا يشير إلى استيراد متحف آثار ولاية تيلانجانا بحيدر أباد الهندية لجهاز ألماني يمنع تفاعل جسد مومياء مصرية توجد بالمتحف مع الهواء، مما ساهم في منع الأكسدة (تفاعل المادة العضوية مع الهواء).

ومع الاستعداد لنقل المومياوات المصرية من المتحف المصري في ميدان التحرير بقلب القاهرة إلى متحف الحضارة في الفسطاط، أثير الحديث عن إجراءات النقل، والتي ستشمل استخدام الجهاز نفسه المتصل بمصدر للنيتروجين، وذلك لتعقيم المومياء قبل عرضها في فاترينات العرض.

ويقول الدكتور خالد سلام، مدرس ترميم الآثار في جامعة جنوب الوادي (جنوب مصر)، إنَّ هذا الجهاز عبارة عن كبسولة محكمة الغلق يتم وضع المومياء داخلها لفصلها عن البيئة الخارجية، ويتم ضخ النيتروجين داخل هذه الكبسولة، بحيث تصبح المومياء لها درجة رطوبة وحرارة ومحتوى مائي منفصل تماماً عن البيئة الخارجية المحيطة بها.

وقبل استخدام هذه الوحدة كان يتم جلب النيتروجين الجاف ويتم ترطيبه لضخه في الأثر المراد تعقيمه، لكن الوحدة الجديدة يتم من خلالها التحكم في نسب ضخ النيتروجين بما يضمن عمل تعقيم كامل للمومياء ووقف أي نشاط لأي تلف محتمل فيها، كما يؤكد سلام لـ"العين الإخبارية".

وأوضح أنَّ هذا الجهاز هو الأحدث في العالم، وبداخله مستشعرات لقياس درجات الحرارة والرطوبة والنيتروجين، للتأكد من وجودها في الحد الآمن على المومياء.

ومن المقرر أن تخضع 22 مومياء ملكية يتم نقلها إلى متحف الحضارة لهذا الإجراء، من بينها 18 مومياء لملوك، و4 مومياوات لملكات، وأشهرهم مومياوات الملك رمسيس الثاني، والملك سقنن رع، والملك تحتمس الثالث، والملك سيتي الأول، والملكة حتشبسوت، والملكة ميريت آمون زوجة الملك آمنحتب الأول، والملكة أحمس - نفرتاري زوجة الملك أحمس.

وتجري إجراءات نقل المومياوات يوم السبت المقبل من خلال موكب يبدأ من المتحف المصري بالتحرير، ثم ينطلق عبر كورنيش النيل وسور مجرى العيون، وصولاً إلى متحف الحضارة بالفسطاط.

قد يهمك أيضا : 

تعرف على تفاصيل اكتشاف الـمومياوات الملكية قبل نقلها في موكب مهيب

 ترقب عالمي ينتظر رحلة موكب المومياوات الملكية الـ22 إلى المتحف القومي للحضارة المصرية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كبسولة النيتروجين مرقد المومياوات المؤقت في متحف الحضارة كبسولة النيتروجين مرقد المومياوات المؤقت في متحف الحضارة



GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 07:57 2021 الخميس ,02 أيلول / سبتمبر

سعر الدولار اليوم الخميس 2- 9-2021 في مصر

GMT 06:58 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

علاج محتمل للسكري لا يعتمد على "الإنسولين" تعرف عليه

GMT 14:10 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أسوان يخطط لعقد 9 صفقات قبل غلق باب القيد لتدعيم صفوفه

GMT 21:53 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

جهاز المنتخب الوطني يحضر مباراة الأهلي والإنتاج الحربي

GMT 17:44 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تونس تتصدر أجانب الدوري المصري بـ16 لاعبًا في الأندية

GMT 04:15 2020 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

السّماء البنفسجية تُفاجئ سكان بلدة سويدية وتُثير فضولهم

GMT 09:45 2020 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة للتطهير والتعقيم بعد التحذير من موجة ثانية لكورونا

GMT 09:16 2020 الجمعة ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الاقتصاد الفرنسي سيحقق انتعاشا قويا في 2021

GMT 04:35 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ميدو يوجه نصيحة خاصة لباتشيكو
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon