توقيت القاهرة المحلي 10:41:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكد أن المصطلح يتجاهل الجوانب السلبية العديدة للقرن السابع عشر

متحف أمستردام يتخذ خطوة حاسمة ويُعلن عدم استخدامه لمصطلح "العصر الذهبي"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - متحف أمستردام يتخذ خطوة حاسمة ويُعلن عدم استخدامه لمصطلح العصر الذهبي

متحف أمستردام الشهير
أمستردام - مصر اليوم

ينما تتصارع المتاحف فى جميع أنحاء العالم بحثًا عن أفضل السبل لالتقاط تاريخ مميز، اتخذ متحف أمستردام خطوة حاسمة، حيث أعلنت المؤسسة أنها لن تستخدم مصطلح "العصر الذهبى" للإشارة إلى القرن السابع عشر، وعلى مدى عقود، تم استخدام المصطلح على نطاق واسع فى جميع أنحاء هولندا لوصف العصر الذى كانت فيه البلاد قوة اقتصادية وعسكرية رائدة، خلال تلك الفترة، أنتجت أيضًا بعضًا من أكثر الأعمال الفنية شهرة فى العالم من قبل شخصيات مثل رامبرانت وفيرمير وفرانس هالس، ومع ذلك يزعم المتحف الآن أن هذه العبارة تتغاضى بشكل خاطئ عن الحقائق السلبية فى ذلك الوقت.

وبحسب موقع "art.net news" قال توم فان دير مولن، أمين المتحف، فى بيان: "يحتل العصر الذهبى الغربى مكانًا مهمًا فى التأريخ المرتبط بقوة بالفخر الوطنى، لكن الارتباطات الإيجابية بمصطلح مثل الازدهار والسلام والرفاهية والبراءة لا تغطى تهمة الواقع التاريخى فى هذه الفترة، ويتجاهل المصطلح الجوانب السلبية العديدة للقرن السابع عشر، مثل الفقر والحرب والسخرة والاتجار بالبشر".

وأضاف "مولن": "يجب أن يكون كل جيل وكل شخص قادرًا على تكوين قصته الخاصة عن التاريخ، الحوار حول ذلك يحتاج إلى مساحة، اسم" العصر الذهبى "يحد من تلك المساحة".
ومن المقرر أن المتحف سيزيل جميع المظاهر التى تظهر المصطلح، خلال الأشهر المقبلة، كما سيغير اسم معرضه الدائم "الهولنديون من العصر الذهبى" فى متحف الأرميتاج - وهو فرع من الأرميتاج مقره أمستردام فى سانت بطرسبرج - روسيا - إلى "صور جماعية من القرن السابع عشر".

وتعد جهود إعادة التسمية جزءًا من حملة أكبر فى متحف أمستردام لتصبح أكثر شمولية، فى وقت لاحق من هذا الشهر، ستستضيف المؤسسة ندوة للعاملين فى المتاحف وأعضاء المجتمع حول الطريقة التى تمثل بها تاريخ الأمة فى القرن السابع عشر، فى نفس اليوم، سيفتتح المتحف معرضًا جديدًا للتصوير الفوتوغرافى يتم وضعه كرد فعل على "صور المجموعة من القرن السابع عشر"، حيث يظهر الهولنديون الملونون فى الأماكن التاريخية.

هذه التحركات هى جزء من موجة من المتاحف التى تعيد النظر فى الطريقة التى قدمت بها مجموعاتها لعقود. فى العام الماضي، على سبيل المثال، أعاد معرض الفنون فى أونتاريو فى تورونتو تسمية الفنانة الكندية إميلى كار عام 1929 والتى صممت الكنيسة الهندية ككنيسة فى قرية يوكوت للاعتراف بمجتمع السكان الأصليين الذين عاشوا فيها الكنيسة.
وقال جوديجى كيرز مدير متحف أمستردام فى البيان "هذه خطوات مهمة فى عملية طويلة، لكننا لسنا هناك بعد."

قد يهمك ايضا

وزير الآثار يشارك في افتتاح المؤتمر الدولي لشباب علم المصريات في هولندا

"الآثار والتضامن" تبحثان إجراءات إنشاء جمعية أصدقاء المتحف المصري الكبير

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متحف أمستردام يتخذ خطوة حاسمة ويُعلن عدم استخدامه لمصطلح العصر الذهبي متحف أمستردام يتخذ خطوة حاسمة ويُعلن عدم استخدامه لمصطلح العصر الذهبي



GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي

GMT 09:23 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

ضغوط متزايدة على لامبارد بعد أحدث هزيمة لتشيلسي

GMT 04:38 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

نفوق عشرات الآلاف من الدواجن قرب بلدة "سامراء" شمال بغداد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon