توقيت القاهرة المحلي 05:59:44 آخر تحديث
  مصر اليوم -

برعاية وزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم وإشراف المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم

"الأعلى للثقافة" في مصر يُطق النسخة العربية من موسوعة "الأدب الكازاخي المعاصر"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الأعلى للثقافة في مصر يُطق النسخة العربية من موسوعة الأدب الكازاخي المعاصر

إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة المصرية
القاهرة ـ مصر اليوم

 تحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة، والدكتور هشام عزمي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، وتحت إشراف المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، تم تدشين النسخة العربية من "موسوعة الأدب الكازاخي المعاصر"، وذلك بالتعاون مع سفارة جمهورية كازاخستان بجمهورية مصر العربية، وشركة ميديا هاب التي ترجمت هذا العمل الرائع، حيث أقيمت الأمسية بمقر المجلس الأعلى للثقافة.

    تحدث في البداية الدكتور هشام عزمي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، معربا أن اللغة العربية لها وجودها الكبير في جمهورية كازاخستان، سواء في التعليم العام أو الجامعي، وكذا في المراكز الثقافية المصرية، ومراكز تعليم اللغة العربية، حيث أصبحت اللغة العربية مادة أساسية في التعليم الجامعي الحكومي، وكمادة اختيارية في عدة مدارس يجوز للطلاب اختيارها في المدارس الحكومية.

    وأضاف أنه في إطار الحضارة الإسلامية كانت اللغة العربية لغة الدين والعلم والثقافة في عصور ازدهار مدن التركستان، ومنها مدينة طراز التي تقع في جنوب كازخستان الآن، وبها منظومة المدن الجديدة حاليا في جمهورية أوزبكستان، والمعروفة عند العرب بأسماء بخارى وطشقند وسمرقند، حيث بدأ في هذا الإطار حركة علمية جديدة من سماتها الأساسية ذلك الاهتمام الكبير بعلوم الدين واللغة والفلسفة والطب، أما الآن فنجد أن الترجمة من اللغة العربية إلى إلى اللغة القازاقية والعكس لها أهمية كبيرة في كازاخستان، فنجد أعمال عربية للعديد من إبنائها أمثال الفارابي، واهتمام كبير بسيرة الظاهر بيبرس التي تقع في ثلاثة آلاف صفحة بالعربية على أمل إنهاء ترجمتها إلى اللغة القازاقية.

    من جهتها، قالت عايدة بالايفا مستشار رئيس جمهورية كازخستان للشئون الثقافية، أن كازاخستان ترتبط بالعالم العربي ليس فقط في الدين الإسلامي بل وأيضا ثقافيا وحضاريا وتاريخيا فمن أرض كازاخستان ولد كل من الفارابي الفيلسوف الكبير والظاهر بيبرس القائد العسكري، ولتدشين هذه الموسوعة بلغتها العربية تتيح الفرصة لنا لتوطيط العلاقات المصرية الكازاخية، وكذلك العمل على إحياء التراث المفقود، والتعرف على مؤلفات كازاخستان ضمن مشروع "روحاني جانجيرو".

    وتابعت لقد تم ترجمة الموسوعة إلى 6 لغات وطبعها ونشرها بناء على أمر من رئيس الجمهورية الكازاكي وسوف ننطلق من مصر إلى الصين لتدشين النسخة الصينية من الموسوعة، أكدت أن الهدف من مشروع الترجمة هو الوصول إلى أكبر عدد من القراء حول العالم، ولقد تم نشر الموسوعة بمصر بفضل المجلس الأعلى للثقفاة وشركة ميديا هاب للنشر لذا تتقدم بتوجيه الشكر لكليهما ولكل من ساعد في اخراج هذا العمل إلى النور.

    وأشارت إلى أن هذا المشروع جزء لايتجزء من مشروع الثقافة الذي يقوده السيد رئيس الجمهورية الكازخستانية من أجل تطوير ثقافة الشعب الكازاخي، ويتم الآن نقل الحروف الكازخية إلى حروف لاتينية وأيضا يتم ترجمة أكثر من مائة مادة دراسية علمية إلى اللغة الكازاخستانية.

    وقال الدكتور فيصل عبد السلام الحفيان مدير معهد الدراسات والبحوث العربية، إن الثقافة الكازخستانية لها رمزان الأول للفرابي رمز الثقافة والثاني لبيبرس رمز القوة والانضباط، وعندما نحتفل بالثقافة فنحن نحتفل بكل شيء جميل وكثيرا ما تفرقنا السياسة ولكن تأتي الثقافة لتجمع الشعوب بعضها ببعض كاسرة للحواجز السياسية المميتة، ونحن الآن ووسط كل ما نمر به من محن في دولنا العربية نحتاج بالتشبث أكثر بالثقافة وإلى خصوصيتنا الثقافية، وعلى هذا فهو يدعوا الجميع إلى الالتفاف والعودة إلى أدب الماضي كالفرابي، ويعقد أن هذه الموسوعة أعطتنا درس كبيرتاريخي وثقافي، لذا فهو يوصي بتدريسها كمنهج دراسة في الجامعات المصرية والعربية لما لها من أثر هام وكبير في تطوير ثقافة الفرد العربي.

    ثم تحدث أولوقيبيك ايسدولت رئيس اتحاد الكتاب الكازاخي، مؤكدا أن الترجمة هي الجسر الذي يربط بين ثقافات الدول المختلفة، فأولا هذه الترجمة سبب انتشار ثقافة كازاخستان حول العالم، وثانيا إذا شبهنا الأدب المعاصر بالفلك لاواسع فإن هذا الأدب سنجده يشبه القمر الساطع فس السماء، وثالثا ان الشعب الكازاخي قد ساهم بهذه الترجمة في تنمية الأدب العالمي.

    وأكد أن عمل الترجمة هو عمل شاق للغاية ولقد أخدت ترجمة هذه الموسوعة جهدا كبيرا للغاية حتى خرجت إلى النور بمثل هذا الشكل العظيم، لذا فلقد قدم كل ايات الشكر لكل من ساهم في إخراج هذه الموسوعة ونشرها في جمهورية مصر العربية.

    وتقدم روان كينجيان أولي رئيس المركز القومي الكازاخي للترجمة، بالشكر للمجلس ولكل من ساهم في ترجمة هذه الموسوعة، وكما تقدم بالشكر إلى الأخوة المصريين والعرب الذين ساهموا في أن يتحدث الأدب الكازاخي اللغة العربية، وقال كان هذا العمل صعبا والجميع يعترف بذلك ولكن بفضل جهود القائمين على الترجمة والمراجعة اللغوية تم إنجاز هذا العمل الذي ساهم في تطوير الثقافة العربية الكازاخية.

وقد يهمك أيضًا:

وزير الثقافة تنعي الفنان طلعت زكريا "فقدنا أحد صناع البسمة"

الثقافة تبحث سبل المشاركة في مشروعات فنية بين مصر وإيطاليا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأعلى للثقافة في مصر يُطق النسخة العربية من موسوعة الأدب الكازاخي المعاصر الأعلى للثقافة في مصر يُطق النسخة العربية من موسوعة الأدب الكازاخي المعاصر



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:31 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

آندي روبرتسون يخوض لقائه الـ150 مع ليفربول أمام نيوكاسل

GMT 06:47 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد نهاية الجولة الـ 13

GMT 02:10 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أسباب تؤدي لجفاف البشرة أبرزهم الطقس والتقدم في العمر

GMT 22:29 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

أحمد موسى يعلق على خروج الزمالك من كأس مصر

GMT 11:02 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أعراض التهاب الحلق وأسباب الخلط بينه وبين كورونا

GMT 03:10 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة في الطلب على العقارات بالمناطق الساحلية المصرية

GMT 22:14 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

بورصة بيروت تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

خسائر خام برنت تتفاقم إلى 24% في هذه اللحظات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon