توقيت القاهرة المحلي 00:39:08 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ينطلق المعرض خلال الفترة مِن 8 حزيران إلى 18 تموز

"خزام" في مدينة جدة السعودية يحتضن معرض "القصر الأحمر"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خزام في مدينة جدة السعودية يحتضن معرض القصر الأحمر

قصر خزام
الرياض ـ مصر اليوم

يحتضن «قصر خزام» التاريخي في مدينة جدة السعودية، معرض «القصر الأحمر» في ثانية محطاته بعد 3 أشهر أُقيم فيها المعرض بالقصر الأحمر في الرياض، تحت إشراف وزارة الثقافة السعودية التي ستنظم أيضا معرضا موازيا لمعرض «القصر الأحمر» يقام في «قصر خزام» خلال نفس الفترة، وسيقدم فيه 15 فنانا سعوديا وعربيا رؤيتهم الفنية تجاه اتفاقية النفط التاريخية التي تم توقيعها بين السعودية وأميركا في «قصر خزام» عام 1933 وانعكاسها الاجتماعي والحضاري على تاريخ المملكة.

وينطلق المعرض خلال الفترة من 8 يونيو/ حزيران إلى 18 يوليو/ تموز ليواصل تقديم عرض فني عن تاريخ «القصر الأحمر» وقيمته الإنسانية والوطنية والسياسية، وتم اختيار «قصر خزام» بجدة موقعاً لمعرض «القصر الأحمر» وللمعرض المصاحب له، تقديراً لما يمثله القصر من قيمة وطنية مهمة في تاريخ السعودية، فقد كان أول مقر لإقامة الملك عبد العزيز في جدة، كما شهد توقيع أول اتفاقية للنفط بين المملكة والولايات المتحدة الأميركية عام 1933، وهذه القيمة تلتقي مع فكرة معرض «القصر الأحمر» من حيث احتفائه بمعلم تاريخي آخر هو القصر الأحمر الذي أمر ببنائه الملك عبد العزيز لابنه الملك سعود، في الرياض عام 1943.

ويحتل القصر الأحمر مكانة وطنية مميزة تنطلق من دوره المحوري في تاريخ السعودية، إذ اتخذه الملك سعود سكناً له، واستقبل فيه زوار السعودية من رؤساء وقيادات عالمية وعربية، ثم أصبح القصر مقراً لمجلس الوزراء في عهد الملك فيصل ثم الملك خالد ثم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد، قبل أن يصبح مقراً لديوان المظالم.

أقرأ أيضًا:

"قلعة الصعيدي" التاريخية في القريات إرث يعود للفترة النبطية

واستُثمر تاريخ «القصر الأحمر» لصُنع حكاية إبداعية تعكس ما يمثله القصر من قيمة على جميع الأبعاد الإنسانية والاجتماعية والوطنية، وتمّ تقسيم المعرض إلى سبعة فصول توّزعت على 14 غرفة تمّ عرض الأعمال الفنيّة داخلها على أشكال مختلفة، ففي الغرفة الأولى (الفصل الأوّل) بعنوان «القصر الأحمر» والذي ضمّ العمل الفني «إلى التراب تعود»؛ فيما كان الفصل الثاني بعنوان «1979» وضمّ العملين الفنيين «1979»، و«طاقة»؛ وجاء الفصل الثالث بعنوان «الأيدي العاملة» وضمّ الأعمال الفنيّة «الأيدي العاملة 1: سفرة وصاية»، و«الأيدي العاملة 2: تحضير العشاء»، و«الأيدي العاملة 3: التلميع»؛ بينما حمل الفصل الرابع عنوان «عاصفة الصحراء»، في حين ضمّت الغرفة الثامنة العمل الفني «استغاثة»؛ وضم الفصل الخامس عدداً من الأعمال الفنيّة منها «دور بوش» و«تلفون خربان» و«ثقة»، والفصل السادس بعنوان «عشاء القصر» وضمّ الأعمال الفنيّة «عشاء القصر» و«1440م»؛ والفصل السابع بعنوان «المصلّى» وضمّ العمل الفني «المصلّى».

وتهدف وزارة الثقافة من خلال دعمها لمعرض «القصر الأحمر» وللمعرض المصاحب به، إلى توثيق التاريخ الوطني وإعادة إنتاجه بطرق إبداعية جديدة، ينقل بواسطتها الفنان مشاعره وانفعالاته الخاصة تجاه وطنه ورموزه الحضارية والتاريخية.

وقد يهمك أيضًا:

منحوتة من مجموعة أزنافور للقطع الفنية تباع بـ2.11 مليون يورو

مُصوِّر باكستاني يُقدِّم سلسلة فوتوغرافية ساحرة لأحد المساجد الإماراتية

 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خزام في مدينة جدة السعودية يحتضن معرض القصر الأحمر خزام في مدينة جدة السعودية يحتضن معرض القصر الأحمر



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:14 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
  مصر اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي

GMT 09:23 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

ضغوط متزايدة على لامبارد بعد أحدث هزيمة لتشيلسي

GMT 04:38 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

نفوق عشرات الآلاف من الدواجن قرب بلدة "سامراء" شمال بغداد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon