توقيت القاهرة المحلي 20:54:23 آخر تحديث
  مصر اليوم -

زيلينسكي يعلن أن شعبه يتعرّض لإبادة وبوتين يستعد لإعلان النصر في شرق أوكرانيا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - زيلينسكي يعلن أن شعبه يتعرّض لإبادة وبوتين يستعد لإعلان النصر في شرق أوكرانيا

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي
كييف - جلال ياسين

قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن شبعه يتعرض لـ"إبادة جماعية" لأنه رفض الخضوع لروسيا. 
ووصف الغزو الروسي لبلاده بأنه "تعذيب لأمة بأكملها". 
وسُئل عما إذا كانت العملية العسكرية الروسية تصل إلى حد الإبادة الجماعية، فرد: "إنها فعلا إبادة جماعية. إنها قضاء على الأمة بأكملها، والشعب كله".
"نحن مواطنون في أوكرانيا، بيننا أكثر من 100 جنسية، إنها محاولة لتدمير كل هذه الجنسيات وإبادتها. نحن مواطنون أوكرانيون، ولا نقبل الخضوع لسياسات روسيا". 
"هذا هو السبب الذي نتعرض من أجله للتدمير والإبادة. وهذا يحدث في أوروبا في القرن الواحد والعشرين". 
في الوقت نفسه، حاولت وزارة الدفاع الروسية نفي عمليات قتل مزعومة تعرض لها مدنيون في بلدة بوتشا بالقرب من العاصمة الأوكرانية كييف. 
وصدرت تنديدات من قادة أوروبيين بعد اكتشاف جثث إثر مغادرة القوات الروسية البلدة.
لكن وزارة الدفاع الروسية قالت إن تلك المشاهد هي "أحدث الاستفزازات الأوكرانية". 
وأضافت أنه لا يوجد أي مدني تعرض للعنف عندما سيطرت قواتها على البلدة، مشيرة إلى أن قواتها انسحبت يوم 30 مارس/ آذار. وقالت إن الصور التي عُرضت لقتلى هي "أحدث تلفيقات النظام في كييف". 
و عاين الصحافيون مشاهد مروعة في بلدة بوتشا، بينها 20 جثة بملابس مدنية ملقاة على قارعة طريق، وقتلى أياديهم مقيدة وراء ظهورهم.
و قالت نائبة وزير الدفاع الأوكراني، هانا ماليار، إن القوات الأوكرانية استعادت كامل المنطقة المحيطة بالعاصمة كييف، بينما انسحبت القوات الروسية من مناطق رئيسية بعد أسابيع من القتال الشرس بين الطرفين في عدة مدن وقرى.
وصورت موسكو عملية الانسحاب هذه على أنها بادرة حسن نية منها خلال المفاوضات مع الجانب الأوكراني، ولكن محللين قالوا إنها اضطرت لوقف عملياتها على أي حال.
ونقلت شبكة سي إن إن عن مسؤولين أميركيين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يضع نصب عينيه تاريخ التاسع من مايو/أيار المقبل، ذكرى عيد النصر في روسيا لإعلانه تحقيق النصر في الشرق الأوكراني.
ولكن بينما تنسحب القوات الروسية من بعض المناطق تتزايد الأدلة على استهداف تلك القوات للمدنيين، في كل من إربين وهوستوميل وبوشا.
و تقول السلطات في إربين إن ما لا يقل عن 200 مدني قتلوا منذ بدء روسيا لحربها على أوكرانيا، وخلال الشهر الماضي فر من المدينة، الواقعة شمال غربي كييف، ما يقرب من 70 ألف شخص، كانوا في الأقبية خوفا من القصف الروسي المتواصل.
وأحصى مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية ما لا يقل عن 13 مركبة مدرعة روسية مدمرة في محيط قرية دميتريفكا، على بعد خمسة كيلومترات جنوب غرب إيربين.
وكانت ثلاث جثث متفحمة على الأقل لجنود روس ممددة تحت حطام قافلة من ثماني دبابات وعربات مصفحة، فيما شوهدت ساق مبتورة بجانب آلية. 
بوتشا .. المدينة المغلقة
تمكنت القوات الأوكرانية في دخول بوشا بالأمس، أو منذ يومين، بعدما كانت المدينة مغلقة بالكامل لمدة شهر تقريبا.
ويوم السبت، شاهد المراسلون ما لا يقل عن عشرين جثة ملقاة في شوارع بوشا، الواقعة خارج كييف.
وذكر عمدة المدينة، أناتولي فيدوروك، أن الضحايا العشرين قتلوا رميا بالرصاص، وأضاف أن جثث آخرين موجودة داخل سيارات دمرت إثر القصف الروسي.
ودفنت المدينة 280 جثة في مقابر جماعية جراء الغزو الروسي، وأظهرت الصور هناك مبانٍ مدمرة ومركبات محطمة.
و شهدت هوستوميل قتالا عنيفا منذ بداية الحرب، بسبب احتوائها على مطار، وهو المطار الذي اشتمل على أكبر طائرة في العالم وهي أنتونوف 225 مريا.
ويحتوي مخبأ طائرات في هوستوميل على بقايا حطام الطائرة، والتي دمرت في إحدى هجمات الجيش الروسي.
وفي شريط فيديو، صُور ليلا، للرئيس الأوكراني، فلودومير زيلينسكي، قال إن روسيا تجهز لضربات جديدة في منطقة دونباس، الواقعة جنوب شرقي أوكرانيا.
وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، انتشر مقطع مصور لطائرة مروحية روسية، من طراز MI-28 تم استهدافها في منطقة لوغانسك، شرقي البلاد، عبر نظام صاروخي أمدت بريطانيا أوكرانيا به.
وفي مارس(آذار) الماضي أكد وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، أن بلاده قدمت لأوكرانيا صواريخ مضادة للطائرات.
ماريوبول
تمكن المئات من سكان ماريوبول من الفرار من المدينة المحاصرة في سيارات خاصة ووصلوا إلى مراكز الاستقبال على بعد مئات الكيلومترات شمالاً.
لكن المحاولة الثالثة على التوالي التي قام بها الصليب الأحمر لإحضار أسطول من عشرات الحافلات إلى ميناء جنوب أوكرانيا أحبطت مرة أخرى.
هذه المرة يقضون الليل في الطريق وسيستأنفون رحلتهم في الصباح.
جديد اللاجئين
يقول المسؤولون في إستونيا إن من بين اللاجئين الأوكرانيين القادمين من روسيا بعض الذين انتقلوا من ماريوبول المحاصرة إلى الأراضي الروسية.
واتهمت أوكرانيا القوات الروسية "بترحيل" آلاف المدنيين من ماريوبول، المدينة الساحلية التي دمرها القصف الروسي. وتنفي روسيا إجبار الناس على المغادرة لكنها تقول إنها تعتني بآلاف الأشخاص من هناك.
وقال إندريك بوفي، قائد شرطة نارفا على حدود إستونيا مع روسيا، إن حوالي 200 لاجئ حرب أوكراني دخلوا إلى إستونيا - العضو في الاتحاد الأوروبي - يوميًا في الأسبوع الماضي، وإلى جانب أشخاص من ماريوبول، كان هناك لاجئون من خيرسون وخاركيف ومدن أخرى.
وقال إن البعض دخلوا روسيا طواعية لأنهم لم يتمكنوا من الفرار إلى غرب أوكرانيا،
وأضاف: "ومع ذلك، كان هناك أيضا أشخاص تم توجيههم قسرا إلى روسيا وسمح لهم بالمغادرة بمفردهم بعد وصولهم إلى هناك".
لم تتمكن بي بي سي من التحقق من الأرقام التي تم إجلاؤها إلى روسيا.
وتكافح روسيا للاستيلاء على ماريوبول من أجل ربط شبه جزيرة القرم مع دونباس، بعدما استولت قواتها على المنطقتين في عام 2014.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيلينسكي يعلن أن شعبه يتعرّض لإبادة وبوتين يستعد لإعلان النصر في شرق أوكرانيا زيلينسكي يعلن أن شعبه يتعرّض لإبادة وبوتين يستعد لإعلان النصر في شرق أوكرانيا



GMT 12:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك
  مصر اليوم - افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 12:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها
  مصر اليوم - أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

مندوب مصر يؤكد رفض بلاده العدوان على رفح
  مصر اليوم - مندوب مصر يؤكد رفض بلاده العدوان على رفح
  مصر اليوم - ظافر العابدين يعود الى دراما رمضان بعد طول غياب

GMT 01:54 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أغنياء المدينة ومدارس الفقراء

GMT 12:24 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:57 2023 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

لكى تعرفَ الزهورَ كُن زهرةً

GMT 08:45 2024 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

برج الجوزاء تبدو ساحرا ومنفتحا

GMT 14:27 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تفسدوا فرحة ”الديربي“

GMT 18:30 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

قمة نارية بين ميلان ضد يوفنتوس في الدوري الإيطالي الأربعاء

GMT 11:36 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

بارتوميو يعلن مشاركة برشلونة في بطولة كبيرة قبل استقالته

GMT 23:41 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

تطبيق جديد تستخدمه المرأة الحامل للعثور على مكان في المترو

GMT 03:22 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أسعار البيض في الأسواق المصرية الإثنين

GMT 06:41 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا تنشر صورتها بملابس السيدة العذراء

GMT 21:57 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

رمضان صبحي يفوز بجائزة لاعب الشهر في بيراميدز

GMT 09:39 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

يورغن كلوب يحسم الجدل حول مستقبل صلاح

GMT 10:53 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

شوبير يعلق على هزيمة منتخب مصر لكرة اليد من السويد

GMT 14:26 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

إدارة الملوثات العضوية الثابتة بالبيئة المصرية تعلن حصاد 2020

GMT 12:51 2021 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

طريقة تحضير لسان العصفور بالخضار
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon