توقيت القاهرة المحلي 13:01:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لفت إلى أنّ حزب "النور" لعب دورًا وطنيًا في لجنة "الخمسين"

"الأزهر" يُشدّد على أنّ الدستور الجديد يؤكدّ مرجعية الأزهر والثوابت الإسلاميّة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الأزهر يُشدّد على أنّ الدستور الجديد يؤكدّ مرجعية الأزهر والثوابت الإسلاميّة

الدستور أكَّد "استقلال الأزهر، وأنه المرجع الأساسي في كافة الشؤون الإسلامية
القاهرة- علي رجب

أكدّ مستشار شيخ الأزهر ومقرر لجنة المقومات في لجنة "الخمسين" لتعديل الدستور محمد عبد السلام، أنّ الدستور الجديد يؤكدّ مرجعية الأزهر والثوابت الإسلاميّة المستقرة في ضمير الشعب، وأنّه واهم ومخطئ من يروّج أو يعتقد أنّ الدستور ضد الدين.وأوضح عبد السلام، أنّ الدستور أكَّد "استقلال الأزهر، وأنه المرجع الأساسي في كافة الشؤون الإسلامية"، "وأنّ الأزهر يتولى دون غيره الدعوة الإسلامية ونشر علوم الدين واللغة العربية، وواهمٌ مَن يعتقد أن الأزهر تخلَّى عن مرجعيَّته في مشروع الدستور الجديد، وإذا لم يكن الأزهر المرجعيّة في الشؤون الإسلامية فلِمَن يكون؟"، لافتًا إلى "أنَّ مَن يعتقد أو يُروِّج أنَّ هذا الدستور ضد الدِّين واهمٌ ومخطئ، ولم يُكلِّف نفسَه أنّ يقرأ مسودة الدستور، حتى يرى أنَّ مشروع الدستور يُؤكِّد الثوابت الإسلامية المستقرَّة في ضمير الشعب المصري". وشدّد على أنّ شيخ الأزهر د/أحمد الطيب، تحمَّل الكثير خِلال الفترة السابقة من إساءات البعض أو محاولات تشويه مواقفه الوطنية، موضحًا أنّ "منصب الإمام الأكبر ومقامه ليس منصبًا دينيًّا بحتًا، وإنما هو منصب في المقام الأول، وله تداخلات اجتماعيّة ووطنيّة وإنسانيّة حقوقيّة متشعبة، لذلك فمن التسطيح والتهميش أن يُتَّهم الإمام الأكبر بممارسة السياسة أو يتعامل معه البعض على أنه منصب ديني بحت ينبغي عزله عن الحياة العامة، فهذا يتأبى على الأزهر بتاريخه وتكوينه، وإلا فيلزم من ذلك ترك الساحة للمستبدين والطامعين والطغاة أنّ ينفردوا به ويستثمروا حضوره الروحي والثقافي والوطني لخدمة أغراض خاصة ضد مصالح الشعب، وهذا لن يكون أبدًا بإذن الله".
وأشار إلى أنّ شيخ الأزهر أوصى ممثِّلي الأزهر في بداية عمل اللجنة أن يكونوا ممثِّلين للشعب المصري بفئاته وأطيافه، وتجنُّب كل ما من شأنه أن يُحدث انقسامًا في المجتمع، وأن يُحافظوا على الثوابت الإسلامية المستقرَّة في ضمير الشعب المصري، وأن يُطمئِنوا شركاء الوطن المسيحيين.وأكدّ أنّ رفضُ ممثلي الأزهر كتابة مصطلح "مدنية" كوصفٍ للدولة في مقدمة الدستور يرجعُ إلى “ما تُثيره هذه الكلمة من التباس في الفهم لدى الكثير، فالبعض يفسر كلمة "مدنية" على أنها "علمانية". مشددًا على أنَّ الإسلام لا يعرف الدولة الدينية بمفهومها الغربي الثيوقراطي، وأنَّ وصف المدنية يَليق بالحكومة أو الحاكم ولا يصح مع الدولة، وتم التوافق على ذلك بالديباجة، موضحًا أنّ حزب "النور" لعب دورًا وطنيًّا مع الأعضاء جميعهم باستجابته للتوافق بشأن النصوص.
وختَم حديثه "حسبك يا إمام المسلمين الأكبر أنَّ الشعب المصري والمسلمين في العالم كله يُقدِّرون مقامك وشخصك الذي يعرفُه الجميع، ومواقفك الوطنية الخالصة في كل الظروف واضحة البيان للكافَّة".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأزهر يُشدّد على أنّ الدستور الجديد يؤكدّ مرجعية الأزهر والثوابت الإسلاميّة الأزهر يُشدّد على أنّ الدستور الجديد يؤكدّ مرجعية الأزهر والثوابت الإسلاميّة



GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 14:29 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

مؤمن زكريا يتخلّف عن السفر مع بعثة الأهلي

GMT 05:35 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

شوبير يفجر مفاجأة حول انتقال رمضان صبحي إلى ليفربول

GMT 13:45 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

ماكينات الـ ATM التى تعمل بنظام ويندوز XP يمكن اختراقها بسهولة

GMT 02:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سعر الدواجن في الأسواق المصرية الجمعة

GMT 17:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يصل السعودية لأداء مناسك العمرة

GMT 16:08 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف تابوت يحوي مومياء تنتمي للعصر اليوناني الروماني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon