توقيت القاهرة المحلي 13:01:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لندن تنتظر "جنيف2" للبت في تسليح المعارضة وتريد حلاً سياسياً

روسيا تتهم الولايات المتحدة بعدم الضغط على المعارضة بشكل كافي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - روسيا تتهم الولايات المتحدة بعدم الضغط على المعارضة بشكل كافي

وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ
دمشق ـ جورج  الشامي

دمشق ـ جورج  الشامي قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ إن بلاده لن تبتّ في أمر تسليح المعارضة السورية إلا بعد المحادثات المقترحة التي تشارك فيها كل من حكومة الرئيس السوري بشار الأسد ومعارضيه، فيما اتهمت موسكو واشنطن بعدم الضغط على المعارضة السورية بالشكل الكافي قبل اجتماع "جنيف2". وقال هيغ لصحيفة "فرانكفورتر الجماينه تسايتونغ" في مقابلة نُشرت، الاثنين، إن الأولوية للجهود التي تبذلها الولايات  المتحدة وروسيا لدفع الطرفين المتحاربين إلى طاولة المحادثات وإن كان "لا يشعر بالتفاؤل بدرجة كبيرة". ونقلت الصحيفة عن هيغ قوله "القرار الخاص بتسليم أسلحة فتاكة سيعتمد على كيف ستسير هذه المفاوضات وعلى تصرفات دول أخرى". وصرّح هيغ بأن الوقت لم يتأخر لتسليح مقاتلي المعارضة رغم المخاطر التي ينطوي عليها ذلك، بخاصة أنه لا تلوح في الأفق نهاية للحرب في سورية التي اندلعت منذ أكثر من عامين، أضاف "نريد حلاً سياسياً بأسرع ما يمكن، وللأسف لا نعرف ما إذا كان هذا الحل سيتوفر، فالصراع يمكن أن يستمر شهوراً بل سنوات". يأتي ذلك في الوقت الذي نقلت فيه وكالة الإعلام الروسية عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف قوله، الاثنين، إن الولايات المتحدة لا تمارس ضغوطا كافية على المعارضة السورية حتى تشارك في مؤتمر السلام الذي تحاول موسكو وواشنطن تنظيمه، وتتخلى عن شرط رحيل الرئيس السوري بشار الأسد. وأعلنت روسيا والولايات المتحدة في 7أيار/مايو أنهما ستحاولان جمع حكومة الأسد والمعارضة السورية معا في مؤتمر دولي يسعى لإنهاء الصراع في سورية لكنهما لم يحددا موعدا له. وأضاف ريابكوف "من وجهة نظرنا الولايات المتحدة لا تبذل بالتأكيد جهدا كافيا فيما يتعلق بالضغط على المعارضة السورية حتى تحضر المؤتمر الدولي". وأوضح أن الولايات المتحدة "يجب ألا تسمح للمعارضة بأن تحدد مهلاً وتفرض شروطاً، وأهم هذه الشروط رحيل الرئيس السوري بشار الأسد". وقال الائتلاف السوري المعارض أواخر الشهر الماضي إنه لن يشارك في محادثات السلام إلا إذا وضع موعد للتوصل إلى تسوية يتخلى بموجبها الأسد عن السلطة. وتعد روسيا هي أكبر داعم للأسد خلال الصراع الذي أودى بحياة أكثر من 80 ألفا منذ آذار/مارس عام 2011 ،وترفض العقوبات كما استخدمت هي والصين حق النقض (الفيتو) ضد ثلاثة قرارات في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة كانت ستزيد الضغط على حكومة الأسد.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا تتهم الولايات المتحدة بعدم الضغط على المعارضة بشكل كافي روسيا تتهم الولايات المتحدة بعدم الضغط على المعارضة بشكل كافي



GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 14:29 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

مؤمن زكريا يتخلّف عن السفر مع بعثة الأهلي

GMT 05:35 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

شوبير يفجر مفاجأة حول انتقال رمضان صبحي إلى ليفربول

GMT 13:45 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

ماكينات الـ ATM التى تعمل بنظام ويندوز XP يمكن اختراقها بسهولة

GMT 02:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سعر الدواجن في الأسواق المصرية الجمعة

GMT 17:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يصل السعودية لأداء مناسك العمرة

GMT 16:08 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف تابوت يحوي مومياء تنتمي للعصر اليوناني الروماني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon