توقيت القاهرة المحلي 02:54:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فيما رأى نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي أنه قد ظهر بوجهه الحقيقي

مصريون يسخرون من أردوغان ويقارنون بين احتجاجات تركيا وثورة يناير

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مصريون يسخرون من أردوغان ويقارنون بين احتجاجات تركيا وثورة يناير

جانب من التظاهرات في إسطنبول
القاهرة ـ أكرم علي

تناول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر" في مصر التظاهرات التي اندلعت في تركيا في ميدان تقسيم، وأدت إلى اشتباكات عنيفة بين الطرفين، بحالة من السخرية السياسية والمقارنة بين تصريحات المسؤولين الأتراك و المسؤولين المصريين أثناء تظاهرات 25 كانون الثاني/يناير.و من جانبه قال أحد مستخدمي  "فيسبوك و يدعى أحمد رشاد في تعليق له "رجب طيب أردوغان يؤكد أنه لا يوجد خرطوش ولا قناصة في جهاز الشرطة التركي".وقارن رشاد بين تصريح أردوغان الرسمي بشأن اتهام الإعلام والمعارضة بالتحريض على المظاهرات وبين تصريحات نظام "الإخوان" المسلمين في مصر التي تتناول الرؤية نفسها تقريبًا.فيما قال محمد سليم "إن مصر تصدر تجاربها للخارج، وانتشرت ما يشبه حركة "تمرد" المصرية في ميدان تقسيم التركي الذين رفضوا تعامل الشرطة بطرق غير آدمية مع المتظاهرين والتعامل معهم بعنف".وأكد أيمن عبد الله إن رئيس الوزراء التركي أظهر للمصريين الوجه الحقيقي بعدما كانوا يتخذوه نموذجًا في الاقتداء به وأن يصبح أي مسؤول مصري مثله في التعامل مع الجماهير، وتحقيق مطالب الشعب والانتشار بينهم.وفي إشارة لهروب الرئيس محمد مرسي من سجن وادي النطرون وقت الثورة، قال محمد عزيز "تحذير إلى الشعب التركي أول مسجون يهرب من السجن اقتلوه وادفنوه وتأكدوا أنكم دفنتوه، حتى لا تندموا مثلنا".بينما اقترحت شيماء عبد المنعم أن يستعين أردوغان بصديقه محمد مرسي لفض التظاهرات، "حيث لديه خبرة في القمع والقتل والتنصل من المسؤولية" حسب قولها.أما إبراهيم الجارحي قال "أردوغان يتهم الإعلام والمعارضة بالتحريض ويقول على المتظاهرين متطرفين, فلا ينقص ثورة تركيا غير ظهور الشيخ حازم أبو إسماعيل" ومن جانبه قال أستاذ العلوم السياسية محمد عبد العظيم لـ "العرب اليوم" إن رئيس الوزراء التركي ظهر للمصريين بصورة تختلف تماما عن الصورة التي كونها عنه طوال السنوات الماضية، بأنه استطاع تحقيق نهضة اقتصادية من خلال حزبه الإسلامي مع الرئيس عبد الله جول.أضاف عبد العظيم "إن تركيا من البداية كانت تبحث عن توسيع صورة دورها الريادي في منطقة الشرق الأوسط بعد ثورة 25 كانون الثاني/يناير، لذلك جذبت مصر تجاهها لتكون تحت سيطرتها من خلال دعمها بالوديعة البالغة 2 ونصف مليار دولار".وأكد عبد العظيم أن الوجه الحقيقي لأردوغان قد ظهر للمصريين وأنه يستخدم أساليب القمع مثل نظام "الإخوان" المسلمين ولكن لم تسمح الظروف السياسية بإظهار ذلك.وكانت قد اندلعت في تركيا، الجمعة، تظاهرات في ميدان تقسيم لرفض تعامل الشرطة مع المتظاهرين، مما دفع قوات الأمن لإطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفرقة المتظاهرين مما زاد من عددهم.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصريون يسخرون من أردوغان ويقارنون بين احتجاجات تركيا وثورة يناير مصريون يسخرون من أردوغان ويقارنون بين احتجاجات تركيا وثورة يناير



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:31 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

آندي روبرتسون يخوض لقائه الـ150 مع ليفربول أمام نيوكاسل

GMT 06:47 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد نهاية الجولة الـ 13

GMT 02:10 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أسباب تؤدي لجفاف البشرة أبرزهم الطقس والتقدم في العمر

GMT 22:29 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

أحمد موسى يعلق على خروج الزمالك من كأس مصر

GMT 11:02 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أعراض التهاب الحلق وأسباب الخلط بينه وبين كورونا

GMT 03:10 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة في الطلب على العقارات بالمناطق الساحلية المصرية

GMT 22:14 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

بورصة بيروت تغلق التعاملات على انخفاض
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon