توقيت القاهرة المحلي 13:52:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"الإخوان" تحتفل بالذكرى الـ 94 لتأسيسها وسط انقسامات وانشقاقات ين جبهتي إسطنبول ولندن

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الإخوان تحتفل بالذكرى الـ 94 لتأسيسها وسط انقسامات وانشقاقات ين جبهتي إسطنبول ولندن

جماعة الإخوان
إسطنبول - مصر اليوم

وسط اتهامات متبادلة ورسالتين من قائمين بعمل المرشد احتفلت جماعة الإخوان الجمعة بالذكرى الـ 94 لتأسيسها في مقرين مختلفين وبلدين مختلفين .وبسبب الانقسامات والانشقاقات المتفاقمة بين جبهتي إسطنبول بقيادة محمود حسين (يمثلها مصطفى طلبة القائم بعمل المرشد) ولندن بقيادة إبراهيم منير الذي يتولى أيضا منصب القائم بعمل المرشد ، اقامت الجماعة الجمعة حفلين بمناسبة الذكرى الـ 94 لتأسيسها الأول موسع في قاعة بلدية زيتون برونو باسطنبول والثاني في لندن، على نطاق ضيق جدا. ففيما احتفلت جبهة لندن تحت شعار" اعتزاز بالمنهج وتجديد للعهد"، واحتفل جناح اسطنبول بشعار "أصالة واستمرارية". كما وجه الجناحان رسالتين إلى أنصارهما، لمطالبتهم بالتماسك وتوحيد الصف خلف كل منهما، والابتعاد عن الجبهة الأخرى، حتى لا ينفرط عقد الجماعة .

تأتي تلك الذكرى "مؤسفة" بالنسبة لعدد من المنضوين في التنظيم، على وقع الخلافات والتناحر، فضلا عن الاتهامات المتبادلة بين الجناحين. فقد اتهمت جبهة اسطنبول منير بالتورط في مشروع مخطط له منذ 7 سنوات لتقسيم الجماعة وإبعاد قيادات التنظيم المقيمين في تركيا وتهميش دورهم. كما أبعدت عنها تهمة تقسيم الجماعة مؤكدة صدور قرار من مجلس الشورى العام الواقع فعليا تحت سيطرتها ، وتحديدا في 30 أغسطس من العام 2020 باعتماد إبراهيم منير قائما بالأعمال بعد القبض على محمود عزت، وإنشاء جبهة معاونة له ووضع وثيقتها واعتمادها، لكنه- حسب وصفها- خالف ذلك وقرر الانفراد بالقرار وتجاوز صلاحياته والتغول على مجلس الشورى العام، عبر إحالة عدد من قيادات الجماعة للتحقيق وابعادهم، ما دفعهم لعقد اجتماع وعزله . ما ترفضه جبهة منير مؤكدة أن العكس صحيح، معتبرة أن القادة في اسطنبول تمردوا على قرارات التنظيم.

يذكر أن الأزمة كانت تفجرت علناً في ديسمبر الماضي (2021)، إلا أنها سرعان ما تفاقمت لاحقا داخل صفوف الإخوان بعد إصرار كل جبهة من جبهتي النزاع على تولي الأمور الإدارية والتنظيمية والمالية، و رفضها قرارات الجبهة الأخرى . إذ حول قائد جناح لندن قادة اسطنبول للتحقيق، باعتبارهم خارجين عن صف الجماعة.فيما ردت جبهة حسين بعزل منير من منصبه كقائم بعمل المرشد، وتعيين مصطفى طلبة بدلا عنه.فرد عليه منير معلنا عزل طلبة، لتواصل الأزمة المستمرة حتى اللحظة اشتعالها.وقد دفع شباب الجماعة المتواجدين في تركيا الثمن غاليا، وبدأوا يبحثون عن ملاذات أخرى بعد تدهور أوضاعهم المعيشية وتخلي القادة عنهم، إضافة لأسر المحكوم عليهم في السجون، الذين كانوا ينتظرون دعما ماديا شهريا توقف بسبب النزاع.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"جبهة اسطنبول" تهيمن على "الإخوان" والانقسامات تتعمق داخل الجماعة

تنظيم الإخوان يخترق أوروبا عبر التعاون الخبيث مع أحزاب اليسار والسياسيين في ألمانيا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإخوان تحتفل بالذكرى الـ 94 لتأسيسها وسط انقسامات وانشقاقات ين جبهتي إسطنبول ولندن الإخوان تحتفل بالذكرى الـ 94 لتأسيسها وسط انقسامات وانشقاقات ين جبهتي إسطنبول ولندن



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمان ـ مصر اليوم

GMT 16:39 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تعرف على أفضل انواع "الأرضيات الصلبة" في الديكور المنزلي

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

نادين نجيم تتألق في حفلة Bulgari Festa في دبي

GMT 14:32 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

الآثار تصدر الجزء الأول من سلسلة الكتب عن مقابر وادي الملكات

GMT 10:34 2017 الأحد ,23 إبريل / نيسان

نيرمين الفقي تنشر صورة جريئة تكشف عن مفاتنها

GMT 15:16 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يرتدي الزي الجديد في تصفيات أمم أفريقيا

GMT 08:14 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تغزو عالم التزلج على الجليد بمجموعة فريدة

GMT 10:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قائمة نيويورك تايمز لأعلى مبيعات الكتب في الأسبوع الأخير

GMT 07:52 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد فطيرة التين باللوز المحمص

GMT 13:47 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

دار MARVINI للمجوهرات تطرح المجموعة الجديدة للمرأة الجذّابة

GMT 13:42 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

"عودة إلى الزمن الجميل" تقذف بقارئها بين أمواج الذاكرة

GMT 07:15 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

الدعاء مستجاب بعد صلاة الفجر يوم الجمعة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon