توقيت القاهرة المحلي 13:01:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مصير مجمع التحرير في القاهرة بعد العاصمة الإدارية الجديدة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مصير مجمع التحرير في القاهرة بعد العاصمة الإدارية الجديدة

العاصمة الإدارية الجديدة
القاهرة - مصر اليوم

مع بدء نقل مقرات ودواوين الوزارات والهيئات الحكومية إلى العاصمة الإدارية الجديدة، تستعد الحكومة المصرية لتنفيذ خطة موسعة لاستغلال مباني الوزارات، وذلك بالتوازي مع خطة تطوير نحو 150 مبنى لها طراز معماري تاريخي مملوكين للحكومة بقلب القاهرة، ضمن مشروع يحمل اسم "تطوير "القاهرة الخديوية". وقال وزير قطاع الأعمال المصري هشام توفيق في تصريحات خاصة لـ"سكاي نيوز عربية" إن وزارته تخطط لتطوير الأصول المملوكة لشركة مصر لإدارة الأصول العقارية التابعة للشركة القابضة للتأمين إحدى شركات قطاع الأعمال.

وأضاف الوزير أن الخطة من محورين، الأول من خلال التطوير الذاتي عبر الخزانة الخاصة بشركة "مصر لإدارة الأصول"، وتمويلات من الشركة القابضة للتأمين، بينما يتمثل المحور الثاني في التعاون مع القطاع الخاص خلال الفترة المقبلة لتطوير باقي الأصول. وأشار توفيق إلى أن الشركة القابضة للسياحة تعمل على تطوير الفنادق التاريخية المملوكة لها في نطاق "القاهرة الخديوية".

ولفت الوزير إلى أن الشركة تعمل حاليا على تطوير فندق إنتركونتننتال بميدان الأوبرا وفندق "شيبرد" على كورنيش النيل، مع الحفاظ على الطراز المعماري العريق لهما، وبالتعاون مع القطاع الخاص. وتابع توفيق قائلا: "مشروع القاهرة الخديوية، ليس مرتبطا بموقف الأصول والمباني التي ستخلفها الوزارات بعد إتمام الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة نهاية العام الحالي".

ويصب كلا المشروعين "استغلال الوزارات بعد انتقالها للعاصمة الجديدة وتطوير القاهرة الخديوية" يهدفان إلى استعادة الرونق الحضاري لمنطقة وسط البلد وتوفير فرص استثمارية لعقاراتها المتميزة بطراز معماري فريد. وسيترتب على خطة انتقال الحكومة للعاصمة الجديدة تفريغ مباني الوزارات المتواجدة بوسط القاهرة بشكل كامل، ومن أجل ذلك سبق أن شكلت الحكومة لجنة لوضع تصور للتعامل مع تلك المباني، وضمت اللجنة وزارات الإسكان، والمالية، والتخطيط، وجهاز التنسيق الحضاري ومحافظة القاهرة.

وتحرص الحكومة المصرية على أن توازن بين الانطلاق لبناء عاصمة إدارية جديدة وتطوير العاصمة القديمة وميادينها وعقاراتها العريقة وإبراز قيمتها التاريخية والثقافية والسياحية والعمل على زيادة فرص ومجالات الاستثمار بها. ويعد مبني مجمع التحرير للخدمات الحكومية أحد أشهر المباني التي بدأت الحكومة في التعامل معها، إذ أعلن صندوق مصر السيادي عن طرح كراسة شروط لاستغلال المجمع في أبريل الحالي، ومن السيناريوهات المطروحة بشأنه، استغلال أدواره الشاهقة ومساحاته الواسعة في مشروعات تجارية وإدارية ووحدات فندقية بالشراكة مع القطاع الخاص "محليا وعالميا".

وبحسب حديث مصدر مسئول في صندوق مصر السيادي لـ"سكاي نيوز عربية" فإن الصندوق لديه خطة بشأن مباني الوزارات الحكومية المنتقلة للعاصمة الإدارية، وتم عمل رصد كامل لكافة الأصول العقارية في قلب القاهرة ومن بينها "مقار الوزارات". وأوضح المسئول أن مباني الوزارات سيتم استثمارها ضمن الخطة الأكبر الخاصة بتطوير منطقة "القاهرة الخديوية"، مشيرا إلى أن الصندوق أجرى تقييما للمباني لوضع سيناريوهات خاصة للتعامل معها مستقبلا، ومن بينها الشراكة مع القطاع الخاص للتطوير، واستغلالها في مشرعات استثمارية وعقارية.

وتضم منطقة وسط القاهرة (القاهرة الخديوية) عدة أنماط من ملكية العقارات ذات الطرز المعمارية الفريدة والمتنوعة، والتي تتسم بالثراء في التصميم والزخارف، وتمثل حقبا مهمة من تاريخ الفن والعمارة. وتمتلك الحكومة عدداً كبيراً من تلك المباني، وتوجد أخرى مسجلة كآثار ومملوكة للدولة وهي المسئولة عن تطويرها وصيانتها، وهناك أيضا مبان مسجلة كطراز معماري فريد لكنها مملوكة لمواطنين والقانون يلزمهم بالحفاظ عليها. وتمتلك شركة مصر لإدارة الأصول العقارية، أكبر محفظة عقارية بمنطقة وسط البلد وتضم أكثر من 127 عقارا، منها نحو 65 عقاراً ذات طابع معماري متميز" يعود تاريخ بنائها إلى النصف الثاني للقرن الـ 19 والنصف الأول من القرن العشرين

قد يهمك أيضا :  

رئيس الوزراء المصري يترأس اجتماع اللجنة الوزارية للسياحة والآثار

مدبولي يصدر قرارا بتشكيل لجنة فنية لمعاينة المباني والمحلات والورش

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصير مجمع التحرير في القاهرة بعد العاصمة الإدارية الجديدة مصير مجمع التحرير في القاهرة بعد العاصمة الإدارية الجديدة



GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 09:00 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 09:36 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الدلو

GMT 13:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 03:35 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الكركم المهمة لعلاج الالتهابات وقرحة المعدة

GMT 02:36 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

فعاليات مميزة لهيئة الرياضة في موسم جدة

GMT 04:38 2020 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

نجل أبو تريكة يسجل هدفا رائعا

GMT 12:42 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ديكورات جبس حديثه تضفي الفخامة على منزلك

GMT 12:14 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجموعة Boutique Christina الجديدة لموسم شتاء 2018

GMT 11:46 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

الذرة المشوية تسلية وصحة حلوة اعرف فوائدها على صحتك

GMT 09:42 2020 الخميس ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك 4 مخاطر للنوم بعد تناول الطعام مباشرة عليك معرفتها

GMT 21:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

بدرية طلبة على سرير المرض قبل مشاركتها في موسم الرياض
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon