توقيت القاهرة المحلي 03:00:58 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد أكثر من 6 سنوات على فقدان النظام زمام العاصمة

القوات السورية تستعيد السيطرة على جنوب دمشق كاملًا وأنهت خروج "داعش"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - القوات السورية تستعيد السيطرة على جنوب دمشق كاملًا وأنهت خروج داعش

القوات الحكومية السورية
دمشق - نور خوام

استعادت القوات الحكومية السورية بعد أكثر من 6 سنوات على فقدان النظام سيطرته على العاصمة دمشق، بعدما أنهت خروج تنظيم "داعش" من جنوب العاصمة دمشق، حيث وصلت قافلة إلى محافظة إدلب، تحمل نحو 600 طفل ومواطنة من عوائل عناصر تنظيم "داعش" ومن ضمنهم مدنيين رافضين للاتفاق بين النظام والتنظيم، ممن خرجوا من مخيم اليرموك وحي التضامن، فيما سمع دوي انفجارات في مناطق عدة في سورية ناجمة عن عمليات قصف مدفعي من قبل القوات الحكومية السورية.

ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان وصولًا متزامنًا لدفعتي الحافلات، التي أنهت خروج تنظيم "داعش" من جنوب العاصمة دمشق، وأعادتها لسيطرة القوات الحكومية السورية بعد أكثر من 6 سنوات على فقدان النظام سيطرته على العاصمة دمشق، حيث وصلت قافلة إلى محافظة إدلب، تحمل نحو 600 طفل ومواطنة من عوائل عناصر تنظيم "داعش" ومن ضمنهم مدنيين رافضين للاتفاق بين النظام والتنظيم، ممن خرجوا من مخيم اليرموك وحي التضامن، بالتزامن مع وصول القافلة التي تحمل مقاتلي التنظيم وعناصره وقياداته إلى البادية السورية، في أعقاب رحلة طويلة استغرقت ساعات، وأكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري أن العملية جرت عبر تقسيم القافلة إلى قسمين بعد خروجها من العاصمة بحيث توجه القسم الذي يحمل الاطفال والمواطنات نحو إدلب فيما أكملت قافلة المقاتلين طريقها نحو البادية السورية، وفقًا لاتفاق روسي – تركي غير معلن، يسمح باستقبال عوائل عناصر التنظيم.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان وثق انتهاء القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، قبيل عصر امس الاثنين، من عمليات التمشيط في مخيم اليرموك – عاصمة الشتات الفلسطيني، وحي التضامن، لتفرض سيطرتها الكاملة بذلك على جنوب دمشق، بعد انسحاب عناصر تنظيم "داعش" وعوائلهم، بناء على اتفاق سري بين النظام والتنظيم، خرج بموجبه نحو 1600 من عناصر تنظيم "داعش" من مخيم اليرموك والتضامن نحو البادية السورية، تحت إشراف روسي كامل، ومع هذه السيطرة فإن القوات الحكومية السورية مع حلفائها تكون قد استعادت كامل محافظة دمشق وريفها، باستثناء منطقة التنف الواقعة تحت سيطرة قوات التحالف الدولي، عند الحدود السورية – العراقية.

ونشر المرصد السوري كذلك قبل ساعات أنه تشهد أوساط سكان مخيم اليرموك والتضامن والقدم والحجر الأسود، ممن نزحوا عن منازلهم نتيجة القصف الجوي والبري العنيف والعمليات العسكرية، استياءًا واسعًا من إقدام عناصر القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، على تعفيش المنازل ونهبها، وتحميلها على متن سيارات ونقلها لجهات خارج الأحياء الجنوبية للعاصمة دمشق.

وأكدت مصادر متقاطعة أنه جرى رصد عشرات السيارات والدراجات النارية وهي تحمل عناصر من القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، خلال خروجها محملة بمحتويات المنازل في الأحياء التي كان يسيطر عليها تنظيم "داعش" قبيل انسحابه من جنوب دمشق، امس الاثنين الـ 21 من أيار / مايو الجاري من العام 2018، وسط مطالبات بوقف عملية "التعفيش" التي باتت تتكرر في أية منطقة تدخلها القوات الحكومية السورية وحلفائها، من دون أية تحركات من النظام لوقفها، كما أن هذا الاستياء من التعفيش، رافقه استياء واسع من قبل مؤيدي النظام ومناصريه، من تكرار السيناريو ذاته الذي حدث لمختطفي الغوطة الشرقية، إذ لا يزال الغموض يلف مصير المختطفين والأسرى لدى تنظيم “داعش”، خلال سيطرته على أحياء في الجنوب الدمشقي، واتهم أهالي القوات الحكومية السورية وحلفائها، بتعمد تجاهل مصير ذويها من الأسرى والمختطفين لدى تنظيم "داعش"، بهدف تحقيق "انتصار"، محملين النظام المسؤولية عن مصير أبنائهم، الذين يتخوف ذووهم من قيام التنظيم بنقل بعض الأسرى معهم إلى البادية أو قيامه بإعدامهم قبل خروجه من جنوب دمشق اليوم الاثنين الـ 21 من مايو / أيار الجاري.

قصف مدفعي يطال مناطق في الريف الحموي الشمالي وسهل الغاب

سمع دوي انفجارات في مناطق عدة في سورية ناجمة عن عمليات قصف مدفعي من قبل القوات الحكومية السورية .استهدفت مناطق في الأراضي المحيطة ببلدة اللطامنة، وأماكن أخرى في منطقة كفرزيتا.

وتسببت هذه الانفجارات في اندلاع نيران في ممتلكات مواطنين، كما استهدفت القوات الحكومية السورية مناطق في قرية العنكاوي الواقعة في سهل الغاب، بالريف الشمالي الغربي لحماة، من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

القوات الحكومية السورية تستهدف مناطق في جبال اللاذقية الشمالية

كما سمع دوي انفجارات في الريف الشمالي الشرقي للاذقية، ناجمة عن عمليات قصف مدفعي وصاروخي من قبل القوات الحكومية السورية، استهدفت مناطق في جبل الأكراد، ما تسبب في أضرار مادية، من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات السورية تستعيد السيطرة على جنوب دمشق كاملًا وأنهت خروج داعش القوات السورية تستعيد السيطرة على جنوب دمشق كاملًا وأنهت خروج داعش



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 16:30 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
  مصر اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 16:02 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
  مصر اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 18:29 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

طلعت زكريا يفاجئ جمهوره بخبر انفصاله عن زوجته

GMT 12:07 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

كيفية تحضير كب كيك جوز الهند بالكريمة

GMT 09:10 2018 الأربعاء ,15 آب / أغسطس

"الهضبة" يشارك العالمي مارشميلو في عمل مجنون

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 14:08 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

أوستراليا تسجل أدنى درجة حرارة خلال 10 سنوات

GMT 01:41 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

تريزيجيه يدعم محمد صلاح بعد الإصابة

GMT 22:03 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

السبب العلمي وراء صوت "قرقعة الأصابع"

GMT 08:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

محلات flamme تعرض مجموعتها الجديدة لشتاء 2018

GMT 18:05 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

"مازدا" تطرح الطراز الجديد من " CX-3 -2017"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon