توقيت القاهرة المحلي 01:42:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد ظهور 3500 وظيفة معرّضة للخطر بسبب الاتّفاق الجمركي

"تيريزا ماي" تؤكد نجاح خطواتها داخل الاتحاد الاوروبي وتواجه الاتهامات والمخاوف

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تيريزا ماي تؤكد نجاح خطواتها داخل الاتحاد الاوروبي وتواجه الاتهامات والمخاوف

غريغ كلارك وزير التجارة وتيريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية
لندن - سليم كرم

تيريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية بإحياء "مشروع الخوف" بعد أن حذر وزير العمل من أن آلاف الوظائف ستكون معرضة للخطر ما لم تعتمد الحكومة شراكة جمركية مع الاتحاد الأوروبي، ظنا بوزراء الحكومة في الاتحاد الأوروبي أنهم "قتلوا" الخطط بعد اجتماع مجلس وزراء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي، وسط مخاوف من أن يؤدي ذلك إلى انسحاب من الاتحاد الأوروبي بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ورؤية بريطانيا في الاتحاد الجمركي.

بريطانيا تفقد الوقت بسبب تأخر السيدة ماي في اتخاذ قرارًا نهائيًا بشأن خطة الترتيبات الجمركية المستقبلية

وأصرت ماي على الرغم من ذلك، على أن الشراكة ما زالت على الطاولة، مع تحديد القضية في اجتماع آخر لمجلس وزراء حرب بريطانيا يوم الخميس، وتواجه تيريزا ماي استنكارا علنيًا من قبل كبار الوزراء في مجلس الشيوخ إذا ما رفضت اعتراضاتها على خططها المفضلة للتوصل إلى اتفاق جمركي مع الاتحاد الأوروبي، وفقًل لما قالته أحد الشخصيات البارزة لصحيفة "تليغراف".

وحذرت مصادر في مجلس الوزراء، رئيس الوزراء من عدم محاولة فرض اقتراح "هجين" قالوا إنه سيفشل في الوفاء بالوعود التي قُدمت خلال حملة الاستفتاء وفي بيان المحافظين لعام 2017، كما حذرت شخصيات بارزة من أن بريطانيا كانت "تفقد الوقت" في المفاوضات بسبب التأخر في اتخاذ ماي قرارًا نهائيًا بشأن خطة الترتيبات الجمركية المستقبلية، ونتيجة لعدم طرح رقم 10 - رئيسة الوزراء- تصويت مجلس العموم بشأن الحفاظ على المملكة المتحدة في الاتحاد الجمركي الخالي من الرسوم الجمركية.

أعرب غريغ كلارك وزير التجارة عن مخاوفة من احتمال تعرض 3500 وظيفة للخطر

وكشف غريغ كلارك وزير التجارة، امس الأحد أنه تحدث إلى شركة تويوتا في الأسبوع الماضي، حيث أعرب عن مخاوفه من احتمال تعرض 3500 وظيفة للخطر إذا قررت الشركة تحديد موقع مصنع جديد في أوروبا بدلاً من المملكة المتحدة، ونفى أنه كان يبكي في مجلس الوزراء لأنه قدم القضية لشراكة جمركية مع الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي، لكنه قال "إنه يشعر "بقوة" بشأن القضية والوظائف المحتملة التي ستكون في خطر".

وقال إلى برنامج "أندرو مار" على قناة "بي بي سي ون" البريطانية "لم أكن مطلقًا متأكدًا في حياتي مثل هذه الأيام وأشعر بحزم شديد، ومن الصحيح تمامًا أننا يجب أن نترك الاتحاد الجمركي، لان ما نستبدله به هو الأكثرأهمية، وكنت أتحدث هذا الأسبوع إلى الرئيس العالمي لمحركات تويوتا، إنهم يتخذون قرارًا كبيرًا بشأن المكان الذي يجب أن يكون فيه مصنع المحركات التالي في أوروبا، ونحن لدينا تجربة ناجحة جدًا في شمال ويلز، ولكن هناك خيارات عدة عن مكانه".

وأضاف كلارك "بين هذا المصنع والمصنع في ديربيشاير، هناك 3500 شخص يعملون. وطبيعة هذه الأعمال هي أن أكثر من 50% من الأجزاء تأتي من خارج البلاد. إنها تأتي كل ساعة من النهار والليل وقت التصنيع، أنها فعالة للغاية، ولقد قلنا دائما أننا سنحصل على اتفاق جمركي يتضمن الحد الأدنى من الاحتكاكات وهذا أمر حاسم. إنها "شراكة جمركية" تساعد الشركات، ويعني ذلك أنه يمكنك استيراد "أجزاء" من دون أي فحص على الحدود، من دون الأوراق".

وكان مدعوما من قبل أمبر رود وزير الداخلية السابق، الذي قال على "تويتر" موقع التواصل الاجتماعي "جريج كلارك (هو)على حق تماما، مما يجعل القضية واضحة، من أجل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الذي يحمي الوظائف الحالية والاستثمارات المستقبلية".

اتهم جاكوب ريس موج غريغ كلارك بإستخدام تكتيكات الخوف

واتهم جاكوب ريس موج  زعيم مجموعة تضم 60 عضوا من أعضاء حزب المحافظين الأوروبيين، كلارك باستخدام تكتيكات الخوف مع "قصص مخيفة"، وقال الصحافى روبرت بيستون امس الأحد على قناة "ITV1"، "إن القضية المتعلقة بالشراكة الجمركية  لكي تكون فعالة، يجب أن تبقينا في السوق الموحدة".

وقال مصدر بالحكومة الأوروبية "إنه مشروع الخوف من جديد، ولن ينجح. لقد مُرِست هذه الحجج القديمة المرهقة خلال الاستفتاء ورفضها الناخبون بكل إخلاص، ولقد حان الوقت لتوقفنا عن خوض المعارك بطريقة الماضي وبداية دراستنا من أجل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. ولا يوجد رقم 10 لإسكات (البريكستيون)، في الوقت الذي يقدم فيه وزير الأعمال بشكل غير ملائم قضيته للبقاء في الشراكة الجمركية".

ونفى داوننغ ستريت رسميًا تدخل كلارك، وقال متحدث "إن فكرة أن داوننج ستريت وضعت عمدا جريج كلارك ليضع لشراكة جمركية هو هراء مطلق".

واتُهم ديفيد كاميرون حملة "ريمين" باستخدام " مشروع الخوف " خلال استفتاء الاتحاد الأوروبي، مع تحذيرات بأن ما يصل إلى 500.000  شخص سيفقدون وظائفهم بسبب الأضرار الاقتصادية الناجمة عن خروج بريطانيا من الاحاد الأوروبي "بريكست".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تيريزا ماي تؤكد نجاح خطواتها داخل الاتحاد الاوروبي وتواجه الاتهامات والمخاوف تيريزا ماي تؤكد نجاح خطواتها داخل الاتحاد الاوروبي وتواجه الاتهامات والمخاوف



  مصر اليوم - أحمد حلمي يكشف أسباب استمرار نجوميته عبر السنوات

GMT 10:05 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

الثروة الحقيقية تكمن في العقول

GMT 13:33 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

أفكار بسيطة لتصميمات تراس تزيد مساحة منزلك

GMT 00:00 2019 الأحد ,17 شباط / فبراير

مدرب الوليد يُحذِّر من التركيز على ميسي فقط

GMT 12:26 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

تدريبات بسيطة تساعدك على تنشيط ذاكرتك وحمايتها

GMT 20:58 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة تونس يغلق التعاملات على تراجع

GMT 16:54 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

"اتحاد الكرة" يعتمد لائحة شئون اللاعبين الجديدة الثلاثاء

GMT 15:16 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة "الكهرباء" تستعرض خطط التطوير في صعيد مصر

GMT 19:26 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمن الجيزة يكشف عن تفاصيل ذبح شاب داخل شقته في منطقة إمبابة

GMT 22:47 2018 الجمعة ,31 آب / أغسطس

أمير شاهين يكشف عن الحب الوحيد في حياته

GMT 00:49 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

أيتن عامر تنشر مجموعة صور من كواليس " بيكيا"

GMT 04:18 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

اندلاع حريق هائل في نادي "كهرباء طلخا"

GMT 22:56 2018 السبت ,02 حزيران / يونيو

فريق المقاصة يعلن التعاقد مع هداف الأسيوطي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon