توقيت القاهرة المحلي 13:52:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عمليات الاعتقال والاختطاف والاتجار بالمعتقلين والأتاوات لاتزال ناشطة في المدينة

تجدُّد الاشتباكات في عفرين بين فصيلين من قوات عملية "غصن الزيتون" المعارضة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تجدُّد الاشتباكات في عفرين بين فصيلين من قوات عملية غصن الزيتون المعارضة

اشتباكات جديدة بين فصيلين من قوات عملية "غصن الزيتون"
دمشق - نور خوّام

اندلعت اشتباكات جديدة بين فصيلين من قوات عملية "غصن الزيتون" المعارضة للحكومة السورية و التي تدعمها القوات التركية في محافظة حلب.

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان، إن اقتتالاً دار بالأسلحة المتوسطة والخفيفة وبالرشاشات الثقيلة، في مدينة عفرين، بين فصيلين أحدهما ينحدر مقاتلوه من محافظة دير الزور والآخر فصيل إسلامي معارض.

وأكدت مصادر أهلية للمرصد أن الاشتباك تسبب بإصابة 5 مقاتلين من الطرفين بجروح متفاوتة الخطورة، وسط محاولات إيقاف الاقتتال عبر وساطات من الطرفين

وكان المرصد السوري قد ذكر في الـ 22 من أيلول / سبتمبر الفائت، اندلاع اشتباكات وصفت بالعنيفة بين فصائل عملية "غصن الزيتون"، إثر اقتتال داخلي جديد في منطقة عفرين الواقعة في القطاع الشمالي الغربي من ريف حلب، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن اشتباكات اندلعت بعد منتصف ليل الجمعة السبت، بين مجموعتين إحداهما تتبع للجبهة الشامية والأخرى لفصيل جيش الشرقية، في حي الصناعة بوسط مدينة عفرين، حيث استمرت الاشتباكات لنحو 3 ساعات بين الطرفين، ما تسبب بإصابة 3 عناصر على الأقل من الطرفين بجراح متفاوتة الخطورة.

ورجحت المصادر للمرصد السوري أن أسباب الاقتتال قد تعود لخلاف على منزل للاستيلاء عليه في مدينة عفرين، ويأتي هذا الاقتتال في حلقة جديدة ضمن سلسلة طويلة من الاقتتالات على خلفية مشادات وخلافات حول ممتلكات مستولى عليها أو مبالغ مالية أو سرقات

ونشر المرصد السوري قبل ساعات، أنه لا يزال الانتهاك من قبل القوات التركية وقوات عملية "غصن الزيتون" المؤتمرة بأمرها، هو الحالة اليومية التي يعيشها سكان منطقة عفرين، ممن تبقوا من المواطنين الرافضين للنزوح من مساكنهم نحو المجهول، ونحو الأوضاع المأساوية التي تأكل من عمر مئات آلاف النازحين ومن أجسادهم التي تهالكت مع الأشهر التي مرت على النزوح من منطقة عفرين بمدنها وبلداتها وقراها.

ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان مداهمات نفذتها قوات عملية "غصن الزيتون" في أحياء مدينة عفرين، بحثاً عن ضحايا جدد لاعتقالهم والاتجار بهم، هذا الاتجار الذي أثار استياء السكان وصعده، بسبب الانتهاك الذي يجري بحق الضحايا من اختطاف واعتداء بالضرب وتعذيب وطلب فدية مالية مقابل الإفراج عنه، وصولاً لحد القتل في حال لم يجرِ دفع الدية من قبل ذوي المختطف، كما رصد المرصد السوري اعتقالات طالت مواطنين في قرى بريف عفرين، وجرى اقتيادهم لجهة مجهولة، حيث يتم زجهم في سجون هي عبارة عن منازل لمواطنين من سكان عفرين ممن هجروا من مناطقهم بفعل العملية العسكرية التي نفذتها القوات التركية والفصائل الإسلامية والمقاتلة السورية المعارضة.

 ومع عمليات الاعتقال والاختطاف والاتجار بالمعتقلين وفرض الأتاوات، وردت إلى المرصد السوري نسخة من تعميم ممهور بختم المجلس المحلي في عفرين، وجاء فيه:"حرصا وحفاظا على أملاك الأخوة المواطنين، ندعو كافة الأخوة المواطنين في مدينة عفرين  إلى مراجعة المجلس المحلي مكتب الأملاك والتوثيق العقاري، مصطحبين معهم كافة الثبوتيات التي تخص عقاراتهم من أجل تصديقها، بصفة رسمية وفق الأصل، وأما الذين فقدوا أوراقهم لسبب ما فسيتم منحهم حق الملكية المؤقتة عن طريق التحديد والتحرير العقاري المعتمد وبإجراءات دقيقة جدا تفاديا لحدوث أي مشكلة تخص أملاك المواطنين، علما أن المجلس المحلي لا يعتد بأي عملية بيع جديدة وتعد باطلة بطلاناً مطقلاً لا يترتب عليها أي أثر قانوني، وبالتالي سيتم فقط تصديق وتثبيت المليكات السابقة لأصحابها".

ويأتي هذا القرار بعد جولات متكررة من الاقتتال بين فصائل عملية "غصن الزيتون"، إثر خلافات على الاستيلاء على منازل أو مبانٍ في مدينة عفرين وريفها، حيث جرت اقتتالات خلفت قتلى وجرحى من الطرفين، حيث كانت وردت إلى المرصد السوري سابقاً نسخة من شريط مصور تظهر مقاتلين منحدرين من محافظة دير الزور، من قوات عملية "غصن الزيتون"، قالوا فيه: "هذه أرض أجدادنا وتاهوا في الطريق بسبب عاصفة رملية وذهبوا إلى دير الزور، وهذه الأرض أرضنا، وهذه أرض عشيرة البكارة، سوف نعيدها إلينا، ورفعنا الرايات، وحتى العشب في عفرين أصفر من لون علم أولاد الزنى -الوحدات الكردية، وحمى الله الرئيس أردوغان لأن أوصلنا إلى هنا، فهم -أي القوات الكردية- كانوا مستعصين علينا"، في حين نشر المرصد السوري في الـ 8 من الشهر الجاري، أن السلطات التركية والمجالس المحلية العاملة في ريف عفرين، تقوم بعمليات قطع لأشجار الزيتون وفتح الطريق الواصل بين منطقة عفرين ولواء إسكندرون، بغية البدء بعبور الشاحنات للتجارة ونقل الزيتون ومواد اخرى من سوريا واستقدام مواد أخرى، عبر عملية تجارية نشطة.

وأكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري خلال الـ 24 ساعة الفائتة، باستكمال إنشاء معبر بري يربط بين منطقة عفرين ولواء إسكندرون، عبر منطقة حمام، لاستخدامه في تجارة الزيتون ونقله إلى الداخل التركي، إذ من المرتقب أن تجري خلال الأيام المقبلة عملية الإعلان الرسمي عن افتتاح المعبر. ورجحت المصادر أن تصبح بديلاً عن بوابتي باب الهوى وآطمة، كما أن المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد عملية قطع للمئات من أشجار الزيتون من قبل الجهات المنفذة للطريق من المجالس المحلية والسلطات التركية، لإنشاء هذا الطريق، فيما كان المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد في الـ 7 من الشهر ذاته، استمرار قوات عملية "غصن الزيتون" والمجالس المحلية والسلطات التركية، بعمليات الاستيلاء على محاصيل المدنيين ومزارع الزيتون من قبل المجالس المحلية العاملة في المنطقة، ومن قبل القوات التركية، حيث أكدت المصادر الموثوقة أن مجلس جنديرس المحلي أطلق تعميماً طالب فيه من مالكي معاصر الزيتون بتحويل 10% من نسبة إنتاج الزيتون لصالح المجلس، و5% لصالح المعصرة، وأكد هذا التعميم كذلك على منع قطاف وعصر الزيتون إلا بموجب كتاب رسمي من المجلس المحلي في جنديرس، على شاكلة قرارات سابقة متعلقة بحظر قطاف الزيتون بدون إذن رسمي أو عصره

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجدُّد الاشتباكات في عفرين بين فصيلين من قوات عملية غصن الزيتون المعارضة تجدُّد الاشتباكات في عفرين بين فصيلين من قوات عملية غصن الزيتون المعارضة



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمان ـ مصر اليوم

GMT 02:02 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

الملكي يتقدم 1-0 قبل نهاية الشوط الأول ضد ألكويانو

GMT 10:15 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

للمرة الثانية أسبوع الموضة في لندن على الإنترنت كلياً

GMT 14:16 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الحكم في طعن مرتضى منصور على حل مجلس الزمالك

GMT 09:20 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

طريقة لتبييض الأسنان ولإزالة الجير دون الذهاب للطبيب

GMT 08:52 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري اليوم السبت

GMT 02:02 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مصر على أتم الاستعداد لمواجهة أى موجة ثانية لفيروس كورونا

GMT 09:09 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حسام حسني يؤكد لو تم علاج ترامب في مصر لكان شفائه أسرع

GMT 14:47 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

أستون فيلا يعلن عن تعاقده مع أغلى صفقة في تاريخه

GMT 04:36 2020 الخميس ,20 شباط / فبراير

ابن الفنان عمرو سعد يكشف حقيقة انفصال والديه

GMT 04:46 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

هنا الزاهد بإطلالة جريئة في أحدث ظهور لها

GMT 09:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

"أدنوك أبوظبي" يحتفل باليوم الوطني للإمارات

GMT 18:05 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

"ويفا" يُعلن طرح مليون تذكرة إضافية لجمهور "يورو 2020"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon