توقيت القاهرة المحلي 09:24:23 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بدأ وزير الخارجية سامح شكري زيارة تشمل 7 دول

مصر تلجأ لأصدقائها في أفريقيا لحشد الدعم في أزمة "سد النهضة" الإثيوبي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مصر تلجأ لأصدقائها في أفريقيا لحشد الدعم في أزمة سد النهضة الإثيوبي

سد النهضة الإثيوبي
القاهرة ـ مصر اليوم

وجهت الدبلوماسية المصرية تركيزها صوب أصدقائها في القارة الأفريقية، لحشد الدعم لموقفها في قضية "سد النهضة" الإثيوبي، حيث بدأ وزير الخارجية المصري، سامح شكري، زيارة إلى بوروندي في مستهل جولة أفريقية تشمل "جنوب أفريقيا وتنزانيا ورواندا والكونغو الديمقراطية وجنوب السودان والنيجر".
ومن المقرر أن يُسلم "شكري" قادة تلك الدول رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، تتعلق بتطورات ملف «سد النهضة»، بعد أن تعثرت المفاوضات إثر رفض إثيوبيا حضور اجتماع في واشنطن نهاية فبراير (شباط) الماضي، كان مخصصاً لإبرام اتفاق نهائي مع مصر والسودان، بخصوص قواعد ملء وتشغيل السد الذي تبنيه أديس أبابا منذ 2011، وتتحسب القاهرة لتأثيره على حصتها من المياه.

وقال المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، إن شكري التقى رئيس بوروندي، بيير نيكرونزيزا، وسلمه رسالة الرئيس السيسي حول تطورات الملف، كما بحث علاقات التعاون الثنائية بين مصر وبوروندي.
وتتمتع تلك الدول، التي تشملها زيارة وزير الخارجية المصري، بـ«علاقات متميزة مع مصر، فهي إما حليفة أو صديقة أو غير منحازة للطرف الإثيوبي»، بحسب الدكتور نصر الدين علام، وزير الموارد المائية والري المصري الأسبق، الذي أشار في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «التحركات الدبلوماسية المصرية محسوبة بدقة، وفق ميزان القوى».
ولفت المسؤول المصري الأسبق إلى أن «تلك الدول، خاصة بوروندي التي تبدأ منها الجولة، والتي تعد حليفاً قوياً لمصر، غير منحازة، ولا تنتظر ما يطلق عليه (فتات الموائد) من وراء النزاع... لذلك تسعى مصر إلى استمالتها، والاستعانة بها في أي خطوة مستقبلية تقدم عليها مصر، ضمن خياراتها لتسوية النزاع».
وتستند التحركات المصرية إلى أسس قانونية وفنية قوية، كما يؤكد السفير صلاح حليمة، نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الأفريقية مساعد وزير الخارجية الأسبق، ولذلك يتوقع أن «تجد تلك التحركات تأثيراً جيداً في أفريقيا، كما نالته في أوروبا والدول العربية».
وأوضح الدبلوماسي المصري أن الموقف المصري يمتلك نقطة قوة كبيرة، وهي «التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق عادل متوازن جرت صياغته برعاية الولايات المتحدة والبنك الدولي، ومشاركة إثيوبيا في كل جولاته التفاوضية، وهو ما جعل واشنطن تشيد بالموقف المصري، وتعبر عن استيائها تجاه إثيوبيا».
وأكد أن مساعي القاهرة تستهدف التحرك في أكثر من اتجاه لإحداث زخم دولي بخصوص رفض إجراء إثيوبيا ملء السد دون اتفاق.
ونجحت القاهرة في إصدار قرار من جامعة الدول العربية مطلع مارس (آذار) الحالي يدعم موقفها، أعقبه زيارة لشكري لـ7 دول عربية، فضلاً عن فرنسا وبلجيكا، والأخيرة التقى فيها قادة الاتحاد الأوروبي.

وقبل يومين، زار وفد من الخارجية المصرية، برئاسة السفير ياسر عثمان مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية، والسفير ياسر سرور نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون مياه النيل، كلاً من الجزائر وتونس وموريتانيا، والتقى الوفد وزراء خارجية تلك الدول لتسليم الرسائل الموجهة من رئيس السيسي إلى قادة البلدان الثلاثة بشأن مفاوضات سد النهضة.
ويؤكد الموقف المصري أهمية التوصل إلى حل يحافظ على مصالح جميع الأطراف، من خلال الضغط على إثيوبيا لتوقيع الاتفاق الأميركي.
وتقول إثيوبيا إن بناء السد الذي يتكلف نحو 4 مليارات دولار، والذي اكتمل بأكثر من 70 في المائة، ضروري من أجل تزويدها بالكهرباء. وفي مواجهة التحركات المصرية، بدأت أديس أبابا خلال الأيام الماضية نشاطاً دبلوماسياً لتوضيح موقفها من المفاوضات.

قد يهمك أيضـــــــًا  :

وزير الري المصري يؤكّد تأثير ملء سد "النهضة" سيكون تحت السيطرة

شكرى يبحث مع مستشار الأمن القومى الأمريكى تطورات مفاوضات سد النهضة

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تلجأ لأصدقائها في أفريقيا لحشد الدعم في أزمة سد النهضة الإثيوبي مصر تلجأ لأصدقائها في أفريقيا لحشد الدعم في أزمة سد النهضة الإثيوبي



GMT 12:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك
  مصر اليوم - افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 12:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها
  مصر اليوم - أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 02:55 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

نيللي كريم تتحدث عن ظهورها في فيلم "كازابلانكا"

GMT 20:58 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

دي ليخت بين مطرقة عمالقة أوروبا وسندان برشلونة

GMT 18:43 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

خبير أرصاد يُحذّر من استخدام الكمامات في العاصفة

GMT 12:42 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

خطرٌ يُهدد حياتك بسبب النوم أكثر أو أقل من 8 ساعات يوميًا

GMT 02:16 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

بدران يؤكد أن الموز يُخفّف حموضة المعدة

GMT 12:55 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

مباراة توتنهام ضد تشيلسي تخطف الأضواء في الدوري الإنكليزي

GMT 03:34 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

مميزات استخدام ديكور الجدران الخرسانية في غرف النوم

GMT 21:44 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جديدة مثيرة في واقعة "مذبحة الشروق"

GMT 23:32 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

صخرة برشلونة مهددة بالغياب عن مواجهة فياريال
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon