توقيت القاهرة المحلي 20:35:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نددت بمخطط استيطاني جنوب القدس لعزل بعض القرى

السلطة الفلسطينية ترفض يد السلام الأميركية للقاء الرئيس محمود عباس بكوشنير

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - السلطة الفلسطينية ترفض يد السلام الأميركية للقاء الرئيس محمود عباس بكوشنير

الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومستشار الرئيس الأميركي صهره جاريد كوشنير
رام الله ـ ناصر الأسعد

 رفضت السلطة الفلسطينية عرضًا أميركيًا لعقد لقاء جماعي يضم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ومستشار الرئيس الأميركي صهره جاريد كوشنير، وقادة عدد من الدول العربية، للبحث في عملية السلام. كما نددت السلطة بمخطط استيطاني جديد جنوب مدينة القدس يهدف إلى عزل قرى وبلدات فلسطينية في المدينة المقدسة.

وكشفت مصادر ديبلوماسية لـ "الحياة" أن فريق السلام الأميركي قدم، خلال جولته الأخيرة في المنطقة، اقتراح عقد اللقاء الجماعي، وأن مصر نقلته إلى الرئيس عباس الذي رفضه، واعتبره مناورة أميركية لجرّ الفلسطينيين للانخراط في المشروع المسمى "صفقة القرن". وأضافت أن عباس أبلغ الجانب المصري بأنه يعرف نيّات الأميركيين، وهي جرّ الفلسطينيين للانخراط في "صفقة القرن"، من خلال الادعاء أن الاعتراف بالقدس "عاصمة لإسرائيل" لا يشمل القدس الشرقية، وأن رسم حدود المدينة رهن بالمفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وأوضحت المصادر "يدرك الفلسطينيون جوهر المسعى الأميركي، وهو حل سياسي وفق المواصفات الإسرائيلية، لذلك فإنهم يتحصّنون خلف موضوع القدس لإحراج الدول العربية ومنعها من الانخراط في هذه العملية السياسية". وأردفت "ما يقلق الفلسطينيين ليس فقط اعتراف أميركا بالقدس عاصمة لإسرائيل، وإنما المسعى الحقيقي للمشروع السياسي، وهو إقامة دولة فلسطينية في غزة وأجزاء من الضفة الغربية، بلا حدود ولا إزالة مستوطنات ولا عودة لاجئين"، وأن الهدف هو "إقامة علاقات إسرائيلية - عربية، بعد إيجاد حل للقضية الفلسطينية، لذلك لن يسمحوا لهذه الصفقة بأن تمر على حساب قضيتهم الوطنية".

ونددت وزارة الشؤون الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان أمس، بشروع إسرائيل في توسيع مستوطنة "هار غيلو" وربطها بمستوطنة "غيلو" جنوب القدس، ما سيؤدي إلى الاستيلاء على مساحات شاسعة من أراضي قرية الولجة وعزلها عن محيطها الفلسطيني، والاستيلاء على الأحواض المائية في المنطقة.وأوضحت أن هذا المخطط يأتي في إطار توسيع حدود القدس جنوبًا نحو التجمع الاستيطاني غوش عتصيون، وعزل القرى والبلدات الفلسطينية جنوب القدس عن محيطها بهدف إيجاد غالبية يهودية في ما يسمى بالقدس الكبرى". وأشارت إلى أن المخطط يتضمن إقامة أكثر من 300 وحدة استيطانية، وإنشاء خط للقطار الخفيف يربط مستوطنات شمال القدس بتلك الواقعة جنوبها.

وحمّلت الإدارةَ الأميركية "المسؤولية كاملة"، وقالت أن "الضجيج الذي تفتعله ومبعوثوها إلى المنطقة تحت شعار ما يسمى صفقة القرن، يوفر أفضل الفرص لليمين الحاكم في إسرائيل للإسراع والتمادي في تنفيذ برامجه الاستعمارية التوسعية"، ما "يهدد بإغلاق الباب نهائياً أمام أي جهود لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين، بفعل عمليات تعزيز غير مسبوقة للاستيطان، وتشبيك توسعي للمستوطنات والبؤر الاستيطانية بعضها بعضاً، وربطها بالعمق الإسرائيلي".

وأفادت "هآرتس" بأن دولاً عربية أعربت لإسرائيل، كلٌ على حدى، عن القلق من نفوذ تركيا المتزايد في مدينة القدس. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين إقرارهم بهذه النشاطات التركية التي بلغت ذروتها العام الماضي حين شارك مئات الأتراك في الاشتباكات بين محتجين والشرطة الإسرائيلية في محيط الحرم القدسي. وأوضحوا أن الأتراك يشترون عقارات، ويقومون بأعمال بناء، ويستثمرون في المؤسسات العربية بالقدس الشرقية، فضلاً عن تنظيم الرحلات السياحية إلى المدينة للآلاف من أنصار حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطة الفلسطينية ترفض يد السلام الأميركية للقاء الرئيس محمود عباس بكوشنير السلطة الفلسطينية ترفض يد السلام الأميركية للقاء الرئيس محمود عباس بكوشنير



GMT 21:32 2022 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

التحقيق في سرقة قطع أثرية من متحف كلية آثار جامعة سوهاج

GMT 12:25 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بيرسي تاو ينتظم في تدريبات الأهلي الجماعية بشكل كامل

GMT 13:41 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

تعرّفي على أهمية الـ"فنغ شوي" في غرفة المعيشة

GMT 11:16 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الثقافة تنظم فعاليات وأنشطة فنية بأبو سمبل وكوم أمبو

GMT 15:31 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

سيميوني يشيد بلاعبي أتلتيكو رغم الخروج من دوري الأبطال

GMT 00:14 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

طارق العشري مديرا فنيا لنادي وادي دجلة

GMT 15:59 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اغتيال البراءة 27 طفلاً ضمن ضحايا مسجد الروضة في بئر العبد

GMT 05:53 2015 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

جيجي حديد تسرق الأنظار في عرض أزياء المصمم جيامباتيستا فالي

GMT 09:10 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

WHITEHALL تقدّم مجموعة من الأقراط الماسية بمناسبة الأعياد

GMT 00:02 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

جاريث بيل يعلن رسميا مشاركته فى بطولة كاليفورنيا للجولف

GMT 18:17 2022 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

شرم الشيخ التي لم نعرفها من قبل

GMT 09:29 2021 السبت ,09 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تكشف عن علاقة الاضطرابات النفسية بتغيرات المناخ
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon