توقيت القاهرة المحلي 00:17:27 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"الأزهر الشريف" محور العدد الجديد من مجلة "الثقافة الجديدة"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الأزهر الشريف محور العدد الجديد من مجلة الثقافة الجديدة

القاهرة ـ أ.ش.أ

"الأزهر الشريف" هو محور عدد أبريل من مجلة "الثقافة الجديدة"، فبرجاله وعلومه كان حاضرا دائما فى تاريخ المصريين منذ بنائه على يد الفاطميين بعد دخولهم مصر، وكان مؤثرا فى الأحداث الكبرى والمفصلية التى شكلت منطقتنا العربية وبعض دول العالم الإسلامى، وازداد دوره تأثيرا منذ بداية القرن التاسع عشر حين قاد أئمة المساجد ثورتى القاهرة ضد خورشيد باشا، مما أجبر السلطان العثمانى على خلعه، لتبدأ دولة محمد على التى أسست النهضة الحديثة فى مصر، ولهذا خصصت هذا العدد عن الأزهر الشريف، مشاركة منها فى طرح أسئلة جديدة حول تلك المؤسسة الدينية ودورها وانتماءاتها وما لها وما عليها، خاصة بعدما وصلت جماعة الإخوان المسلمين إلى سدة الحكم فى مصر، لأول مرة فى تاريخها، وأخفقت بسرعة لم تكن متوقعة. وجاء مدخل العدد الذى كتبه شحاتة العريان بعنوان "الإصلاح الدينى" حول هذا المفهوم، فيقول: "يبدو أن الكذب يصير ضروريا تحت نير الحكم الدينى.. ولكافة الأطراف ومن كافة الأطراف.. حكاما ومحكومين.. كما وأنها ليست مجرد ملاحظة عابرة أن يكون "إخوان كاذبون".. هو الشعار الذى أسقط حكم الإخوان المسلمين فى مصر بعد عام واحد من توليهم السلطة فى البلاد، استشعر خلاله المصريون مقدمات التسلّط وبشائر محاكم التفتيش. وضم ملف "القراءات" مجموعة من المقالات، فقد كتب محمد متولى عن سِيَر الأزاهرة بين رعاية الأعراف وغواية الاعتراف، والدكتور أحمد كُريِّم بلال عن الطابع الإسلامى فى شعر الأزهريين، والدكتور ياسر عبد الحسيب رضوان عن مدرسة الأزهر النقدية، والدكتور إيهاب المقرانى "تغريبة المجاور الأزهرى.. محنة الدراويش فى الزينى بركات". أما كتاب الشهر لهذا العدد، فهو كتاب "أيام مجاور" لسليمان فياض، وكتب عنه محسن يونس مقالاً بعنوان "أيام مجاور والمراوحة بين الرواية والسيرة الذاتية". وفى ملف الشعر قصائد للشعراء "محمود الشاذلى، رجب الصاوى، عبد الناصر علام، عيد عبد الحليم، منتصر عبد الموجود، محسن بشير، عبد النبى عبادى، عبد الله راغب، عمرو الشيخ، محمد صادق، محمد محسن عبد الشافى، بهجت صميدة، محمود الأزهرى، منال الصناديقى، ورمضان عبد اللاه إبراهيم". وفى ملف القصة، كتب كل من "محمد محمد السنباطى، صفاء النجار، حسام المقدم، رزق فهمى، محمد ممدوح عبد السلام"، بالإضافة إلى شهادة كتبها يوسف إدوارد وهيب بعنوان "مأساة الترجمة من العاميّة الحيّة إلى الفصحى الرسمية".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأزهر الشريف محور العدد الجديد من مجلة الثقافة الجديدة الأزهر الشريف محور العدد الجديد من مجلة الثقافة الجديدة



GMT 06:03 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

«السياحة» تحتفل بالذكرى الـ121 لإنشاء المتحف المصري في التحرير

GMT 00:34 2023 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

وزارة الأوقاف المصرية تفتتح 17 مسجدًا فى عدد من المحافظات

GMT 07:13 2023 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ترميم المومياوات باستخدام الذكاء الاصطناعي في مصر

الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:02 2024 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

اليوم ينصحك الفلك ألا تعلن أخبارك ولا تتكلم عن حياتك

GMT 16:11 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

فيسبوك تسلك طريق أكثر تشدد بشأن شفافية الإعلانات

GMT 13:54 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

نصائح مهمة لاختيار أفضل عباءة شتوية للتمتع بالأناقة والدفء

GMT 08:27 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتفال بمرور 18 عامًا على إقامة متحف النوبة في أسوان

GMT 02:18 2016 الخميس ,02 حزيران / يونيو

الاعلان عن قائمة منتخب بلجيكا في "يورو 2016"

GMT 15:03 2015 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل تاجري مخدرات جراء مشاجرة بينهما في الشرقية

GMT 14:43 2021 الإثنين ,06 أيلول / سبتمبر

أبراج تدعمك وتقف بجانبك في المواقف الصعبة

GMT 15:49 2021 الجمعة ,11 حزيران / يونيو

ضربة موجعة لـ منتخب بلجيكا قبل انطلاق يورو 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon