العاملون في الآثار يهددون بالاضراب لحين إقالة إبراهيم

هدد اعضاء النقابة المستقلة للعامين في الآثار بالاضراب عن العمل في الوزارة والمواقع الأثرية المختلفة لحين اقالة وزير الآثار محد ابراهبم فيما أطلقت الحملة المجتمعية للرقابة على التراث والآثار بيانا رفضت فيه تعيين وزير الآثار لعدد من الأسباب من بينها تقاعسة عن وضع هيكلة وإدارة مختلفة لوزارة الآثار، لم يرتقي بحال العاملين بوزارة الآثار بل انه ألغى التأمين الصحي، لم يؤدى دورة بالحفاظ على المواقع الأثرية من التعديات الذي تتعرض له يوميا، وأضاف البيان الصادر عن الحملة "تقاعس ابراهيم تجاه متحف ملوي بالرغم من التحذيرات التي اطلقها القائمون على الآثار وحال دون الإسراع لإنقاذه، كما لم يستجب لحماية الآثار داخل المتحف الإسلامي بعد النداءات الكثيرة للحفاظ على مقتنيات المتحف، ومع عدم وجود رؤية محددة لدى الوزير عن تطوير ومستقبل الآثار والتراث في مصر، مازال الوزير يعتمد كليا على أهل الثقة والمحسوبية دون على أو كفاءة، كل إنجازات الوزير ولمدة عاميين في إدارة ملف الآثار والتراث هو فتح حساب بنكي جارى للتبرعات فقط، كل خطط الوزير فقط هو الاعتماد على التبرعات من داخل مصر أو خارجها دون أدنى محاولة تفكير في البحث عن موارد جديدة للوزارة.". وأكد احمد شهاب رئيس جمعية العاملين في الآثار إلى أن الانتهاكات طالت آثار مصر من الإسكندرية حتى أسوان وملفتا النظر إلى أن الوزير دائما ما يبرر تلك الانتهاكات بأنها نتيجة الانفلات الأمني الذي تعاني منه الدولة بالرغم من أن وزارة الآثار تضم 12 ألف عنصر أمني غير مفعلين ويعانون من البطالة المقنعة. وأضاف شهاب: "يشعر العاملين في مجال الآثار بحالة من الإحباط وخاصة إننا قمنا بتظاهرة أمام مجلس الوزراء يوم الخميس 27 فبراير وقابلنا هشام محلب الذي أكد إنه سيتخذ القرار الصحيح لكننا فوجئنا بمحمد إبراهيم يؤدي اليمين ولهذا فإن الجمعية ستدرس خلال الأيام القادمة إضراب جزئي بين العاملين في مجال الآثار يتبعه تصعيدات متتالية إن لم يتم إقالة محمد إبراهيم من منصبه.