توقيت القاهرة المحلي 10:57:51 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الاعلان عن القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الاعلان عن القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية

عمان - بترا

اعلن اليوم الاثنين في منتدى عبد الحميد شومان عن القائمة القصيرة للروايات المرشحة لنيل الجائزة العالمية للرواية العربية , بحضور اعضاء لجنة تحكيم الجائزة والعديد من الكتاب والمهتمين . واشتملت القائمة القصيرة على ست روايات هي : لا سكاكين في هذه المدينة للسوري خالد خليفة، فرانكشتاين في بغداد للعراقي احمد سعداوي، طائر ازرق نادر يحلق معي للمغربي يوسف فاضل، طشاري للعراقية انعام كجه جي، تغريبة العبدي المشهور بولد الحمرية للمغربي عبد الرحيم لحبيبي ، ورواية الفيل الأزرق للمصري احمد مراد. غطت الروايات الفائزة تلاوين من الاحداث والشخصيات التي تحاكي قصص افراد وجماعات في اكثر من حقبة زمنية وهي تواجه مصائر متباينة في بحثها عن المعرفة والحرية . ترأس لجنة تحكيم الجائزة الناقد السعودي سعد البازعي وشارك بعضويتها الناقد العراقي الدكتور عبدالله ابراهيم، والاكاديمي التركي محمد حقي صوتشين والاعلامي والروائي احمد الفيتوري، والاكاديمية والناقدة المغربية زهور كرام. وقال رئيس لجنة التحكيم ان قائمة الاعمال الروائية المتنافسة تنوعت في اساليبها السردية وتعكس ثراء فنيا بتبيان تفاصيل الواقع وتداخل الفانتازي واستطاعت الاحاطة بوقائع مليئة بالازمات. وقال رئيس مجلس امناء الجائزة ياسر سليمان ان القائمة القصيرة تتضمن اجواء تهيمن عليها ظلال الواقع وتحمل اصواتا جديدة محملة بابعاد المعاناة الانسانية ويجمع بينها تلك الحرفية الاسلوبية بطريقة مبتكرة شيدة الجاذبية. واوضحت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبد الحميد شومان فالنتينا قسيسية في كلمة استهلت بها الحفل ان الرواية قد تكون خير توثيق للانسانية، وان الروائي المبدع لا تقتصر مهمته على السرد بل تتعداها للادهاش واحداث تغيير هامس في النفوس وتوسيع الافاق. يشار الى ان رئيس مجلس الامناء ومنسق الجائزة البروفسور ياسر سليمان قدم مساء امس الاحد في مركز جامعة كولومبيا الشرق الاوسطي للابحاث بعمان محاضرة بعنوان (الاستشراق وترجمة الادب العربي) بين فيها جوانب الاهتمام العالمي المتزايد بالشرق الاوسط واتساع نطاق الترجمة للادب العربي الى الانجليزية ، مبينا ان الاداب العربية لم تأخذ حقها في الاهتمام الكافي من الترجمة الى اللغات الاخرى. وركز سليمان في المحاضرة التى حضرتها سمو الاميرة ريم علي , على اثر الفكر الاستشراقي في توجيه قراء اللغة الانجليزية سواء في بريطانيا او الولايات المتحدة الاميركية وميلهم الى قراءة موضوعات محددة تتعلق بمأزق المرأة والوضع السياسي والاجتماعي في البيئة العربية. واسترجع المحاضر جهود العديد من كتاب الرواية العرب بلغات اجنبية مثل رضوى عاشور واهداف سويف ، وانطون شماس، مبينا ان الاهتمام بترجمة روايات نجيب محفوظ جاء بعد نيله جائزة نوبل ، حيث كان ينظر الى نتاجه الابداعي في الغرب قبل ذلك على انه ادب محلي ، مبينا ان ثلاثين رواية عربية فقط ترجمت العام الفائت الى اللغة الانجليزية رغم ما اثارته الاحداث العربية من اصداء وجدل في البلدان الناطقة باللغة الانجليزية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاعلان عن القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية الاعلان عن القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية



GMT 06:03 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

«السياحة» تحتفل بالذكرى الـ121 لإنشاء المتحف المصري في التحرير

GMT 00:34 2023 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

وزارة الأوقاف المصرية تفتتح 17 مسجدًا فى عدد من المحافظات

GMT 07:13 2023 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ترميم المومياوات باستخدام الذكاء الاصطناعي في مصر

الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:23 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

إيمي سمير غانم تستعد للعودة الى التمثيل
  مصر اليوم - إيمي سمير غانم تستعد للعودة الى التمثيل

GMT 13:37 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

السيول تُغرق جدة والكارثة تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 20:00 2015 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أرقى أنواع السلطات

GMT 22:00 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الفرنسي جريزمان يحلم باللعب مع نيمار ومبابي

GMT 23:24 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

حديقة الحيوانات في العين تضم زواحف جديدة

GMT 22:29 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

شركات البترول تتخلص من 90% من مخلفاتها دون تدوير
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon