توقيت القاهرة المحلي 02:55:29 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الألاف يستعيدون هزيمة نابليون في معركة لايبزينغ

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الألاف يستعيدون هزيمة نابليون في معركة لايبزينغ

برلين - أ.ف.ب
يستعيد الاف من الاشخاص يأتون من كل ارجاء اوروبا الاحد "معركة الامم" في لايبزيغ (شرق المانيا) التي تعد موقعة مهمة جدا في حروب نابليون وهزيمة كبيرة لهذا الامبراطور الفرنسي قبل 200 عام. وامام 30 الف مشاهد، يقدم هذا العرض التاريخي بمشاركة ستة الاف من الشغوفين بالتاريخ، مستعيدا القتال الذي دار في مثل هذه الايام من العام 1813، في واحدة من اشرس معارك القرن التاسع عشر في اوروبا. حينذاك، اجتمعت ممالك اوروبا وامبراطورياتها ضد نابليون في هذه المعركة، من النمسا وبروسيا وروسيا والسويد وبريطانيا، وانتصرت عليه في معركة لايبزيغ الحاسمة، التي كانت بداية انحسار القوات الفرنسية من خارج فرنسا، ولا سيما بعد الكارثة التي مني بها نابليون في حملته على روسيا. قتل في هذه المعركة 100 الف جندي من اصل 600 الف شاركوا فيها بين السادس عشر والتاسع عشر من تشرين الاول/اكتوبر 1813. ومع ان هذه المعركة تؤرخ لنزاع اوروبي دام، الا ان استعادتها تجري في ظروف اخرى، وبهدف "المصالحة" بين هذه الشعوب، بحسب ما يقول الالماني ميكايل كوته، عضو جمعية "صراع الامم" التي تنظم هذا العرض. ويؤدي دور نابليون محام من باريس في السادسة والاربعين من عمره يدعى فرانك سامسون، وهو يلعب هذا الدور منذ العام 2005. وعلى غرار كل المشاركين في العرض، يؤدي سامسون المولع بتاريخ القرن التاسع عشر دوره من دون مقابل. ويقول لمراسل وكالة فرانس برس "في بعض الاحيان يعرضون علي ان اتقاضى اجرا، لكن هذا النشاط بالنسبة لي هو للترفيه". ويرتدي سامسون زيا امبراطوريا تبلغ كلفته بين الف يورو و1500. ويقول ان زي المارشالات اغلى بكثير وقد يصل الى عشرة الاف يورو. ويسعى سامسون الى اتقان دوره، فيتمرن على لغة كورسيكا اللغة الام لنابليون منذ سنة ونصف السنة. ويتدرب سامسون منذ سبع سنوات على ركوب الخيل..اما المهارات التمثيلية فهو يتقنها بحكم عمله كمحام، كما يقول. ويشدد على ان اتقان اداء دور نابليون يفرض ان "يكون المرء عصبي المزاج ومتوترا، وان يتنقل بسرعة من مكان لآخر مجبرا ضباطه على اللحاق به". والشيء الوحيد الذي ينغص على سامسون فرحته هو انه اطول من نابليون بسنتيمترين اثنين. ويرى ميكايل كوته ان استعادة المعارك في عروض حية ينجح في "احياء التاريخ" اكثر بكثير من "المتاحف التي يغطيها الغبار". وما زالت المانيا تحتفل حتى الآن بذكرى معركة لايبزيغ التي كانت بشيرا بانتهاء الهيمنة الفرنسية على اراضيها. وقد تحولت هذه الموقعة الى "اسطورة وطنية" بحسب تعبير مارتن شولتز رئيس البرلمان الاوروبي الذي سيلقي خطابا بالمناسبة في المدينة الجمعة. بعد معركة لايبزينغ، واصلت المانيا التي كانت مؤلفة من امارات صغيرة، طريقها نحو الوحدة، واتمتها في العام 1871 مع اعلان الامبراطورية الالمانية بعد معركة ثانية هزمت فيها فرنسا.
egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الألاف يستعيدون هزيمة نابليون في معركة لايبزينغ الألاف يستعيدون هزيمة نابليون في معركة لايبزينغ



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 12:17 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

غوارديولا يؤكّد أن محمد صلاح ينتظره مستقبل كبير

GMT 02:17 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

التعبير عن الاحتياجات بذكاء تواصلي مع شريكك دون انتقاد

GMT 03:54 2018 الإثنين ,25 حزيران / يونيو

إرادة ألا تكون على الهامش

GMT 13:41 2021 الثلاثاء ,01 حزيران / يونيو

مقتل المرء بين فكّيه

GMT 18:50 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

سرقة نجمة لبنانية مشهورة من قبل مساعدها وتلجأ إلى القضاء

GMT 08:40 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية

GMT 17:32 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

الأهلي يحدد خريطة توزيع 52 ألف تذكرة لمواجهة العين الإماراتي

GMT 17:40 2022 الخميس ,03 آذار/ مارس

الطلاق التعسفي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt